أعمال الرائدين سعيد تحسين وخالد معاذ تثري أيام التشكيل السوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعمال الرائدين سعيد تحسين وخالد معاذ تثري أيام التشكيل السوري

    أعمال الرائدين سعيد تحسين وخالد معاذ تثري أيام التشكيل السوري


    المعرض يتضمن باقة متنوعة من اللوحات ذات الألوان الزيتية والمائية، والتي بلغ عددها 22 لوحة قسم منها يعرض للمرة الأولى في متحف دمر.
    الثلاثاء 2024/10/15
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    تجارب مهدت لانطلاقة حركة التشكيل السوري

    دمشق- بمناسبة ذكرى مرور 120 عاما على ولادة الفنانين الراحلين سعيد تحسين وخالد معاذ، تعرض أعمالهما من مقتنيات وزارة الثقافة، وذلك ضمن أيام الفن التشكيلي السابع الذي تقيمه مديرية الفنون الجميلة في متحف الفن الحديث بدمر والتي تستمر إلى غاية الرابع والعشرين من الشهر الحالي.

    الفنان سعيد تحسين (1904 – 1985) كان فنانا عصاميا درّب نفسه ذاتيا واستهلّ مشواره بدراسة الفن في المكتبات. تأثّر بتقاليد الفن الشعبي مثل الرسم على الحرير. أعماله الأولى تحمل إما أسلوبا واقعيا وألوانا مشرقة مع عناية بأدق التفاصيل، أو أسلوبا انطباعيا وتنطوي على دراسة للضوء والظلّ.

    ويُعتبر من أهم الممهدين للحركة التشكيلية الحديثة في سوريا، وبدأ الرسم منذ طفولته ودرس الفن بشكل ذاتي، متأثراً بتقاليد الفن الشعبي مثل الرسم على الحرير.


    ديالا بركات: الأعمال الفنية التي قدمها الفنانان الراحلان خلال مسيرتهما تحمل قيمة عالية الأهمية من خلال توثيق التاريخ


    أما خالد معاذ (1904 – 1989) فهو فنان تشكيلي وباحث أثري، يُعتبر من رواد الحركة الفنية في سوريا، ودرس في مدرسة التجهيز بدمشق، وشارك في تأسيس رابطة الفنانين السوريين ونقابة الفنون الجميلة. ألف العديد من المصنفات الفنية في تاريخ الفن الأموي والعباسي والفنون الحرفية وفهارس بأسماء الملابس والخط والخطاطين.

    ويتضمن المعرض باقة متنوعة من اللوحات ذات الألوان الزيتية والمائية، والتي بلغ عددها 22 لوحة فكان قسم من تلك اللوحات يعرض للمرة الأولى في متحف دمر، مما منح المعرض أهمية إضافية.

    وقالت وزيرة الثقافة السورية ديالا بركات إن الأعمال الفنية التي قدمها الفنانان الراحلان خلال مسيرتهما تحمل قيمة عالية الأهمية من خلال توثيق التاريخ الذي يجب أن يبقى خالدا في ذاكرة الفن السوري، إضافة إلى وجود لوحات تحمل الحالات الفنية المختلفة التي عاشها الفنانان.

    من جهته، بيّن الناقد سعد القاسم أن المعرض يحمل أهمية كبيرة تتجلى بارتباطه المباشر والكامل بذكرى رحيل أعمدة الفن السوري، مبينا أن المعرض كان مفاجأة لجمهور الفن لوجود بعض الأعمال من ضمن مقتنيات المتحف الوطني والتي قدمت للمرة الأولى.

    أما أمينة قسم الفن الحديث في متحف الفن الحديث بدمر هبة سيف فأشارت إلى أن العديد من لوحات المتحف تعرضت للتلف نتيجة مرور الزمن، مما دفعنا للقيام بأعمال الصيانة والتأهيل قبل عرضها، لكونها إرثا حضاريا يتوجب علينا الحفاظ عليه ليبقى قائما لأجيالنا القادمة.

    ويُعنى متحف الفن الحديث بدمر بعرض مقتنيات وزارة الثقافة في سوريا لأعمال الفنانين على اختلاف توجهاتهم الفنية. وتضم مقتنياته أنواع الفنون التشكيلية من نحت وتصوير وحفر، كما يقوم المتحف على استقطاب العروض الفنية وإقامتها ضمن صالته المستديرة ذات البهو المرتفع وضمن أروقته المتعددة.


    ShareWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X