نظرة سريعة على الأفلام الراوائية الطويلة الأولى في الدورة الـ 68 لـ «لندن السينمائي»
لندن ـ «سينماتوغراف»
تُعد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الأولى في الدورة الـ 68 لمهرجان لندن السينمائي 2024، منصة مثيرة تحتفي بالأعمال الجريئة والمبتكرة لأول مرة لمخرجين جدد.
وتتنوع المسابقة هذا العام أكثر من أي وقت مضى، حيث تعرض مواهب جديدة وقصصاً فريدة من جميع أنحاء العالم، تتنافس جميعها على جائزة ساذرلاند المرموقة التي تُمنح لأفضل الأعمال الإخراجية الأولى الأكثر إبداعاً ورؤية.
أحد الأفلام المشاركة البارزة هو فيلم ”دموع التماسيح“، وهو فيلم يمزج بين الأنواع السينمائية للكاتبة والمخرجة تومبال تامبوبولون.
ويعد هذا الفيلم الأول من نوعه الذي يتسم بالأجواء المخيفة والغريبة شهادة على ثقافة السينما المزدهرة في جنوب شرق آسيا، حيث يغمر المشاهدين في عالم تتلاشى فيه الحدود بين الأنواع والمشاعر دون عناء.
ومن الأفلام البارزة الأخرى المتنافسة فيلم ”هانامي“، وهو تكريم مذهل لدينيس فرنانديز، التي تلتقط دراما بلوغ سن الرشد بشكل جميل في جزر غرب إفريقيا وخشونتها، وهو استكشاف مؤثر للهوية والوطن.
ويجلب فيلم Happyend للمخرج نيو سورا نكهة مختلفة للمنافسة، بعد نجاح فيلمه الموسيقي Ryuichi Sakamoto | Opus. تدور أحداث هذا الفيلم المرحة والرمزية في طوكيو في المستقبل القريب، وينسج المرح والمجازي في آنٍ واحد مع القلق المستقبلي والمواضيع الخالدة للشباب والاكتشاف.
وفي فيلم ”السباحة الأخيرة“، يخوض مراهق إيراني-بريطاني طموح غمار تعقيدات الأمل والخوف على أعتاب مرحلة البلوغ. إنها حكاية عالمية يتردد صداها بعمق مع أي شخص يقف على مفترق طرق الحياة ويتأمل في غموض المستقبل.
ومن بين الأفلام القوية الأخرى فيلم ”صيفي الأبدي“، وهو عمل جريء ورقيق عن صيف مضطرب لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا من التغيير واكتشاف الذات، وفيلم ”أوليفيا والغيوم“ وهو فيلم رسوم متحركة رائع من إخراج توماس بيتشاردو إسبايات يستكشف الأشباح العالقة في علاقة امرأة في الماضي، باستخدام صور مذهلة وتصميم صوتي لخلق تجربة تشبه الحلم.
وتتعمق المسابقة أيضًا في قصص أكثر واقعية، مثل فيلم ”على السقوط“ الذي يأخذنا إلى حياة عامل مستودع برتغالي شاب في اسكتلندا، مسلطًا الضوء على الحاجة العميقة للتواصل الإنساني.
وتدور أحداث فيلم ”سانتوش“في شمال الهند، حيث تتحول ربة منزل إلى شرطية وتجد نفسها متورطة في قضية رفيعة المستوى، وتقدم نظرة مثيرة على العدالة والمجتمع في فيلم تشويقي مشوق وسريع الإيقاع.
ويقدم فيلم ”سبتمبر يقول“ للممثل والمخرج أريان لبد نبرة أكثر استبطانًا، حيث يركز على العلاقة بين شقيقتين في سردٍ سوداوي وممتع.
ويمزج فيلم ”إلى أرض مجهولة“ للمخرج مهدي فليفل بين دراما الأصدقاء وعناصر التشويق، ويأخذ الجمهور في رحلة متوترة عبر الصداقة والبقاء على قيد الحياة.
وأخيراً، فيلم ”إلى من أنتمي“ للمخرجة مريم جوبير الذي يستند إلى فيلمها القصير المرشح لجائزة الأوسكار ”الأخوة“، حيث يغوص في عمق الديناميكيات العائلية وجذب التطرف في أول ظهور مشحون بالعاطفة والأجواء.
تسلط هذه الأفلام مجتمعةً الضوء على اتساع نطاق وإبداع صانعي الأفلام الجدد في المهرجان، وتقدم للجمهور لمحة عن مستقبل السينما.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
لندن ـ «سينماتوغراف»
تُعد مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الأولى في الدورة الـ 68 لمهرجان لندن السينمائي 2024، منصة مثيرة تحتفي بالأعمال الجريئة والمبتكرة لأول مرة لمخرجين جدد.
وتتنوع المسابقة هذا العام أكثر من أي وقت مضى، حيث تعرض مواهب جديدة وقصصاً فريدة من جميع أنحاء العالم، تتنافس جميعها على جائزة ساذرلاند المرموقة التي تُمنح لأفضل الأعمال الإخراجية الأولى الأكثر إبداعاً ورؤية.
أحد الأفلام المشاركة البارزة هو فيلم ”دموع التماسيح“، وهو فيلم يمزج بين الأنواع السينمائية للكاتبة والمخرجة تومبال تامبوبولون.
ويعد هذا الفيلم الأول من نوعه الذي يتسم بالأجواء المخيفة والغريبة شهادة على ثقافة السينما المزدهرة في جنوب شرق آسيا، حيث يغمر المشاهدين في عالم تتلاشى فيه الحدود بين الأنواع والمشاعر دون عناء.
ومن الأفلام البارزة الأخرى المتنافسة فيلم ”هانامي“، وهو تكريم مذهل لدينيس فرنانديز، التي تلتقط دراما بلوغ سن الرشد بشكل جميل في جزر غرب إفريقيا وخشونتها، وهو استكشاف مؤثر للهوية والوطن.
ويجلب فيلم Happyend للمخرج نيو سورا نكهة مختلفة للمنافسة، بعد نجاح فيلمه الموسيقي Ryuichi Sakamoto | Opus. تدور أحداث هذا الفيلم المرحة والرمزية في طوكيو في المستقبل القريب، وينسج المرح والمجازي في آنٍ واحد مع القلق المستقبلي والمواضيع الخالدة للشباب والاكتشاف.
وفي فيلم ”السباحة الأخيرة“، يخوض مراهق إيراني-بريطاني طموح غمار تعقيدات الأمل والخوف على أعتاب مرحلة البلوغ. إنها حكاية عالمية يتردد صداها بعمق مع أي شخص يقف على مفترق طرق الحياة ويتأمل في غموض المستقبل.
ومن بين الأفلام القوية الأخرى فيلم ”صيفي الأبدي“، وهو عمل جريء ورقيق عن صيف مضطرب لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا من التغيير واكتشاف الذات، وفيلم ”أوليفيا والغيوم“ وهو فيلم رسوم متحركة رائع من إخراج توماس بيتشاردو إسبايات يستكشف الأشباح العالقة في علاقة امرأة في الماضي، باستخدام صور مذهلة وتصميم صوتي لخلق تجربة تشبه الحلم.
وتتعمق المسابقة أيضًا في قصص أكثر واقعية، مثل فيلم ”على السقوط“ الذي يأخذنا إلى حياة عامل مستودع برتغالي شاب في اسكتلندا، مسلطًا الضوء على الحاجة العميقة للتواصل الإنساني.
وتدور أحداث فيلم ”سانتوش“في شمال الهند، حيث تتحول ربة منزل إلى شرطية وتجد نفسها متورطة في قضية رفيعة المستوى، وتقدم نظرة مثيرة على العدالة والمجتمع في فيلم تشويقي مشوق وسريع الإيقاع.
ويقدم فيلم ”سبتمبر يقول“ للممثل والمخرج أريان لبد نبرة أكثر استبطانًا، حيث يركز على العلاقة بين شقيقتين في سردٍ سوداوي وممتع.
ويمزج فيلم ”إلى أرض مجهولة“ للمخرج مهدي فليفل بين دراما الأصدقاء وعناصر التشويق، ويأخذ الجمهور في رحلة متوترة عبر الصداقة والبقاء على قيد الحياة.
وأخيراً، فيلم ”إلى من أنتمي“ للمخرجة مريم جوبير الذي يستند إلى فيلمها القصير المرشح لجائزة الأوسكار ”الأخوة“، حيث يغوص في عمق الديناميكيات العائلية وجذب التطرف في أول ظهور مشحون بالعاطفة والأجواء.
تسلط هذه الأفلام مجتمعةً الضوء على اتساع نطاق وإبداع صانعي الأفلام الجدد في المهرجان، وتقدم للجمهور لمحة عن مستقبل السينما.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك