بضع قطرات من .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدى عملها
بضع قطرات من ...
أمامك ثلاثة أشياء شائعة الاستعمال ، لا تشابه بينها ، ولكنها جميعاً تؤدى عملها بطريقة واحدة . فالمزيتة والقطارة وقلم الحبر ، تحمل كل منها سائلا تسمح بإخراجه قطرة قطرة .
وفى هذه الثلاثة يتحرك السائل ، سواء أكان حبراً أم زيتاً أم دواء ، بوساطة ضغط الهواء . وأنت حين تفهم طريقة عمل أحد هذه الأشياء الثلاثة ، فإنك تدرك عملها جميعاً ، ولنبدأ بالمزينة .
المزينة :
ترى هنا مزيتة مقلوبة على استعداد للعمل .
( ۱ ) الأنبوبة الرفيعة مليئة كلها بالزيت : والخزان مملوء نصفه بالزيت أيضاً ، أما الهواء فيملا ما فوق الزيت من فراغ . والآن اضغط على قاع الخزان المقوس .
( ۲ ) هذه العملية تضغط الهواء الذي فوق الزيت . وهذا الهواء المضغوط يدفع الزيت من تحته ، فتخرج بضع قطرات من الأنبوبة . والآن ارفع إصبعك ، وسوف تشاهد أن قاع الخزان المقوس قد عاد إلى وضعه الأول ، وهنا تدخل بعض فقاعات هوائية خلال الأنبوبة الرفيعة ، لتحل محل قطرات الزيت التي خرجت منها .
( ٣ ) وعند ما يفرغ خزان المزيتة ، يمكنك أن تملأها من جديد إذا فككت الأنبوبة الرفيعة ووضعت في الخزان مقداراً آخر من الزيت .
قطارة الدواء :
أمامك قطارة على أهبة العمل . فالأنبوبة الزجاجية مملوءة بالسائل ، والهواء يملأ الفراغ داخل انتفاخ المطاط . وعند ما تضغط المطاط ، فإنك تضغط ما بها من هواء ، فيدفع الذي تحته ، فيخرج من طرف الأنبوبة الزجاجية المفتوح . فإذا أوقفت ضغط المطاط ، اندفعت فقاعات الهواء خلال الأنبوبة .
تماماً كما حدث في المزينة . ولكنك إذا أردت ملء القطارة من جديد ، فما عليك إلا أن تغمر الطرف المفتوح للقطارة في زجاجة مملوءة بالسائل . فإذا ما أوقفت ضغط المطاط ، دفع الهواء الخارجي السائل في القطارة فامتلأت الأنبوبة الزجاجية بالسائل من جديد .
أقلام الحبر :
يملأ قلم الحبر تماماً كما تملأ القطارة ، إلا أن إصبعك في الراقع لا يلمس قطعة المطاط ، لأنها داخل القلم ، وأنت تضغط عليها إذا رفعت ذراعاً معدنية تراها خارج القلم . وعندما تعيد الذراع إلى وضعها الأول ، تنفتح قطعة المطاط ، فيدفع الهواء الخارجي الحبر في القلم .
أقلام ذات أسنان كروية :
وبمناسبة الحديث عن الأقلام . فلنتكلم عن
الأقلام ذات الأسنان الكروية . وهذه الأقلام مختلفة الأحجام والأشكال ، كما تختلف في ألوانها وأثمانها ، إلا أنها جميعاً متشابهة في داخلها . فلكل منها أنبوبة معدنية مملوءة بالحبر ، وكرة جداً من الصلب في طرف الأنبوبة .. صغيرة ويظل الحبر في الأنبوبة ، إذا كنت لا تستخدم القلم . ويساعد على بقائه في الأنبوبة وجودكرة الصلب التي تسد عليه الطريق . أما عندما تكتب ، فإن الكرة تدور على الورقة . فتسحب الحبر من الأنبوبة إلى الورقة .
وعندما ظهرت هذه الأقلام لأول مرة ظن صانعوها أنها قد استكملت كل المزايا .
فقالوا إن الإنسان يستطيع أن يستخدمها في الكتابة تحت سطح الماء . ولو أن هذا صحيح إلا أن ذلك يستدعى أن نرى غواصا في قاع البحار وهو يكتب خطاباً . بقلم من هذه الأقلام . .
ومع ذلك فإن هذه الكرات تيسر الكتابة فوق السطوح الخشنة مثل صناديق الكرتون أو الخشب ، فتتمكن هذه الكرات من شق طريقها فرق ما تصادفه من نترء على هذه السطوح . بينما يعجز عن ذلك القلم العادى ، فيكتب على جزء ويتخطى جزءاً آخر ، أو يخدش الصفحة التى يكتب فوقها إذ يصر فيتناثر منه الحبر .
