في حديث خاص مع المخرج يزن أنزور، تحدث عن سبب اختياره الفيلمين المختلفين للعرض على مسرح المركز الثقافي، متأسفاً على أننا لا نملك شباك تذاكر يدعم السينما، إذ نركز في إنتاجنا على أفلام المهرجانات، الأمر الذي دفعه إلى صناعة فيلمٍ جماهيري يجذب الناس إلى صالات السينما وعرضه إلى جانب فيلم جوري النخبوي كرسالةٍ واضحة للعالم بأن شهد..اء سورية وفلسطين ولبنان ليسوا مجرد أرقامٍ بل حكاياتٍ إنسانيةٍ مختلفة
ميزانية تؤهله لإنتاج أفلامٍ طويلةٍ نوعيةٍ، منوهاً بأنّ ما ينقصنا عن هوليوود رأس المال، وعن الشللية تهكّم قائلاً: “أنا من أكثر الناس التي تعاني الشللية في الوسط الفني”.
وفي حديث خاص مع المخرج يزن أنزور، تحدث عن سبب اختياره الفيلمين المختلفين للعرض على مسرح المركز الثقافي، متأسفاً على أننا لا نملك شباك تذاكر يدعم السينما، إذ نركز في إنتاجنا على أفلام المهرجانات، الأمر الذي دفعه إلى صناعة فيلمٍ جماهيري يجذب الناس إلى صالات السينما وعرضه إلى جانب فيلم جوري النخبوي كرسالةٍ واضحة للعالم بأن شهداء سورية وفلسطين ولبنان ليسوا مجرد أرقامٍ بل حكاياتٍ إنسانيةٍ مختلفة.
وعن صعوبة إعادة الجمهور إلى صالات السينما، باعتقاد أنزور أننا بحاجةٍ إلى أفلام جماهيرية تجذب الناس للعرض ثم يعتاد الجمهور الحضور، وهذا يحتاج إلى شركات إنتاج تغامر بإعادة السوريين إلى السينما كما كان حضورنا سابقاً ينافس السينما المصرية، متحسراً على تدهور واقع الدراما السورية وابتعادها عن القضايا العميقة التي اشتهرت فيها الاجتماعية منها والوطنية، نتيجة ارتباط رأس المال بالخارج.
“على موج” هو الفيلم الذي يحضّره المخرج السينمائي يزن أنزور حالياً، متناولاً فيه الزلزال من زاويةٍ مختلفة ومن رؤيةٍ أعمق تقرأ تأثيره على كسر العزلة عن سورية، بالإضافةً إلى سلسلة “قصص من غزة” وهي خمسة أفلام مهداة إلى غزة، كما يعتزم دخول الدراما بعملٍ يحمل القيم التي حملتها الدراما السورية في فترتها الذهبية، ولا يمكن تجاهل عينيّ المخرج وهو يشاهد أفلامه مع جمهوره، متنقلاً بين دمعة الألم ولمعة الفخر اللتين اختلطتا في عينيه، وانعكست على ملامحه.