#
# **كلاسيكيات**
# **فيلم "دكتور جيكل ومستر هايد" **
# **(مع رابطين) **
# **أنتج ما لا يقل عن 123 فيلما سينمائيا اعتمادا على قصة "الحالة المحيرة للدكتور جيكل ومستر هايد - Strange Case of Dr. Jekyll and Mr. Hyde" هذا عدا الأعمال المسرحية والتلفزيونية والإذاعية التي لا تعد ولا تُحصى والتي استوحت قصتها من هذه الرواية. وكان الكاتب الاسكتنلندي روبرت لويس ستيفنسون قد نشر روايته هذه في عام 1886 فحقق نجاحا كبيرا لتناوله قضية كانت حديثة في ذلك الوقت وهي مسألة الازدواجية في شخصية الإنسان وتعدد الوجوه والشخصيات التي تتجمع في جسم واحد، حيث هناك الشر وهناك الخير كما تطرق إلى النتائج الكارثية التي يمكن أن تنتج عن تجارب علمية خارج السيطرة.**
# **بطل القصة عالم اسمه دكتور جيكل يتمتع بالاحترام والتقدير في الأوساط العلمية ولكن لديه شخصية أخرى داخله هي مستر هايد تسعى إلى الإتيان بأفعال سيئة.**
# **في السينما يمكن القول أن هناك أربع نسخ فقط اعتمدت في قصتها على هذه الرواية وتستحق الإشارة إليها. كانت الأولى في عام 1920 وأنتجت في زمن السينما الصامتة وبعدها تم إنتاج النسخ التالية:**
# **نسخة عام 1931 وكانت من إخراج روبن ماموليان وبطولة فريدريك مارش الذي حصل على جائزة الأوسكار عن دوره. ويُعتبر هذا الفيلم إنتاجا مهما حيث نجح كلٌ من المخرج والممثل في نقل الشخصيتين إلى الشاشة وبنجاح كبير. تميز هذا الفيلم أيضا باستخدامه مؤثرات خاصة مثلت صرعة في ذلك الوقت كما تم استخدام الكاميرا بطريقة ذكية وثورية بالنسبة لزمانها وهو ما أضاف الكثير إلى القصة.**
# **نسخة عام 1941 كانت من إخراج فكتور فليمنغ وبطولة سبنسر تريسي وإنغريد بيرغمان ولانا تيرنر. فليمنغ هو مخرج "ذهب مع الريح" وهو ما يجعل منه مخرجا مهما ومعترفا به. ومع ذلك، وجد النقاد أن سبنسر تريسي لم ينجح تماما في تجسيد شخصيتي جيكل وهايد كان ينقصه بعض العمق والمصداقية مقارنة بأداء مارش في عام 1931. أما أداء إنغريد بيرغمان فأثنى عليه النقاد. وعلى العموم رأى النقاد أن فيلم 1931 كان أفضل من حيث الأداء وعمق التعبير وتجسيد دواخل النفس البشرية.**
# **نسخة عام 2008 وكان فيلما تلفزيونيا من إخراج باولو بارزمان وبطولة دوغري سكوت وكرستا بريجز وتوم سكيريت. أهم ما يميز هذه النسخة أنها ابتعدت عن أجواء نهايات القرن التاسع عشر وهو زمن الأحداث في الرواية ونقلت الأحداث إلى سياق معاصر. ورأى النقاد أن أداء دوغري سكوت كان ملفتا للانتباه إذ نجح في تجسيد العمق الصعب للشخصيتين مع سعي الدكتور جيكل لمحاربة الجانب السيئ في شخصيته والممثل بمستر هايد. ومع ذلك لا يمكن القول إن هذه النسخة تفوقت على النسختين السابقتين رغم محاولتها عصرنة القصة.**
# **في جميع الأحوال، الفكرة الرئيسية التي أراد الكاتب إبرازها في قصة دكتور جيكل ومستر هايد هي الشخصية المزدوجة وحالة الانفصام. أما الأفلام فمال بعضها إلى طرح الموضوع في إطار قصة رعب فيما حولها مخرجون آخرون إلى دراما نفسية أو حتى إلى قصة خيال علمي. الفكرة الأساسية هي نفسها: يحاول دكتور جيكل الفصل بين جزئي شخصيته اللذين يمثلان الخير والشر وهو ما يؤدي إلى نتائج سيئة. هايد يمثل النصف السيئ وهو يحض جيكل على الإتيان بأفعال سيئة.**
# **وفي النهاية، ما يزال النقاد حتى يومنا هذا يعتبرون أن أفضل نسخة عن القصة هي نسخة عام 1931 وربما كان هذا التفوق هو ما أظهر نقائص النسخ الأخرى التي لم تنجح في تجاوزه رغم أن الممثلين في نسخة عام 1941 كانوا من الكبار.**
# **تجدون في التعليقات نسختي الفيلم 1941 و 2008.