حول فيلم جوكر:
فيلم جوكر(Joker).. ذهان مشترك، هو فيلم إثارة نفسي موسيقي أمريكي، من إخراج تود فيليبس وبطولة خواكين فينيكس، وليدي غاغا.
شاهدته اليوم.. وكتبت ملاحظاتي حوله، كنت مشدودة وحزينة وحانقة جدا على التنمر والظلم والعنف الموجود في هذا العالم الوحشي..
حيث تعرض آرثر فليك(Arthur Fleck)، للطفولة بائسة وتنمر من قبل والدته وكل من حوله..
وكي يهرب من كل ذلك، اختلق عالم خيالي، فيه شيء من الموسيقى والضحك المتواصل، كان يريد أن يكون سعيدا..
أما شخصية الجوكر، التي فرضت عليه، فقد أجبر أن يكون هذا الشخص القاتل، كي يعيش وسط هذا العالم الوحشي.. لقد تم إيقاظ أشياء وذكريات مؤلمة في طفولته حيث تعرض للاعتداء عليه وهو طفل وتلك الكلمات الجارحة التي كان يسمعها من أمه ومن الآخرين..
لا أحد كان يريد أن يرى فيه ذلك الطفل الخائف الحزين الذي يعاني. لا أحد يهتم..
كل ما كان يريده، ألا يكون وحيدا، وأن يتخلص من ذلك الحزن الطويل الأمد..
جوكر.. شخصية منفصلة عنه، لا تمت له بصلة..
لقد جعلت منه نجما، في برنامج موراي فرانكلين..
هل كان يعي ما يفعله، ام هو رد فعل لكل الظلم والسخرية والتنمر الذي تعرض له؟!
كان في غيبوبة ذهنية.. جوكر، هو المهرج القاتل فيه!
لا أحد يرى كم تغير في السجن!.. ولا أحد يرى كيف تهان إنسانيته هناك!
أحيانا.. الموت، يكون أهون من الحياة!
بكيت كثيرا، وأنا أتابع حجم القسوة التي تعرض لها..
تذكرت هذه العبارة: ياما في السجن مظاليم!
الأهل والمجتمع جعلوا منه مجرما، قاتلا.. قتل ٦ اشخاص، وقتل حتى أمه..
وهل على المجنون من حرج، كان لديه انفصام.. شخصية ودودة طفولية ومرحة وأخرى من صنع الظروف والاخرين.
حين أعترف بجرائمه في المحكمة وأمام كل وسائل الإعلام، وقال: هذا أنا آرثر، لا وجود لجوكر..
تخلت عنه حبيبته المريضة نفسيا، هوى ذاك النجم وسقط من السماء ومن عينيها.
أراد فقط أن يتحرر من هذه الحياة..
الإعدام، الموت، أصبحا هما طوق النجاة، بالنسبة له، من هذا الذل والوحدة الموحشة والقسوة!
تنويه.. كنت افتح مسجل الموبايل، وأنا اسجل اغاني الفيلم، لقد أعجبتني جدا..
وسط كل هذا الظلام، كان هناك شيئا جميلا.. الموسيقى والحب!
انصحكم بمشاهدته، فيلم رائع جدا، من إخراج وسيناريو وتمثيل وحتى الموسيقى.. ستخرج منه شخص آخر، هكذا هي الأفلام الجيدة، تضيف لنا شيئا.
هاجر..
فيلم جوكر(Joker).. ذهان مشترك، هو فيلم إثارة نفسي موسيقي أمريكي، من إخراج تود فيليبس وبطولة خواكين فينيكس، وليدي غاغا.
شاهدته اليوم.. وكتبت ملاحظاتي حوله، كنت مشدودة وحزينة وحانقة جدا على التنمر والظلم والعنف الموجود في هذا العالم الوحشي..
حيث تعرض آرثر فليك(Arthur Fleck)، للطفولة بائسة وتنمر من قبل والدته وكل من حوله..
وكي يهرب من كل ذلك، اختلق عالم خيالي، فيه شيء من الموسيقى والضحك المتواصل، كان يريد أن يكون سعيدا..
أما شخصية الجوكر، التي فرضت عليه، فقد أجبر أن يكون هذا الشخص القاتل، كي يعيش وسط هذا العالم الوحشي.. لقد تم إيقاظ أشياء وذكريات مؤلمة في طفولته حيث تعرض للاعتداء عليه وهو طفل وتلك الكلمات الجارحة التي كان يسمعها من أمه ومن الآخرين..
لا أحد كان يريد أن يرى فيه ذلك الطفل الخائف الحزين الذي يعاني. لا أحد يهتم..
كل ما كان يريده، ألا يكون وحيدا، وأن يتخلص من ذلك الحزن الطويل الأمد..
جوكر.. شخصية منفصلة عنه، لا تمت له بصلة..
لقد جعلت منه نجما، في برنامج موراي فرانكلين..
هل كان يعي ما يفعله، ام هو رد فعل لكل الظلم والسخرية والتنمر الذي تعرض له؟!
كان في غيبوبة ذهنية.. جوكر، هو المهرج القاتل فيه!
لا أحد يرى كم تغير في السجن!.. ولا أحد يرى كيف تهان إنسانيته هناك!
أحيانا.. الموت، يكون أهون من الحياة!
بكيت كثيرا، وأنا أتابع حجم القسوة التي تعرض لها..
تذكرت هذه العبارة: ياما في السجن مظاليم!
الأهل والمجتمع جعلوا منه مجرما، قاتلا.. قتل ٦ اشخاص، وقتل حتى أمه..
وهل على المجنون من حرج، كان لديه انفصام.. شخصية ودودة طفولية ومرحة وأخرى من صنع الظروف والاخرين.
حين أعترف بجرائمه في المحكمة وأمام كل وسائل الإعلام، وقال: هذا أنا آرثر، لا وجود لجوكر..
تخلت عنه حبيبته المريضة نفسيا، هوى ذاك النجم وسقط من السماء ومن عينيها.
أراد فقط أن يتحرر من هذه الحياة..
الإعدام، الموت، أصبحا هما طوق النجاة، بالنسبة له، من هذا الذل والوحدة الموحشة والقسوة!
تنويه.. كنت افتح مسجل الموبايل، وأنا اسجل اغاني الفيلم، لقد أعجبتني جدا..
وسط كل هذا الظلام، كان هناك شيئا جميلا.. الموسيقى والحب!
انصحكم بمشاهدته، فيلم رائع جدا، من إخراج وسيناريو وتمثيل وحتى الموسيقى.. ستخرج منه شخص آخر، هكذا هي الأفلام الجيدة، تضيف لنا شيئا.
هاجر..