ناشطان يغطيان لوحة لبيكاسو في «ناشونال غاليري» ويهتفان: فلسطين حرة
القاهرة - بوابة الوسط- الأربعاء 09 أكتوبر 2024 م
صورة وفرتها مجموعة «يوث ديماند» المؤيدة للفلسطينيين تظهر ناشطا يلصق صورة لأم من غزة وطفلها على لوحة «الأمومة» لبيكاسو في متحف ناشونال غاليري في لندن في التاسع من أكتوبر 2024. (أ ف ب)
غطى شخصان لفترة وجيزة، اليوم الأربعاء، لوحة لبيكاسو في متحف «ناشونال غاليري» في لندن بملصق تظهر عليه أم وطفلها مضرجان بالدماء في قطاع غزة مطالبين بفرض حظر على إرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.
أفاد بذلك المتحف ومجموعة مجموعة «يوث ديماند» التي تقف وراء التحرك، وأكد المتحف أن اللوحة «لم تتعرض لأي ضرر»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأوضحت مجموعة «يوث ديماند» التي تطالب بوقف إرسال الأسلحة إلى «الكيان» أن اثنين من ناشطيها وضعا الصورة على الزجاج الواقي للوحة بيكاسو «الأمومة» (1901) قبل أن يسكبا طلاء أحمر على الأرض.
- «صرخة غزة» في المعرض الدولي للكاريكاتير بدار الفنون بطرابلس
- متحف «نوغتشي» بنيويورك يفصل ثلاث موظفات بسبب ارتدائهن الكوفية الفلسطينية
- من منصة التتويج في «البندقية».. مخرجة يهودية تندد بالإبادة الإسرائيلية في غزة
وأظهر مقطع مصور نشرته المجموعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حارسا يتدخل سريعا لإزالة الملصق.
فلسطين حرة
وصرخ أحد المحتجين «فلسطين حرة!» متهما الحكومة البريطانية بـ«التواطؤ في مجزرة إبادة» فيما سيطر عليه حارس آخر.
وسبق لمجموعة «يوث ديماند» المؤيدة للفلسطينيين أن احتجت في يوليو الماضي على بيع أسلحة لإسرائيل أمام نصب الحرب البريطاني الرسمي.
ووقع الحادث قبيل الساعة 12,00 بالتوقيت المحلي. وقال المتحف في بيان إن «الشرطة تدخلت وأوقفت» الشخصين. وأوضح «القاعة مقفلة الآن. لم تلحق أي أضرار باللوحة».
وشهد المتحف في الفترة الأخيرة تحركات لناشطين بيئيين. وفي نهاية سبتمبر حكم على ناشطتين بالسجن لأنهما ألقيتا في 2022 حساء على لوحة «دوار الشمس» لفان غوخ. ويوم صدور الحكم استهدفت اللوحة نفسها فضلا عن نسخة أخرى منها من جانب ناشطين من المجموعة نفسها