تكوينات السوري سيف داوود متمردة على المألوف
أسلوب يحاكي المدارس الغربية
دمشق - ينظم اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين حتى الحادي والثلاثين من أغسطس الجاري معرضا فرديا للفنان سيف داود حمل عنوان “تكوينات متمردة” وذلك في صالة الشعب بدمشق.
يتضمن المعرض 18 لوحة بأحجام مختلفة، بصياغات لونية تتسم بالجرأة وبأسلوب جديد تم رسمها خصيصا لعرضها في هذه الصالة وفق ما قال الفنان سيف داود.
وأضاف داود “بحكم إقامتي في الخارج واطلاعي على المدارس الفنية الحداثية في العالم أحببت أن يحمل المعرض هذا العنوان لأني تمردت فيه على المألوف لتعريف الزوار بمسار الخط الفني في أوروبا، ولأبين فيه إلى أين وصلت المدارس الفنية الحديثة في العالم”.
وأوضح داود أن “لكل فنان أدواته الخاصة التي تتطور مع الوقت من خلال ثقافته وتجربته الخاصة، التي تشكل لديه ثقافة بصرية ينقل من خلالها الواقع بحسب رؤيته، وعمدت في هذه اللوحات إلى إظهار شخصيتي وأسلوبي لأقوم بتقديم الواقع وفق رؤيتي الخاصة”.
وأشار إلى أن هذا المعرض يعدّ “فرصة ليس للجمهور السوري للاطلاع على أساليب فنية حداثية تحاكي ما يتم تقديمه حاليا في أوروبا من أعمال بصياغاتها اللونية وتكويناتها وأساليبها ومواضيعها فقط، بل فرصة له أيضا لرصد ردة فعل الزوار على هذه المضامين التي يعرضها لأول مرة في سوريا”.
يذكر أن داود ولد في مدينة القامشلي السورية وتخرج من كلية الهندسة البتروكيماوية – جامعة دمشق. امتلك منذ طفولته موهبة متميزة، وعمل جاهدا على المحافظة عليها وتطويرها بشكل دائم.
ومنذ تخصصه في الفن التشكيلي، اختار الفنان أن يخط لنفسه مسارا مختلفا، تتنوع فيه الأساليب والتقنيات، وخاض تجارب معارض فنية على مستويات مختلفة، كانت في أغلبها مليئة بالأفكار المتنوعة، وعمل عليها بأكثر من طريقة، بتقنيات متنوعة يقول دائما إنها تختلف عن تقنيات الرسم الشائعة في الأوساط الفنية. كما يلجأ إلى ذاكرته الثقافية والبصرية عند بناء أعماله، وهي طريقة تضيف جماليات وتظهر ثقافة الفنان في اللوحة، بحيث يستمتع المشاهد أثناء تحليلها.
وقد سبق أن أوضح في تصريحات له أنه بدأ مشروعه الفني بدراسة المعاناة الإنسانية ولجأ إلى التعبير عنها في وجوه الناس وشخصياتهم وأجسادهم باستعمال تقنيات وألوان مختلفة وأساليب فنية سعت لتشويه الأشكال وخلق خطوط قوية واختلافات مثيرة، تعتمد على التباين لكنها بشكل عام متشابهة في الأسلوب.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أسلوب يحاكي المدارس الغربية
دمشق - ينظم اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين حتى الحادي والثلاثين من أغسطس الجاري معرضا فرديا للفنان سيف داود حمل عنوان “تكوينات متمردة” وذلك في صالة الشعب بدمشق.
يتضمن المعرض 18 لوحة بأحجام مختلفة، بصياغات لونية تتسم بالجرأة وبأسلوب جديد تم رسمها خصيصا لعرضها في هذه الصالة وفق ما قال الفنان سيف داود.
وأضاف داود “بحكم إقامتي في الخارج واطلاعي على المدارس الفنية الحداثية في العالم أحببت أن يحمل المعرض هذا العنوان لأني تمردت فيه على المألوف لتعريف الزوار بمسار الخط الفني في أوروبا، ولأبين فيه إلى أين وصلت المدارس الفنية الحديثة في العالم”.
وأوضح داود أن “لكل فنان أدواته الخاصة التي تتطور مع الوقت من خلال ثقافته وتجربته الخاصة، التي تشكل لديه ثقافة بصرية ينقل من خلالها الواقع بحسب رؤيته، وعمدت في هذه اللوحات إلى إظهار شخصيتي وأسلوبي لأقوم بتقديم الواقع وفق رؤيتي الخاصة”.
وأشار إلى أن هذا المعرض يعدّ “فرصة ليس للجمهور السوري للاطلاع على أساليب فنية حداثية تحاكي ما يتم تقديمه حاليا في أوروبا من أعمال بصياغاتها اللونية وتكويناتها وأساليبها ومواضيعها فقط، بل فرصة له أيضا لرصد ردة فعل الزوار على هذه المضامين التي يعرضها لأول مرة في سوريا”.
يذكر أن داود ولد في مدينة القامشلي السورية وتخرج من كلية الهندسة البتروكيماوية – جامعة دمشق. امتلك منذ طفولته موهبة متميزة، وعمل جاهدا على المحافظة عليها وتطويرها بشكل دائم.
ومنذ تخصصه في الفن التشكيلي، اختار الفنان أن يخط لنفسه مسارا مختلفا، تتنوع فيه الأساليب والتقنيات، وخاض تجارب معارض فنية على مستويات مختلفة، كانت في أغلبها مليئة بالأفكار المتنوعة، وعمل عليها بأكثر من طريقة، بتقنيات متنوعة يقول دائما إنها تختلف عن تقنيات الرسم الشائعة في الأوساط الفنية. كما يلجأ إلى ذاكرته الثقافية والبصرية عند بناء أعماله، وهي طريقة تضيف جماليات وتظهر ثقافة الفنان في اللوحة، بحيث يستمتع المشاهد أثناء تحليلها.
وقد سبق أن أوضح في تصريحات له أنه بدأ مشروعه الفني بدراسة المعاناة الإنسانية ولجأ إلى التعبير عنها في وجوه الناس وشخصياتهم وأجسادهم باستعمال تقنيات وألوان مختلفة وأساليب فنية سعت لتشويه الأشكال وخلق خطوط قوية واختلافات مثيرة، تعتمد على التباين لكنها بشكل عام متشابهة في الأسلوب.
انشرWhatsAppTwitterFacebook