تنطلق نسخته الـ 12 الجمعة ..
«وهران للفيلم العربي» يكرم أربعة نجوم سينمائيين
وهران ـ «سينماتوغراف»
سيتم تكريم أربعة أسماء سطعت في سماء السينما خلال النسخة الـ 12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، التي ستنطلق غداً الجمعة 4 أكتوبر وتستمر فعالياتها إلى يوم 10 من الشهر الجاري، ويتعلق الأمر بكل من المخرج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة، والنجم المصري، محمود حميدة، والمخرج العالمي، كوستا غافراس وحرمه المنتجة الفرنسية، ميشال راي غافراس.
ويعدّ محمد لخضر حمينة من نجوم السينما الجزائرية، وهو مخرج وكاتب سينمائي من مواليد سنة 1934 بالمسيلة، وتابع دراسته بفرنسا، ثم غادرها إلى تونس أثناء ثورة التحرير الجزائرية، ليعمل هناك لصالح الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
ويملك لخضر حمينة في سجله كمخرج ما لا يقل عن سبعة أفلام، وذلك ما بين 1966 و 2014، من بينها الفيلم الشهير: ”وقائع سنين الجمر” (1975)، والذي نال عنه السعفة الذهبية لمهرجان ”كان” السينمائي، ويعد أيضاً تجربته الوحيدة كممثل.
وفضلاً عن الإخراج، كانت للخضر حمينة أيضاً تجربتين في كتابة الحوار السينمائي من خلال فيلمي “ريح الأوراس” (1965) و”وقائع سنين الجمر”.
أما كونستونتينا، المعروف بكوستا غافراس، فقد ولد عام 1933 باليونان، التي غادرها في سن الـ19 نحو فرنسا، وهو حاصل على جائزة ”الأوسكار”.
وبدأ دراسة السينما في 1956 بالمدرسة العليا بفرنسا، ويمثل كل فيلم من أفلامه بالنسبة له فرصة لإظهار التزامه بأفكاره. وكانت نجاحاته الأولى عبارة عن أفلام إثارة سياسية مثل ”زاد” و”الاعتراف”، ثم انتقل بعد ذلك إلى الدراما العاطفية، ثم إلى الأفلام الخيالية الاجتماعية.
ومن بين أشهر أعمال غافراس فيلمَا ”السريع” في 1969 و”المفقودين” (1982).وفي عام 2019 تم تكريمه من قبل مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 76كما كانت له تجارب عدة في كتابة السيناريو والإنتاج والتمثيل.
أما ميشال راي غافراس، زوجة كوستا غافراس والتي ستحظى أيضاً بالتكريم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، فقد بدأت مشوارها المهني كصحفية، وتملك في سجلها كسينمائية ما لا يقل عن 22 فيلماً من إنتاجها، وذلك ما بين عامي 1972 و2019، فضلاً عن ترؤسها لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم ”ثيسالونيك 2015”.
أما الممثل المصري محمود حميدة، وهو من مواليد 1953، فقد بدأ مشواره الفني في الثمانينيات في مسلسلات تليفزيونية من أشهرها “الوسية” و”أبيض”، حيث لقي أداؤه اهتمام العاملين والمهتمين بصناعة السينما في مصر، ثم انطلق للعمل ممثلاً سينمائياً في أدوار مختلفة في عديد من الأعمال الفنية السينمائية، كما شارك أيضا في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز.
ويعدّ فيلم ”جنة الشياطين” الذي شارك فيه محمود حميدة من أبرز الأعمال السينمائية التي أنتجت في مصر، وعدّه النقاد واحداً من أهم مائة فيلم منذ قيام صناعة السينما في مصر حتى يومنا هذا.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
«وهران للفيلم العربي» يكرم أربعة نجوم سينمائيين
وهران ـ «سينماتوغراف»
سيتم تكريم أربعة أسماء سطعت في سماء السينما خلال النسخة الـ 12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، التي ستنطلق غداً الجمعة 4 أكتوبر وتستمر فعالياتها إلى يوم 10 من الشهر الجاري، ويتعلق الأمر بكل من المخرج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة، والنجم المصري، محمود حميدة، والمخرج العالمي، كوستا غافراس وحرمه المنتجة الفرنسية، ميشال راي غافراس.
ويعدّ محمد لخضر حمينة من نجوم السينما الجزائرية، وهو مخرج وكاتب سينمائي من مواليد سنة 1934 بالمسيلة، وتابع دراسته بفرنسا، ثم غادرها إلى تونس أثناء ثورة التحرير الجزائرية، ليعمل هناك لصالح الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
ويملك لخضر حمينة في سجله كمخرج ما لا يقل عن سبعة أفلام، وذلك ما بين 1966 و 2014، من بينها الفيلم الشهير: ”وقائع سنين الجمر” (1975)، والذي نال عنه السعفة الذهبية لمهرجان ”كان” السينمائي، ويعد أيضاً تجربته الوحيدة كممثل.
وفضلاً عن الإخراج، كانت للخضر حمينة أيضاً تجربتين في كتابة الحوار السينمائي من خلال فيلمي “ريح الأوراس” (1965) و”وقائع سنين الجمر”.
أما كونستونتينا، المعروف بكوستا غافراس، فقد ولد عام 1933 باليونان، التي غادرها في سن الـ19 نحو فرنسا، وهو حاصل على جائزة ”الأوسكار”.
وبدأ دراسة السينما في 1956 بالمدرسة العليا بفرنسا، ويمثل كل فيلم من أفلامه بالنسبة له فرصة لإظهار التزامه بأفكاره. وكانت نجاحاته الأولى عبارة عن أفلام إثارة سياسية مثل ”زاد” و”الاعتراف”، ثم انتقل بعد ذلك إلى الدراما العاطفية، ثم إلى الأفلام الخيالية الاجتماعية.
ومن بين أشهر أعمال غافراس فيلمَا ”السريع” في 1969 و”المفقودين” (1982).وفي عام 2019 تم تكريمه من قبل مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 76كما كانت له تجارب عدة في كتابة السيناريو والإنتاج والتمثيل.
أما ميشال راي غافراس، زوجة كوستا غافراس والتي ستحظى أيضاً بالتكريم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، فقد بدأت مشوارها المهني كصحفية، وتملك في سجلها كسينمائية ما لا يقل عن 22 فيلماً من إنتاجها، وذلك ما بين عامي 1972 و2019، فضلاً عن ترؤسها لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم ”ثيسالونيك 2015”.
أما الممثل المصري محمود حميدة، وهو من مواليد 1953، فقد بدأ مشواره الفني في الثمانينيات في مسلسلات تليفزيونية من أشهرها “الوسية” و”أبيض”، حيث لقي أداؤه اهتمام العاملين والمهتمين بصناعة السينما في مصر، ثم انطلق للعمل ممثلاً سينمائياً في أدوار مختلفة في عديد من الأعمال الفنية السينمائية، كما شارك أيضا في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز.
ويعدّ فيلم ”جنة الشياطين” الذي شارك فيه محمود حميدة من أبرز الأعمال السينمائية التي أنتجت في مصر، وعدّه النقاد واحداً من أهم مائة فيلم منذ قيام صناعة السينما في مصر حتى يومنا هذا.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك