فوق السجاد .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدى عملها
فوق السجاد :
سوف نستمر نحن فى اختراع آلات لإخراج ما في منازلنا من تراب ، إلى أن يخترع جهاز جيد رخيص الثمن ، تكون مهمته منع هذا التراب من دخول بيوتنا .
منفضدة السجاجيد :
استخدمت هذه الأدوات الغريبة الشكل قبل اختراع مكانس السجاد اليدوية والكهربية . فكانت تحتاج فى عملها إلى عضلات قوية سليمة ، وإلى عضلات أقوى وأشد لكى تستعد لأداء هذا العمل . فكان من الواجب أولا نقل الأثات من مكانه ،
ورفع السجادة من مكانها وسحبها إلى الفناء الداخلى ، ثم وضعها فرق حبل . وعند ذلك يأخذ الشخص الذي يقوم بهذا العمل فى الضرب بشدة على السجادة لمدة ربع ساعة أو تزيد على كل وجه من وجهيها بينما يبعد رأسه هناك وهناك حتى لا يتنفس الغبار الكثيف المتطاير ؛ ولكن هل انتهى عمله عند هذا الحد ؟
كلا ، إن عليه بعد ذلك أن ينزل السجادة من فوق الحبل ويجرها ثانية إلى المنزل ( محاولا ألا يعلق بها شيء من التراب خلال الطريق ) فيفرشها على أرضية الحجرة . ثم يعيد الأثاث إلى مكانه . ولا غرابة في أنك لا ترى منفضدة السجاجيد هذه فى الوقت الحاضر .
المكانس اليدوية :
تقوم مكنسة السجاد بنفس العمل الذى تقوم به أنت عندما تمر بفرشاة الشعر على شعرك ، ثم تنظف هذه الفرشاة بأن تمرر خلالها مشطاً . وتشبه الفرشاة في المكنسة اليدوية عصا فرشاة قصيرة ملتصق بها شعر خشن . فعند ما تدفع المكنسة على الأرض تضغط تروس صغيرة على شعر عصا الفرشاة فتثبت دورانها . وهنا يزيل الشعر الخشن الأتربة والأقذار من السجادة ، ويمررها خلال مشطين . ويلتقط هذان المشطان ما يعلق بالفرشاة من أتربة وغيرها حيث تتساقط فى صندوقين داخل المكنسة .
وعندما يمتلىء الصندوقان ، نضغط على زر من المكنسة ، وهنا يميل الصندوقان على جانبيهما ويفرغان ما بهما من أقذار في سلة المهملات أو فوق صحيفة من الصحف اليومية المستعملة .
المكانس الكهربية :
هذه المكانس مختلفة الأحجام والأشكال ، ولكنها جميعاً ذات مراوح كهربية تقوم بالعمل . ومهمة المروحة الكهربية إحداث تيار هوائى أمامها . وأنت تستطيع أن تشعر بالهواء المتحرك إذا وقفت أمام مروحة كهربية ، ولكن ماذا يحدث خلف المروحة ؟ هناك هراء يتحرك صوب أجنحة المروحة ليحل محل الهراء الذى اندفع أمامها بعيداً عنها . وتستطيع أن تتأكد . من ذلك إذا نثرت دقيقاً أو مسحوق الطباشير خلف مروحة دائرة ، فأنت ترى كيف يندفع الدقيق أو الطباشير نحو أجنحة المروحة نتيجة لحركة الهواء . وتحدث العملية نفسها في المكانس الكهربية ، ولكن المروحة فى داخل الجهاز .
وتدفع المروحة فى المكنسة الكهربية الهواء بأجنحتها صوب كيس من القماش . كما يأخذ هواء آخر فى الاندفاع صوب أجنحة المروحة في الاتجاه المضاد . ويأتى هذا الهواء من فتحة تلاصق السجادة .
وعندما يندفع الهواء فى اتجاه هذه الفتحة ، فإنها تلتقط الأتربة وغيرها من السجادة وتحملها فى اتجاه المروحة ، أما الهواء والأتربة فإنها تندفع إلى كيس القماش فتدخل فيه . ويأخذ الهواء طريقه داخل كيس القماش باستمرار . أما ذرات التراب والأقذار فإن حجمها على أي حال ـ لا يسمح لها أن تمر خلال مسام القماش الدقيقة . ومن ثم تحجز في الكيس . وكلما امتلأ الكيس مرة ، فرغ ما به . وقد تجد المروحة في أسفل المكنسة الكهربية أو فى أعلاها . وتركب المروحة والكيس أحياناً في خزان أفقى يستقر على الأرض .
ورغم هذا التباين فإن المكانس الكهربية تؤدى عملها بطريقة واحدة تتلخص في دفع الهواء والأتربة وجمعها في أكياس .
عندما تكون آلة الكنس الكهربائية مستقيمة هكذا تدخل القاذورات إلى هذا الكيس بالنفخ وذلك بواسطة المروحة الموجودة هنا .
