❖ السينما الفرنسية: نظرة موازية
• إنحسرت، منذ عقود، عروض الأفلام الفرنسية في معظم الدول العربية بسبب عدم رواجها وطغيان الأفلام الأميركية من ناحية والهندية من ناحية أخرى على أسواق هذه الدول.
• كذلك انحسرت عروضها في الولايات المتحدة عما كانت عليه في النصف الثاني من القرن الماضي وحتى نحو عشرين سنة خلت. هناك جمهور كبير لم يعد يهوى متابعة الفيلم الأوروبي عبر الترجمة، وآخر أكبر منه يتّكل على ما توفره هوليوود من أفلام كونها أقرب إليه من سواها.
• هذا لا يمنع من النظر إيجابياً حيال حقيقة أن السينما الفرنسية هي الأنشط في أوروبا. هي أقوى وأكثر إنتشاراً من السينمات الألمانية والإيطالية والهولندية والإسكندنافية وحتى البريطانية. تحظى بدعم الدولة عبر مؤسسة CNC ونراها توفر الأفلام الجماهيرية وتلك المنتمية إلى التجريب والفن مع وجود أكثر من مئة مهرجان وتظاهرة في ربوعها.
• علاوة على إنها حققت، حسب الإحصاءات الرسمية، قفزة قدرها 37.8 بالمئة من الإيرادات الأجنبية في العام الماضي. الرقم المسجل من عروضها العالمية بلغ 256 مليون دولار. محلياً، هذه السنة، أنجزت أفلامها، مثل «الكونت مونت كريستو» (مغامرات) و«شيء قليل أكثر» (Un petit truc en plus كوميديا) ايرادات تجاوزت تلك التي عادة ما تُحسب للأفلام الأميركية
• قد نعيب على ارتفاع نسبة الحوار في بعضها، وركاكة إخراج كثير منها، لكن، في المقابل، لديها دوماً ما يُثير الإهتمام ويستحق النجاح من أفلام تنشد الفن وتحققه. هي قارة سينمائية تعني بها الدولة كما لا تفعل- ربما- أي دولة أخرى بالقدر نفسه.
• إنحسرت، منذ عقود، عروض الأفلام الفرنسية في معظم الدول العربية بسبب عدم رواجها وطغيان الأفلام الأميركية من ناحية والهندية من ناحية أخرى على أسواق هذه الدول.
• كذلك انحسرت عروضها في الولايات المتحدة عما كانت عليه في النصف الثاني من القرن الماضي وحتى نحو عشرين سنة خلت. هناك جمهور كبير لم يعد يهوى متابعة الفيلم الأوروبي عبر الترجمة، وآخر أكبر منه يتّكل على ما توفره هوليوود من أفلام كونها أقرب إليه من سواها.
• هذا لا يمنع من النظر إيجابياً حيال حقيقة أن السينما الفرنسية هي الأنشط في أوروبا. هي أقوى وأكثر إنتشاراً من السينمات الألمانية والإيطالية والهولندية والإسكندنافية وحتى البريطانية. تحظى بدعم الدولة عبر مؤسسة CNC ونراها توفر الأفلام الجماهيرية وتلك المنتمية إلى التجريب والفن مع وجود أكثر من مئة مهرجان وتظاهرة في ربوعها.
• علاوة على إنها حققت، حسب الإحصاءات الرسمية، قفزة قدرها 37.8 بالمئة من الإيرادات الأجنبية في العام الماضي. الرقم المسجل من عروضها العالمية بلغ 256 مليون دولار. محلياً، هذه السنة، أنجزت أفلامها، مثل «الكونت مونت كريستو» (مغامرات) و«شيء قليل أكثر» (Un petit truc en plus كوميديا) ايرادات تجاوزت تلك التي عادة ما تُحسب للأفلام الأميركية
• قد نعيب على ارتفاع نسبة الحوار في بعضها، وركاكة إخراج كثير منها، لكن، في المقابل، لديها دوماً ما يُثير الإهتمام ويستحق النجاح من أفلام تنشد الفن وتحققه. هي قارة سينمائية تعني بها الدولة كما لا تفعل- ربما- أي دولة أخرى بالقدر نفسه.