أيام الفن التشكيلي السوري.. معارض وندوات تحت شعار "حضور الذاكرة"
فعاليات الأيام انطلقت بعرض فيلمين تسجيليين يتناولان مسيرة التشكيليين الراحلين خالد معاذ وسعيد تحسين.
الجمعة 2024/10/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook
إنتاج فني يقاوم رغم الأزمات
دمشق - أطلقت وزارة الثقافة السورية أيام الفن التشكيلي السوري السابع لعام 2024 بعنوان “حضور الذاكرة” وذلك مساء الأربعاء في المتحف الوطني بدمشق. هذه التظاهرة استطاعت في سنوات قليلة أن تصبح قبلة الفنانين ومحبي الفن التشكيلي في سوريا، وهي تهدف إلى تعزيز الإبداعات والمهارات وتكريم المبدعين الراحلين والأحياء. وتمتد فعالياتها على مدى الجغرافيا السورية.
وتتضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السابعة التي تستمر إلى غاية الرابع والعشرين من الشهر الحالي افتتاح معارض تشكيلية في صالات العرض العامة والخاصة بالمحافظات، وندوات متخصصة في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق دعما للحركة البحثية والنقدية التشكيلية السورية. انطلقت فعاليات الأيام بعرض فيلمين تسجيليين يتناولان مسيرة حياة الفنانين التشكيليين الراحلين خالد معاذ وسعيد تحسين بمناسبة مرور 120 عاما على ولادتهما.
وبينت وزيرة الثقافة الدكتورة ديالا بركات في كلمتها أن لقاء اليوم يستعرض إنجازات مجموعة كبيرة من المبدعين على الأرض السورية منهم الحاضر ومنهم من خلد ذكراه، مشيرة إلى أن الفنان السوري اختار العين لتكون بوابة العقل للمعرفة. وأكدت الدكتورة بركات أن ورغم كل ما مر على سوريا من ظروف بسبب الحرب استمر الفن التشكيلي حاضرا في الحياة بهمة جيل الشباب الذين أعادوا إليه ألقه ورفعوا من مستوى الدفاع عن الثقافة والهوية والانتماء.
وخلال الاحتفالية كرمت وزيرة الثقافة ورئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين عرفان أبوالشامات ومدير مديرية الفنون الجميلة الفنان التشكيلي وسيم عبدالحميد، الفنانين التشكيليين بطرس خازم وعون الدروبي وعناية بخاري، وفنانين تشكيليين تخليدا لذكراهم وهم وديع رحمة ومحمود دعدوش وعبدالقادر عزوز، كما كرموا داعمي الفن التشكيلي الدكتور مازن الكنج وإسكندر شعبان.
◙ تظاهرة استطاعت في سنوات قليلة أن تصبح قبلة الفنانين ومحبي الفن التشكيلي في سوريا
وقال مدير مديرية الفنون الجميلة عبدالحميد إن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري تتسع سنويا على مستوى الساحة المحلية مع مشاركة المراكز الثقافية في دمشق والمحافظات، مشيرا إلى تميز الموسم السابع بالمشاركة الشبابية النشطة في جميع الجوانب من الهوية البصرية إلى الإشراف على الحفل، إضافة إلى معرض تركيبي لفناني الشباب في حديقة المتحف.
بدوره، أكد الفنان عون الدروبي أهمية ما تقوم به وزارة الثقافة من تسليطها الضوء على دور الفن والفنانين من خلال تكريمهم وعرض لوحاتهم التي رسموها خلال مسيرتهم الطويلة. وقالت الفنانة عناية بخاري إن هذا التكريم شكل من أشكال الاستمرار لحياتنا في سوريا ولبنان وفلسطين، وهو رسالة لاستمرار الحضارة والتطور في سوريا.
وأعرب الدكتور مازن الكنج عن سعادته بالتكريم بالقول “نحن لا ننتظر أي شكر على ما نقوم به ولكن تكمن المتعة في قدرتنا على الإنجاز في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا والتي تحتم علينا أن نتمسك بحضارتنا وفننا”، مؤكدا أن المعاناة تولد النجاح. وخلال الاحتفالية افتتح في صالة المعرض بالمتحف الوطني السوري المعرض السنوي وضم أعمالا بمجال التصوير والنحت والخزف والتصوير الضوئي والخط العربي والغرافيك ومشاريع تجريبية و”تجهيز بالفراغ”.
في مجال الرسم تضمن المعرض 36 لوحة من مختلف المدارس الفنية الواقعية والتعبيرية والتجريدية والانطباعية وبتقنيات مختلفة ومن مختلف المراحل العمرية، وتميزت الأعمال بالمستوى العالي سواء من خلال الأسماء والأعمال المقدمة والتقنيات المختلفة والمختارة بدقة أو من خلال شروط ومعايير لجنة التحكيم.
وتضمنت أعمال الغرافيك 6 أعمال فنية بتقنيات مختلفة وهي “مونوتايب وشاشة حريرية وخشبية وكولوغراف”. أما أعمال النحت فشملت 23 عملا نحتيا بتقنيات وخامات مختلفة من خشب وحجر ومعدن وبوليستر. وتضمن المعرض لوحة خط عربي وحيدة كلاسيكية للخطاط القدير محمد القاضي، و10 أعمال خزف بمواضيع وأحجام مختلفة و3 أعمال فنية بتقنية التصوير الضوئي.
كما تم افتتاح معرض بعنوان “ذاكرة ماء” بحديقة المتحف تضمن أعمال 11 فنانا من طلاب وخريجي كلية الفنون الجميلة بالتعاون مع مؤسسة مدد بإدارة الفنانة التشكيلية بثينة علي ومروان طيارة، وإطلاق ملتقى التصوير بالتعاون مع رئاسة جامعة دمشق بإشراف الدكتور فؤاد دحدوح ويستمر إلى غاية الخامس عشر من الشهر الحالي في حديقة المتحف الوطني بدمشق.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
فعاليات الأيام انطلقت بعرض فيلمين تسجيليين يتناولان مسيرة التشكيليين الراحلين خالد معاذ وسعيد تحسين.
الجمعة 2024/10/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook
إنتاج فني يقاوم رغم الأزمات
دمشق - أطلقت وزارة الثقافة السورية أيام الفن التشكيلي السوري السابع لعام 2024 بعنوان “حضور الذاكرة” وذلك مساء الأربعاء في المتحف الوطني بدمشق. هذه التظاهرة استطاعت في سنوات قليلة أن تصبح قبلة الفنانين ومحبي الفن التشكيلي في سوريا، وهي تهدف إلى تعزيز الإبداعات والمهارات وتكريم المبدعين الراحلين والأحياء. وتمتد فعالياتها على مدى الجغرافيا السورية.
وتتضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السابعة التي تستمر إلى غاية الرابع والعشرين من الشهر الحالي افتتاح معارض تشكيلية في صالات العرض العامة والخاصة بالمحافظات، وندوات متخصصة في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق دعما للحركة البحثية والنقدية التشكيلية السورية. انطلقت فعاليات الأيام بعرض فيلمين تسجيليين يتناولان مسيرة حياة الفنانين التشكيليين الراحلين خالد معاذ وسعيد تحسين بمناسبة مرور 120 عاما على ولادتهما.
وبينت وزيرة الثقافة الدكتورة ديالا بركات في كلمتها أن لقاء اليوم يستعرض إنجازات مجموعة كبيرة من المبدعين على الأرض السورية منهم الحاضر ومنهم من خلد ذكراه، مشيرة إلى أن الفنان السوري اختار العين لتكون بوابة العقل للمعرفة. وأكدت الدكتورة بركات أن ورغم كل ما مر على سوريا من ظروف بسبب الحرب استمر الفن التشكيلي حاضرا في الحياة بهمة جيل الشباب الذين أعادوا إليه ألقه ورفعوا من مستوى الدفاع عن الثقافة والهوية والانتماء.
