غاريقون -- Polyporus ignarus
هو الأغاريقون بالألف ،، و يسمى عندنا القهو ، و قيل سمي غاريقون نسبة الى بلاد الأغريق لأنه ينبت على أشجار معينة في بلاد الأغريق ، أو في بلاد أغاريا في بولونيا حاليا . و في المغرب يطلقون عليه اسم سرة البطم ، السرع ، المجش ، و قد ورد اسم الغاريقون عند ابن القف حيث ذكر أن الغاريقون هو شيء يتولد في الأشجار المتأملة على سبيل العفونة و هو على نوعين ذكر و أنثى ، و أجوده الأنثى الشديد البياض السريع التفتت . و عند الأنطاكي غاريقون يعزى استخراجه الى افلاطون و هو رطوبة تتعفن في باطن ما تأكل من أشجار التين . و قال الغساني : غاريقون أو أغاريقون ، يقال بالهمزة و بإسقاطها ، وهي ثأليل عظام كالرؤوس توجد في أشجار الأرز . و عند ابن سينا غاريقون و كذلك عند ابن البيطار و ابن الجزار و ابن احمدوش .
وصفه : يطلق اسم الغاريقون Agaric على عدد من الفطريات التي تعيش على لحاء سوق الأشجار الكبيرة ، أو المنحلة المتعفنة و منه الغاريقون الأبيض Polyporus Officinalis الذي يسمي ايضا بالغاريقون الأنثى أو أغاريقون الصيادلة أو المخزني ، و هو فطر ذو حجم كبير في عرض نحو 40 سم ، هش ، شكله مخروطي أو مستدير أو شبيه بحافر الفرس تكسوه قشور بيضاء محفرة عديمة الرائحة ، ينبت على لحاء أشجار المليز Melez و هي أشجار تكثر في أقاليم أروبا المعتدلة المناخ و منه غاريقون السنديان Polyporus fomentarius ، إذ يسمي ايضا أغاريقون الجراحين لأن الجراحين يصنعون منه الأسفنجة Amadou المستخدمة في الجراحة لإقاف نزيف الدم ، ينبت على لحاء أشجار السنديان . و غاريقون أشجار الأرز Polyporus ignarius الذي ينبت على جذوع أشجار الأرز ببلدان المغرب العربي ، و يوجد عندنا في غابات الأرز في جبال البابور و هو لاصق بجذع الشجرة الأرز يقارب عرضه 30 سم كأنه ثؤلل مائل الى البياض هش طعمه حلو في الأول ثم يقطع بمرارة ، عديم الرائحة و هي أوصاف تنطبق على ما ذكره القدماء على الغاريقون الأنثى . إذ قال عنه الأنطاكي : الغاريقون رطوبات تتعفن في باطن ما تأكل من أشجار التين و هو على صنفين انثى و ذكر ، فالأنثى ابيض خفيف و هش يستعمل طبيا ، أما الذكر فهو عكس ذلك صلب و سام للغاية . و ذكر الغساني أن الغاريقون جنس فطر و هو على نوعين ابيض و أسود و من الأبيض نوعان انثى و ذكر الذكر ملزز لا خير فيه و لا يستعمل في التركيب و الأنثى رخو فيه هشاشة يفرك بسرعة و هو قدر جمجمة رأس الإنسان مستدير الشكل أنه ثؤلل عظيم ينبت في أعالي اشجار الأرز بالجبل الكبير و منه يحمل الى سائر البلدان و الى بلاد الروم . و ذكر ابن سينا أن الغاريقون نوعان ذكر و أنثى يتولد في الأشجار المتأكلة على سبيل العفونة و