كتارا للرواية العربية.. استعادة لتجربة التهامي الوزاني وتطور الرواية المغربية
"الرواية العربية في ظل الذكاء الاصطناعي" إحدى أهم فعاليات المهرجان.
السبت 2024/10/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مهرجان يدعم حضور الرواية العربية
بفعاليات ثقافية وفنية متنوعة، يسلط مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته العاشرة الضوء على أحدث المواضيع الحارقة والمتعلقة بالرواية العربية، لكنه يخصص الجانب الأكبر من فعالياته للرواية المغربية راصدا نشأتها ومراحل تطورها، ومستعيدا تجربة مؤسسها التهامي الوزاني.
الدوحة - تنطلق الأحد فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان كتارا للرواية العربية في الدوحة، والتي تتواصل حتى الـ20 من شهر أكتوبر الجاري، وتشتمل على ثماني ندوات وجلسات حوارية، وورشات عمل يشارك فيها عدد من الكتاب والنقاد القطريين والعرب.
واختارت جائزة كتارا للرواية العربية الروائي المغربي التهامي الوزاني (1903-1972) شخصية هذا العام، في إطار تقليد سنوي كرّسته لجنة الجائزة في الاحتفاء بشخصية أدبية كان لها أثر في تطور الرواية العربية، وفي سياق العام الثقافي 2024 الذي يجمع قطر والمغرب، الذي يشتمل برنامجه على عدة أنشطة للفنون الجميلة وفعاليات موسيقية ومعارض تاريخية وبرامج للتصوير الفوتوغرافي والسينمائي، وبرامج تقام في كل من قطر وأنحاء مختلفة في المغرب.
وتنطلق فعالية “شخصية العام” الاثنين بمعرض صور يوثق لأبرز محطات التهامي الوزاني، إلى جانب ندوة تتناول مراحل تطور الرواية المغربية ومساهمة الوزاني في تأسيسها وحتى الآن، يتحدث فيها كل من الدكتور عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب، وزهور كرام روائية وناقدة وأكاديمية مغربية، بالإضافة إلى ورشة حول “الفنتازيا” والرواية يقدمها الروائي المصري إبراهيم فرغلي.
التهامي الوزاني الحسني المولود في تطوان عام 1903 والذي توفي عام 1972، يعد أحد روّاد الرواية المغربية حيث نشر كتاب “الزاوية” عام 1942 والذي يعتبره بعض النقاد أول رواية مغربية باللغة العربية، وهو الكتاب الذي استند إليه الفرنسي جاك بيرك في تأليف كتابه: «المغرب الكبير: تاريخ ومجتمع»، حيث أبرز خاصية الكتاب كشهادة داخلية ثمينة على تحولات تربوية وسلوكية عرفتها بنية التقاليد في المغرب أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
♣ التهامي الوزاني يعد أحد رواد الرواية المغربية حيث نشر كتاب "الزاوية" عام 1942 والذي يعتبر أول رواية مغربية عربية
ورأى بيان جائزة كتارا للرواية العربية أن الوزاني “طيلة سبعين سنة من حياته لم يكف هذا الرجل العصامي الذي لم يتلق تعليما منتظما إلا سنة واحدة عن الكتابة في شتى المجالات” حيث تراوحت أجناس كتاباته في الغالب بين التاريخ والسيرة الذاتية والرواية والخطاب التأملي”.
وأسندت للوزاني وظائف مختلفة غلب عليها التدريس في المدارس الأهلية والمعاهد الدينية العليا، وقد ترك مؤلفات عدة، منها: تاريخ المغرب” (1940)، و”الزاوية” (1942)، و”فوق الصهوات” (1943)، و”سليل الثقلين” (1950)، و”الباقة النضرة” (1952)، و”الرحلة الخاطفة” (1958).
وساهم التهامي الوزاني في تكوين جمعية الطالب المغربية التي كانت جمعية نشيطة في المجال الثقافي، وكان رئيسا لها خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 1940 و1945، كما ساهم في تكوين حزب الإصلاح الوطني وكان من أبرز أعضائه، وأسس جريدة “الريف” لسان الحزب وتولى تحريرها وكان يكتب مقالاتها الافتتاحية ومقالات أخرى في موضوعات متنوعة.
وتتضمن الدورة العاشرة من مهرجان كتارا للرواية العربية التي تنظّمها “المؤسسة العامة للحي الثقافي- كتارا”، الدورة الثانية من “معرض كتارا للكتاب”، في دورته الثانية، وحفل التوقيع على الكتب الفائزة في الدورة التاسعة لجائزة كتارا للرواية العربية، ومن بينها روايات ترجمت للإنجليزية والفرنسية إلى جانب اللغة العربية.