بضع قطرات من ...
أمامك ثلاثة أشياء شائعة الاستعمال ، لا تشابه بينها ، ولكنها جميعاً تؤدى عملها بطريقة واحدة . فالمزيتة والقطارة وقلم الحبر ، تحمل كل منها سائلا تسمح بإخراجه قطرة قطرة .
وفى هذه الثلاثة يتحرك السائل ، سواء أكان حبراً أم زيتاً أم دواء ، بوساطة ضغط الهواء . وأنت حين تفهم طريقة عمل أحد هذه الأشياء الثلاثة ، فإنك تدرك عملها جميعاً ، ولنبدأ بالمزينة .
المزينة :
ترى هنا مزيتة مقلوبة على استعداد للعمل .
( ۱ ) الأنبوبة الرفيعة مليئة كلها بالزيت : والخزان مملوء نصفه بالزيت أيضاً ، أما الهواء فيملا ما فوق الزيت من فراغ . والآن اضغط على قاع الخزان المقوس .
( ۲ ) هذه العملية تضغط الهواء الذي فوق الزيت . وهذا الهواء المضغوط يدفع الزيت من تحته ، فتخرج بضع قطرات من الأنبوبة . والآن ارفع إصبعك ، وسوف تشاهد أن قاع الخزان المقوس قد عاد إلى وضعه الأول ، وهنا تدخل بعض فقاعات هوائية خلال الأنبوبة الرفيعة ، لتحل محل قطرات الزيت التي خرجت منها .
( ٣ ) وعند ما يفرغ خزان المزيتة ، يمكنك أن تملأها من جديد إذا فككت الأنبوبة الرفيعة ووضعت في الخزان مقداراً آخر من الزيت .
قطارة الدواء :
أمامك قطارة على أهبة العمل . فالأنبوبة الزجاجية مملوءة بالسائل ، والهواء يملأ الفراغ داخل انتفاخ المطاط . وعند ما تضغط المطاط ، فإنك تضغط ما بها من هواء ، فيدفع الذي تحته ، فيخرج من طرف الأنبوبة الزجاجية المفتوح . فإذا أوقفت ضغط المطاط ، اندفعت فقاعات الهواء خلال الأنبوبة .
تماماً كما حدث في المزينة . ولكنك إذا أردت ملء القطارة من جديد ، فما عليك إلا أن تغمر الطرف المفتوح للقطارة في زجاجة مملوءة بالسائل . فإذا ما أوقفت ضغط المطاط ، دفع الهواء الخارجي السائل في القطارة فامتلأت الأنبوبة الزجاجية بالسائل من جديد .
أقلام الحبر :
يملأ قلم الحبر تماماً كما تملأ القطارة ، إلا أن إصبعك في الراقع لا يلمس قطعة المطاط ، لأنها داخل القلم ، وأنت تضغط عليها إذا رفعت ذراعاً معدنية تراها خارج القلم . وعندما تعيد الذراع إلى وضعها الأول ، تنفتح قطعة المطاط ، فيدفع الهواء الخارجي الحبر في القلم .
أقلام ذات أسنان كروية :
وبمناسبة الحديث عن الأقلام . فلنتكلم عن
الأقلام ذات الأسنان الكروية . وهذه الأقلام مختلفة الأحجام والأشكال ، كما تختلف في ألوانها وأثمانها ، إلا أنها جميعاً متشابهة في داخلها . فلكل منها أنبوبة معدنية مملوءة بالحبر ، وكرة جداً من الصلب في طرف الأنبوبة .. صغيرة ويظل الحبر في الأنبوبة ، إذا كنت لا تستخدم القلم . ويساعد على بقائه في الأنبوبة وجودكرة الصلب التي تسد عليه الطريق . أما عندما تكتب ، فإن الكرة تدور على الورقة . فتسحب الحبر من الأنبوبة إلى الورقة .
وعندما ظهرت هذه الأقلام لأول مرة ظن صانعوها أنها قد استكملت كل المزايا .
فقالوا إن الإنسان يستطيع أن يستخدمها في الكتابة تحت سطح الماء . ولو أن هذا صحيح إلا أن ذلك يستدعى أن نرى غواصا في قاع البحار وهو يكتب خطاباً . بقلم من هذه الأقلام . .
ومع ذلك فإن هذه الكرات تيسر الكتابة فوق السطوح الخشنة مثل صناديق الكرتون أو الخشب ، فتتمكن هذه الكرات من شق طريقها فرق ما تصادفه من نترء على هذه السطوح . بينما يعجز عن ذلك القلم العادى ، فيكتب على جزء ويتخطى جزءاً آخر ، أو يخدش الصفحة التى يكتب فوقها إذ يصر فيتناثر منه الحبر .
تعليق