فوق السجاد :
سوف نستمر نحن فى اختراع آلات لإخراج ما في منازلنا من تراب ، إلى أن يخترع جهاز جيد رخيص الثمن ، تكون مهمته منع هذا التراب من دخول بيوتنا .
منفضدة السجاجيد :
استخدمت هذه الأدوات الغريبة الشكل قبل اختراع مكانس السجاد اليدوية والكهربية . فكانت تحتاج فى عملها إلى عضلات قوية سليمة ، وإلى عضلات أقوى وأشد لكى تستعد لأداء هذا العمل . فكان من الواجب أولا نقل الأثات من مكانه ،
ورفع السجادة من مكانها وسحبها إلى الفناء الداخلى ، ثم وضعها فرق حبل . وعند ذلك يأخذ الشخص الذي يقوم بهذا العمل فى الضرب بشدة على السجادة لمدة ربع ساعة أو تزيد على كل وجه من وجهيها بينما يبعد رأسه هناك وهناك حتى لا يتنفس الغبار الكثيف المتطاير ؛ ولكن هل انتهى عمله عند هذا الحد ؟
كلا ، إن عليه بعد ذلك أن ينزل السجادة من فوق الحبل ويجرها ثانية إلى المنزل ( محاولا ألا يعلق بها شيء من التراب خلال الطريق ) فيفرشها على أرضية الحجرة . ثم يعيد الأثاث إلى مكانه . ولا غرابة في أنك لا ترى منفضدة السجاجيد هذه فى الوقت الحاضر .
المكانس اليدوية :
تقوم مكنسة السجاد بنفس العمل الذى تقوم به أنت عندما تمر بفرشاة الشعر على شعرك ، ثم تنظف هذه الفرشاة بأن تمرر خلالها مشطاً . وتشبه الفرشاة في المكنسة اليدوية عصا فرشاة قصيرة ملتصق بها شعر خشن . فعند ما تدفع المكنسة على الأرض تضغط تروس صغيرة على شعر عصا الفرشاة فتثبت دورانها . وهنا يزيل الشعر الخشن الأتربة والأقذار من السجادة ، ويمررها خلال مشطين . ويلتقط هذان المشطان ما يعلق بالفرشاة من أتربة وغيرها حيث تتساقط فى صندوقين داخل المكنسة .
وعندما يمتلىء الصندوقان ، نضغط على زر من المكنسة ، وهنا يميل الصندوقان على جانبيهما ويفرغان ما بهما من أقذار في سلة المهملات أو فوق صحيفة من الصحف اليومية المستعملة .
المكانس الكهربية :
هذه المكانس مختلفة الأحجام والأشكال ، ولكنها جميعاً ذات مراوح كهربية تقوم بالعمل . ومهمة المروحة الكهربية إحداث تيار هوائى أمامها . وأنت تستطيع أن تشعر بالهواء المتحرك إذا وقفت أمام مروحة كهربية ، ولكن ماذا يحدث خلف المروحة ؟ هناك هراء يتحرك صوب أجنحة المروحة ليحل محل الهراء الذى اندفع أمامها بعيداً عنها . وتستطيع أن تتأكد . من ذلك إذا نثرت دقيقاً أو مسحوق الطباشير خلف مروحة دائرة ، فأنت ترى كيف يندفع الدقيق أو الطباشير نحو أجنحة المروحة نتيجة لحركة الهواء . وتحدث العملية نفسها في المكانس الكهربية ، ولكن المروحة فى داخل الجهاز .
وتدفع المروحة فى المكنسة الكهربية الهواء بأجنحتها صوب كيس من القماش . كما يأخذ هواء آخر فى الاندفاع صوب أجنحة المروحة في الاتجاه المضاد . ويأتى هذا الهواء من فتحة تلاصق السجادة .
وعندما يندفع الهواء فى اتجاه هذه الفتحة ، فإنها تلتقط الأتربة وغيرها من السجادة وتحملها فى اتجاه المروحة ، أما الهواء والأتربة فإنها تندفع إلى كيس القماش فتدخل فيه . ويأخذ الهواء طريقه داخل كيس القماش باستمرار . أما ذرات التراب والأقذار فإن حجمها على أي حال ـ لا يسمح لها أن تمر خلال مسام القماش الدقيقة . ومن ثم تحجز في الكيس . وكلما امتلأ الكيس مرة ، فرغ ما به . وقد تجد المروحة في أسفل المكنسة الكهربية أو فى أعلاها . وتركب المروحة والكيس أحياناً في خزان أفقى يستقر على الأرض .
ورغم هذا التباين فإن المكانس الكهربية تؤدى عملها بطريقة واحدة تتلخص في دفع الهواء والأتربة وجمعها في أكياس .
عندما تكون آلة الكنس الكهربائية مستقيمة هكذا تدخل القاذورات إلى هذا الكيس بالنفخ وذلك بواسطة المروحة الموجودة هنا .
تعليق