من جهة أخرى، يقام حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية مساء الخميس المقبل في مسرح الأوبرا الذي يشتمل على تكريم الفائزين في فئات الجائزة الست وهي: الروايات المنشورة، وغير المنشورة، روايات الفتيان، الرواية التاريخية غير المنشورة، الدراسات النقدية، الرواية القطرية. ويسبق الحفل ندوة بعنوان “الرواية العربية في ظل الذكاء الاصطناعي”، وتأتي استكمالا لورشة “روايات الفتيان والفن التشكيلي”، ضمن فعاليات المهرجان، الذي يتضمن ندوات وجلسات حوارية وورش عمل تناقش مسار الرواية العربية، بجانب فعاليات ثقافية أخرى.
ومن بين هذه الفعاليات، ورشة “الفنتازيا في الرواية العربية”، ولقاء نقدي بعنوان “كتابة الرواية.. مفاهيم وتطبيقات”، بالإضافة إلى عدد من الندوات، تدور حول “الرواية القطرية وعلاقتها بالنقد العربي”، و”الرواية والمجتمع”، و”الرواية العربية وشبكات التواصل الاجتماعي”، و”الرواية والاغتراب”. وسيشهد المهرجان عرض مسرحية “البرج” بمسرح الدراما، وهي مقتبسة من رواية للكاتب السوري نورالدين الهاشمي، سبق لها الفوز بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثامنة عن فئة الروايات غير المنشورة.
◙ جائزة كتارا للرواية العربية اختارت الروائي المغربي التهامي الوزاني (1903-1972) شخصية هذا العام
كما ينظّم “معرض كتارا للكتاب”، بمشاركة دور نشر قطرية إلى جانب المكتبات المحلية الكبرى، وعدد من المؤسسات الثقافية والبحثية، بالإضافة إلى أربع دور نشر كويتية. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”، في تصريحات له إن جائزة “كتارا للرواية العربية” حققت إنجازات كبيرة منذ انطلاقتها على مدى عشر سنوات؛ إذ “ساهمت في منح الرواية العربية مكانتها في المشهد الثقافي العربي والعالمي، علاوة على اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‘اليونسكو’ الأسبوع العالمي للرواية في نهاية عام 2021، ليقام خلال الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر من كل عام، بناء على طلب “كتارا” في عام 2016، بالتنسيق مع الدول العربية”، مشيرا إلى أن أول احتفال لـ” كتارا” بهذا الأسبوع كان في مقر “اليونسكو” بالعاصمة الفرنسية باريس في أكتوبر 2022.
وأضاف الدكتور السليطي أن “جائزة كتارا للرواية عملت منذ انطلاقتها عام 2014 على ترسيخ مكانة الروايات العربية المتميزة عربيا وعالميا، وذلك بإطلاق عدد من المبادرات التي توجت بتصنيف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ‘الألكسو’ للمؤسسة العامة للحي الثقافي “مدينة الرواية العربية” في نوفمبر 2023.
ومن جانبه، قال خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة “كتارا للرواية العربية” إن “الجائزة وضعت أمامها منذ انطلاقتها في 2014 أن تكون داعمة للرواية العربية، وذلك من خلال تنويع فئات الجائزة ما بين المنشور، وغير المنشور، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والقطرية، والدراسات النقدية، الأمر الذي حفز المبدعين على امتداد الوطن العربي لإطلاق العنان لمواهبهم الأدبية للمشاركة في الجائزة التي شهدت زخما كبيرا تمثل في الزيادة المستمرة في أعداد المشاركين في فئاتها المختلفة”.
وأضاف أن “المبادرات التي رافقت النسخ المتعاقبة للجائزة شكلت الحاضنة لاكتشاف المواهب الروائية الواعدة من خلال ورش العمل لتعليم فنون الكتابة الروائية طوال العام، وغيرها من المبادرات التي ربطت بين الرواية والدراما، وكذلك بين الرواية والفن التشكيلي”، مشيرا إلى أن الجائزة ربطت بين الرواية والرياضة من خلال تطبيق “مشوار ورواية “، والذي يتيح لمستخدميه الاستماع إلى الروايات العربية غير المنشورة الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة، بعد تحويلها إلى روايات صوتية، وذلك بخصائص تكنولوجية وإلكترونية عالية، مؤكدا استمرار مبادرات الجائزة في سبيل إيصال الرواية العربية إلى العالمية.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
"الرواية العربية في ظل الذكاء الاصطناعي" إحدى أهم فعاليات المهرجان.