الفرق بينهما أن داخل الأنثى طبقات مستقيمة على عكس الذكر الذي تنعدم فيه الطبقات و يبدو وكل شيء واحد الطعم حلو في الأول و يتبع بمرارة في الأخير و الجيد منه الأنثى الأملس الأبيض السريع التفكك الى شظايا ، و خلاصة القول الغاريقون انةاع و أجوده الغاريقون الأنثى الذي يجمع من لحاء اشجار الأرز المعروفة ببلادنا ، أما أغاريقون اشجار الميلز أو الشربين بآروبا فهو ضعيف القوة
العناصر الفعالة : أغاريسين ، أحماض عديدة
المنافع : من خصائص الغاريقون أنه محلل مسهل حابس للنزيف مسكن لألام الأعصاب ، و قد يستعمل ضمادة لإزالة اوجاع المفاصل و النقرس . و في المغرب يعالجون به أمراض الكبد و المرارة ، و له خاصية فيما أخذ منفردا نفع أوجاع المعدة كلها و نقاها و كذلك أوجاع الرأس و أنواع الصظاع العتيق و الأخذة منه مسحوقا من 2 غ الى 3 غ أو نقيعا من 10 غ في لتر ماء واحد و قد يخلط مع الأدوية لتقويتها و إيصالها الى أعماق البدن ، فإذا أخلط بالعسل نفع من أمراض القولونج و أنواع الرياح الساكنة في الجوف برب السوس و الأنيسون و ينفع أوجاع الصدر و السعال و الربو و بدهن اللوز ينفع أمراض الرئة مع الزروند أمراض الكبد و المعظة و الكلية و الظهر و مع الصبر ينفع من الصرع و عرق النسا و أوجاع المفاصل و بالشراب يقوي العصب و إذا مضغ وحده نفع وجع المعدة و أزال الجشاء الحامض و إذا شرب منه غرامين قبل دورة الحمى أبطل عودتها و بالجملة فإنه دواء نافع من جميع الأوجاع العارضة في باطن البدن و قد يسقى منه الناس بالماء و بعضه بالسكنجبين أي الجلاب و هو شراب المعروف عندنا بالسيرو Sirop و ذلك حسب العلة و مقدار قوة الانسان
تنبيه و ملاحظة : بما أن الغارقون من الفطريات و أغلب الفطريات متشابهة و سامة يجب التأكد منهو أخذه بحذر أو استشارة خبير أعشاب أو من يعرفه حتى نتفادى أي خطر محتمل و
موسوعة الطب الشعبي
هو الأغاريقون بالألف ،، و يسمى عندنا القهو ، و قيل سمي غاريقون نسبة الى بلاد الأغريق لأنه ينبت على أشجار معينة في بلاد الأغريق ، أو في بلاد أغاريا في بولونيا حاليا . و في المغرب يطلقون عليه اسم سرة البطم ، السرع ، المجش ، و قد ورد اسم الغاريقون عند ابن القف حيث ذكر أن الغاريقون هو شيء يتولد في الأشجار المتأملة على سبيل العفونة و هو على نوعين ذكر و أنثى ، و أجوده الأنثى الشديد البياض السريع التفتت . و عند الأنطاكي غاريقون يعزى استخراجه الى افلاطون و هو رطوبة تتعفن في باطن ما تأكل من أشجار التين . و قال الغساني : غاريقون أو أغاريقون ، يقال بالهمزة و بإسقاطها ، وهي ثأليل عظام كالرؤوس توجد في أشجار الأرز . و عند ابن سينا غاريقون و كذلك عند ابن البيطار و ابن الجزار و ابن احمدوش .