**
# **كلاسيكيات**
# **فيلم "دكتور جيكل ومستر هايد" **
# **(مع رابطين) **
# **أنتج ما لا يقل عن 123 فيلما سينمائيا اعتمادا على قصة "الحالة المحيرة للدكتور جيكل ومستر هايد - Strange Case of Dr. Jekyll and Mr. Hyde" هذا عدا الأعمال المسرحية والتلفزيونية والإذاعية التي لا تعد ولا تُحصى والتي استوحت قصتها من هذه الرواية. وكان الكاتب الاسكتنلندي روبرت لويس ستيفنسون قد نشر روايته هذه في عام 1886 فحقق نجاحا كبيرا لتناوله قضية كانت حديثة في ذلك الوقت وهي مسألة الازدواجية في شخصية الإنسان وتعدد الوجوه والشخصيات التي تتجمع في جسم واحد، حيث هناك الشر وهناك الخير كما تطرق إلى النتائج الكارثية التي يمكن أن تنتج عن تجارب علمية خارج السيطرة.**
# **بطل القصة عالم اسمه دكتور جيكل يتمتع بالاحترام والتقدير في الأوساط العلمية ولكن لديه شخصية أخرى داخله هي مستر هايد تسعى إلى الإتيان بأفعال سيئة.**
# **في السينما يمكن القول أن هناك أربع نسخ فقط اعتمدت في قصتها على هذه الرواية وتستحق الإشارة إليها. كانت الأولى في عام 1920 وأنتجت في زمن السينما الصامتة وبعدها تم إنتاج النسخ التالية:**
# **نسخة عام 1931 وكانت من إخراج روبن ماموليان وبطولة فريدريك مارش الذي حصل على جائزة الأوسكار عن دوره. ويُعتبر هذا الفيلم إنتاجا مهما حيث نجح كلٌ من المخرج والممثل في نقل الشخصيتين إلى الشاشة وبنجاح كبير. تميز هذا الفيلم أيضا باستخدامه مؤثرات خاصة مثلت صرعة في ذلك الوقت كما تم استخدام الكاميرا بطريقة ذكية وثورية بالنسبة لزمانها وهو ما أضاف الكثير إلى القصة.**
# **نسخة عام 1941 كانت من إخراج فكتور فليمنغ وبطولة سبنسر تريسي وإنغريد بيرغمان ولانا تيرنر. فليمنغ هو مخرج "ذهب مع الريح" وهو ما يجعل منه مخرجا مهما ومعترفا به. ومع ذلك، وجد النقاد أن سبنسر تريسي لم ينجح تماما في تجسيد شخصيتي جيكل وهايد كان ينقصه بعض العمق والمصداقية مقارنة بأداء مارش في عام 1931. أما أداء إنغريد بيرغمان فأثنى عليه النقاد. وعلى العموم رأى النقاد أن فيلم 1931 كان أفضل من حيث الأداء وعمق التعبير وتجسيد دواخل النفس البشرية.**
# **نسخة عام 2008 وكان فيلما تلفزيونيا من إخراج باولو بارزمان وبطولة دوغري سكوت وكرستا بريجز وتوم سكيريت. أهم ما يميز هذه النسخة أنها ابتعدت عن أجواء نهايات القرن التاسع عشر وهو زمن الأحداث في الرواية ونقلت الأحداث إلى سياق معاصر. ورأى النقاد أن أداء دوغري سكوت كان ملفتا للانتباه إذ نجح في تجسيد العمق الصعب للشخصيتين مع سعي الدكتور جيكل لمحاربة الجانب السيئ في شخصيته والممثل بمستر هايد. ومع ذلك لا يمكن القول إن هذه النسخة تفوقت على النسختين السابقتين رغم محاولتها عصرنة القصة.**
# **في جميع الأحوال، الفكرة الرئيسية التي أراد الكاتب إبرازها في قصة دكتور جيكل ومستر هايد هي الشخصية المزدوجة وحالة الانفصام. أما الأفلام فمال بعضها إلى طرح الموضوع في إطار قصة رعب فيما حولها مخرجون آخرون إلى دراما نفسية أو حتى إلى قصة خيال علمي. الفكرة الأساسية هي نفسها: يحاول دكتور جيكل الفصل بين جزئي شخصيته اللذين يمثلان الخير والشر وهو ما يؤدي إلى نتائج سيئة. هايد يمثل النصف السيئ وهو يحض جيكل على الإتيان بأفعال سيئة.**
# **وفي النهاية، ما يزال النقاد حتى يومنا هذا يعتبرون أن أفضل نسخة عن القصة هي نسخة عام 1931 وربما كان هذا التفوق هو ما أظهر نقائص النسخ الأخرى التي لم تنجح في تجاوزه رغم أن الممثلين في نسخة عام 1941 كانوا من الكبار.**
# **تجدون في التعليقات نسختي الفيلم 1941 و 2008.**