السبت 2024/10/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مهرجان يدعم حضور الرواية العربية
بفعاليات ثقافية وفنية متنوعة، يسلط مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته العاشرة الضوء على أحدث المواضيع الحارقة والمتعلقة بالرواية العربية، لكنه يخصص الجانب الأكبر من فعالياته للرواية المغربية راصدا نشأتها ومراحل تطورها، ومستعيدا تجربة مؤسسها التهامي الوزاني.
الدوحة - تنطلق الأحد فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان كتارا للرواية العربية في الدوحة، والتي تتواصل حتى الـ20 من شهر أكتوبر الجاري، وتشتمل على ثماني ندوات وجلسات حوارية، وورشات عمل يشارك فيها عدد من الكتاب والنقاد القطريين والعرب.
واختارت جائزة كتارا للرواية العربية الروائي المغربي التهامي الوزاني (1903-1972) شخصية هذا العام، في إطار تقليد سنوي كرّسته لجنة الجائزة في الاحتفاء بشخصية أدبية كان لها أثر في تطور الرواية العربية، وفي سياق العام الثقافي 2024 الذي يجمع قطر والمغرب، الذي يشتمل برنامجه على عدة أنشطة للفنون الجميلة وفعاليات موسيقية ومعارض تاريخية وبرامج للتصوير الفوتوغرافي والسينمائي، وبرامج تقام في كل من قطر وأنحاء مختلفة في المغرب.
وتنطلق فعالية “شخصية العام” الاثنين بمعرض صور يوثق لأبرز محطات التهامي الوزاني، إلى جانب ندوة تتناول مراحل تطور الرواية المغربية ومساهمة الوزاني في تأسيسها وحتى الآن، يتحدث فيها كل من الدكتور عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب، وزهور كرام روائية وناقدة وأكاديمية مغربية، بالإضافة إلى ورشة حول “الفنتازيا” والرواية يقدمها الروائي المصري إبراهيم فرغلي.
التهامي الوزاني الحسني المولود في تطوان عام 1903 والذي توفي عام 1972، يعد أحد روّاد الرواية المغربية حيث نشر كتاب “الزاوية” عام 1942 والذي يعتبره بعض النقاد أول رواية مغربية باللغة العربية، وهو الكتاب الذي استند إليه الفرنسي جاك بيرك في تأليف كتابه: «المغرب الكبير: تاريخ ومجتمع»، حيث أبرز خاصية الكتاب كشهادة داخلية ثمينة على تحولات تربوية وسلوكية عرفتها بنية التقاليد في المغرب أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
♣ التهامي الوزاني يعد أحد رواد الرواية المغربية حيث نشر كتاب "الزاوية" عام 1942 والذي يعتبر أول رواية مغربية عربية
ورأى بيان جائزة كتارا للرواية العربية أن الوزاني “طيلة سبعين سنة من حياته لم يكف هذا الرجل العصامي الذي لم يتلق تعليما منتظما إلا سنة واحدة عن الكتابة في شتى المجالات” حيث تراوحت أجناس كتاباته في الغالب بين التاريخ والسيرة الذاتية والرواية والخطاب التأملي”.
وأسندت للوزاني وظائف مختلفة غلب عليها التدريس في المدارس الأهلية والمعاهد الدينية العليا، وقد ترك مؤلفات عدة، منها: تاريخ المغرب” (1940)، و”الزاوية” (1942)، و”فوق الصهوات” (1943)، و”سليل الثقلين” (1950)، و”الباقة النضرة” (1952)، و”الرحلة الخاطفة” (1958).
وساهم التهامي الوزاني في تكوين جمعية الطالب المغربية التي كانت جمعية نشيطة في المجال الثقافي، وكان رئيسا لها خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 1940 و1945، كما ساهم في تكوين حزب الإصلاح الوطني وكان من أبرز أعضائه، وأسس جريدة “الريف” لسان الحزب وتولى تحريرها وكان يكتب مقالاتها الافتتاحية ومقالات أخرى في موضوعات متنوعة.
وتتضمن الدورة العاشرة من مهرجان كتارا للرواية العربية التي تنظّمها “المؤسسة العامة للحي الثقافي- كتارا”، الدورة الثانية من “معرض كتارا للكتاب”، في دورته الثانية، وحفل التوقيع على الكتب الفائزة في الدورة التاسعة لجائزة كتارا للرواية العربية، ومن بينها روايات ترجمت للإنجليزية والفرنسية إلى جانب اللغة العربية.