وخلال الاحتفالية كرمت وزيرة الثقافة ورئيس اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين عرفان أبوالشامات ومدير مديرية الفنون الجميلة الفنان التشكيلي وسيم عبدالحميد، الفنانين التشكيليين بطرس خازم وعون الدروبي وعناية بخاري، وفنانين تشكيليين تخليدا لذكراهم وهم وديع رحمة ومحمود دعدوش وعبدالقادر عزوز، كما كرموا داعمي الفن التشكيلي الدكتور مازن الكنج وإسكندر شعبان.
◙ تظاهرة استطاعت في سنوات قليلة أن تصبح قبلة الفنانين ومحبي الفن التشكيلي في سوريا
وقال مدير مديرية الفنون الجميلة عبدالحميد إن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري تتسع سنويا على مستوى الساحة المحلية مع مشاركة المراكز الثقافية في دمشق والمحافظات، مشيرا إلى تميز الموسم السابع بالمشاركة الشبابية النشطة في جميع الجوانب من الهوية البصرية إلى الإشراف على الحفل، إضافة إلى معرض تركيبي لفناني الشباب في حديقة المتحف.
بدوره، أكد الفنان عون الدروبي أهمية ما تقوم به وزارة الثقافة من تسليطها الضوء على دور الفن والفنانين من خلال تكريمهم وعرض لوحاتهم التي رسموها خلال مسيرتهم الطويلة. وقالت الفنانة عناية بخاري إن هذا التكريم شكل من أشكال الاستمرار لحياتنا في سوريا ولبنان وفلسطين، وهو رسالة لاستمرار الحضارة والتطور في سوريا.
وأعرب الدكتور مازن الكنج عن سعادته بالتكريم بالقول “نحن لا ننتظر أي شكر على ما نقوم به ولكن تكمن المتعة في قدرتنا على الإنجاز في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا والتي تحتم علينا أن نتمسك بحضارتنا وفننا”، مؤكدا أن المعاناة تولد النجاح. وخلال الاحتفالية افتتح في صالة المعرض بالمتحف الوطني السوري المعرض السنوي وضم أعمالا بمجال التصوير والنحت والخزف والتصوير الضوئي والخط العربي والغرافيك ومشاريع تجريبية و”تجهيز بالفراغ”.
في مجال الرسم تضمن المعرض 36 لوحة من مختلف المدارس الفنية الواقعية والتعبيرية والتجريدية والانطباعية وبتقنيات مختلفة ومن مختلف المراحل العمرية، وتميزت الأعمال بالمستوى العالي سواء من خلال الأسماء والأعمال المقدمة والتقنيات المختلفة والمختارة بدقة أو من خلال شروط ومعايير لجنة التحكيم.
وتضمنت أعمال الغرافيك 6 أعمال فنية بتقنيات مختلفة وهي “مونوتايب وشاشة حريرية وخشبية وكولوغراف”. أما أعمال النحت فشملت 23 عملا نحتيا بتقنيات وخامات مختلفة من خشب وحجر ومعدن وبوليستر. وتضمن المعرض لوحة خط عربي وحيدة كلاسيكية للخطاط القدير محمد القاضي، و10 أعمال خزف بمواضيع وأحجام مختلفة و3 أعمال فنية بتقنية التصوير الضوئي.
كما تم افتتاح معرض بعنوان “ذاكرة ماء” بحديقة المتحف تضمن أعمال 11 فنانا من طلاب وخريجي كلية الفنون الجميلة بالتعاون مع مؤسسة مدد بإدارة الفنانة التشكيلية بثينة علي ومروان طيارة، وإطلاق ملتقى التصوير بالتعاون مع رئاسة جامعة دمشق بإشراف الدكتور فؤاد دحدوح ويستمر إلى غاية الخامس عشر من الشهر الحالي في حديقة المتحف الوطني بدمشق.
ShareWhatsAppTwitterFacebook