من جهة أخرى، يقام حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية مساء الخميس المقبل في مسرح الأوبرا الذي يشتمل على تكريم الفائزين في فئات الجائزة الست وهي: الروايات المنشورة، وغير المنشورة، روايات الفتيان، الرواية التاريخية غير المنشورة، الدراسات النقدية، الرواية القطرية. ويسبق الحفل ندوة بعنوان “الرواية العربية في ظل الذكاء الاصطناعي”، وتأتي استكمالا لورشة “روايات الفتيان والفن التشكيلي”، ضمن فعاليات المهرجان، الذي يتضمن ندوات وجلسات حوارية وورش عمل تناقش مسار الرواية العربية، بجانب فعاليات ثقافية أخرى.
ومن بين هذه الفعاليات، ورشة “الفنتازيا في الرواية العربية”، ولقاء نقدي بعنوان “كتابة الرواية.. مفاهيم وتطبيقات”، بالإضافة إلى عدد من الندوات، تدور حول “الرواية القطرية وعلاقتها بالنقد العربي”، و”الرواية والمجتمع”، و”الرواية العربية وشبكات التواصل الاجتماعي”، و”الرواية والاغتراب”. وسيشهد المهرجان عرض مسرحية “البرج” بمسرح الدراما، وهي مقتبسة من رواية للكاتب السوري نورالدين الهاشمي، سبق لها الفوز بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثامنة عن فئة الروايات غير المنشورة.
◙ جائزة كتارا للرواية العربية اختارت الروائي المغربي التهامي الوزاني (1903-1972) شخصية هذا العام
كما ينظّم “معرض كتارا للكتاب”، بمشاركة دور نشر قطرية إلى جانب المكتبات المحلية الكبرى، وعدد من المؤسسات الثقافية والبحثية، بالإضافة إلى أربع دور نشر كويتية. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا”، في تصريحات له إن جائزة “كتارا للرواية العربية” حققت إنجازات كبيرة منذ انطلاقتها على مدى عشر سنوات؛ إذ “ساهمت في منح الرواية العربية مكانتها في المشهد الثقافي العربي والعالمي، علاوة على اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‘اليونسكو’ الأسبوع العالمي للرواية في نهاية عام 2021، ليقام خلال الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر من كل عام، بناء على طلب “كتارا” في عام 2016، بالتنسيق مع الدول العربية”، مشيرا إلى أن أول احتفال لـ” كتارا” بهذا الأسبوع كان في مقر “اليونسكو” بالعاصمة الفرنسية باريس في أكتوبر 2022.
وأضاف الدكتور السليطي أن “جائزة كتارا للرواية عملت منذ انطلاقتها عام 2014 على ترسيخ مكانة الروايات العربية المتميزة عربيا وعالميا، وذلك بإطلاق عدد من المبادرات التي توجت بتصنيف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ‘الألكسو’ للمؤسسة العامة للحي الثقافي “مدينة الرواية العربية” في نوفمبر 2023.
ومن جانبه، قال خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة “كتارا للرواية العربية” إن “الجائزة وضعت أمامها منذ انطلاقتها في 2014 أن تكون داعمة للرواية العربية، وذلك من خلال تنويع فئات الجائزة ما بين المنشور، وغير المنشور، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والقطرية، والدراسات النقدية، الأمر الذي حفز المبدعين على امتداد الوطن العربي لإطلاق العنان لمواهبهم الأدبية للمشاركة في الجائزة التي شهدت زخما كبيرا تمثل في الزيادة المستمرة في أعداد المشاركين في فئاتها المختلفة”.
وأضاف أن “المبادرات التي رافقت النسخ المتعاقبة للجائزة شكلت الحاضنة لاكتشاف المواهب الروائية الواعدة من خلال ورش العمل لتعليم فنون الكتابة الروائية طوال العام، وغيرها من المبادرات التي ربطت بين الرواية والدراما، وكذلك بين الرواية والفن التشكيلي”، مشيرا إلى أن الجائزة ربطت بين الرواية والرياضة من خلال تطبيق “مشوار ورواية “، والذي يتيح لمستخدميه الاستماع إلى الروايات العربية غير المنشورة الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة، بعد تحويلها إلى روايات صوتية، وذلك بخصائص تكنولوجية وإلكترونية عالية، مؤكدا استمرار مبادرات الجائزة في سبيل إيصال الرواية العربية إلى العالمية.
ShareWhatsAppTwitterFacebook