وصفه : يطلق اسم الغاريقون Agaric على عدد من الفطريات التي تعيش على لحاء سوق الأشجار الكبيرة ، أو المنحلة المتعفنة و منه الغاريقون الأبيض Polyporus Officinalis الذي يسمي ايضا بالغاريقون الأنثى أو أغاريقون الصيادلة أو المخزني ، و هو فطر ذو حجم كبير في عرض نحو 40 سم ، هش ، شكله مخروطي أو مستدير أو شبيه بحافر الفرس تكسوه قشور بيضاء محفرة عديمة الرائحة ، ينبت على لحاء أشجار المليز Melez و هي أشجار تكثر في أقاليم أروبا المعتدلة المناخ و منه غاريقون السنديان Polyporus fomentarius ، إذ يسمي ايضا أغاريقون الجراحين لأن الجراحين يصنعون منه الأسفنجة Amadou المستخدمة في الجراحة لإقاف نزيف الدم ، ينبت على لحاء أشجار السنديان . و غاريقون أشجار الأرز Polyporus ignarius الذي ينبت على جذوع أشجار الأرز ببلدان المغرب العربي ، و يوجد عندنا في غابات الأرز في جبال البابور و هو لاصق بجذع الشجرة الأرز يقارب عرضه 30 سم كأنه ثؤلل مائل الى البياض هش طعمه حلو في الأول ثم يقطع بمرارة ، عديم الرائحة و هي أوصاف تنطبق على ما ذكره القدماء على الغاريقون الأنثى . إذ قال عنه الأنطاكي : الغاريقون رطوبات تتعفن في باطن ما تأكل من أشجار التين و هو على صنفين انثى و ذكر ، فالأنثى ابيض خفيف و هش يستعمل طبيا ، أما الذكر فهو عكس ذلك صلب و سام للغاية . و ذكر الغساني أن الغاريقون جنس فطر و هو على نوعين ابيض و أسود و من الأبيض نوعان انثى و ذكر الذكر ملزز لا خير فيه و لا يستعمل في التركيب و الأنثى رخو فيه هشاشة يفرك بسرعة و هو قدر جمجمة رأس الإنسان مستدير الشكل أنه ثؤلل عظيم ينبت في أعالي اشجار الأرز بالجبل الكبير و منه يحمل الى سائر البلدان و الى بلاد الروم . و ذكر ابن سينا أن الغاريقون نوعان ذكر و أنثى يتولد في الأشجار المتأكلة على سبيل العفونة و الفرق بينهما أن داخل الأنثى طبقات مستقيمة على عكس الذكر الذي تنعدم فيه الطبقات و يبدو وكل شيء واحد الطعم حلو في الأول و يتبع بمرارة في الأخير و الجيد منه الأنثى الأملس الأبيض السريع التفكك الى شظايا ، و خلاصة القول الغاريقون انةاع و أجوده الغاريقون الأنثى الذي يجمع من لحاء اشجار الأرز المعروفة ببلادنا ، أما أغاريقون اشجار الميلز أو الشربين بآروبا فهو ضعيف القوة
العناصر الفعالة : أغاريسين ، أحماض عديدة
المنافع : من خصائص الغاريقون أنه محلل مسهل حابس للنزيف مسكن لألام الأعصاب ، و قد يستعمل ضمادة لإزالة اوجاع المفاصل و النقرس . و في المغرب يعالجون به أمراض الكبد و المرارة ، و له خاصية فيما أخذ منفردا نفع أوجاع المعدة كلها و نقاها و كذلك أوجاع الرأس و أنواع الصظاع العتيق و الأخذة منه مسحوقا من 2 غ الى 3 غ أو نقيعا من 10 غ في لتر ماء واحد و قد يخلط مع الأدوية لتقويتها و إيصالها الى أعماق البدن ، فإذا أخلط بالعسل نفع من أمراض القولونج و أنواع الرياح الساكنة في الجوف برب السوس و الأنيسون و ينفع أوجاع الصدر و السعال و الربو و بدهن اللوز ينفع أمراض الرئة مع الزروند أمراض الكبد و المعظة و الكلية و الظهر و مع الصبر ينفع من الصرع و عرق النسا و أوجاع المفاصل و بالشراب يقوي العصب و إذا مضغ وحده نفع وجع المعدة و أزال الجشاء الحامض و إذا شرب منه غرامين قبل دورة الحمى أبطل عودتها و بالجملة فإنه دواء نافع من جميع الأوجاع العارضة في باطن البدن و قد يسقى منه الناس بالماء و بعضه بالسكنجبين أي الجلاب و هو شراب المعروف عندنا بالسيرو Sirop و ذلك حسب العلة و مقدار قوة الانسان
تنبيه و ملاحظة : بما أن الغارقون من الفطريات و أغلب الفطريات متشابهة و سامة يجب التأكد منهو أخذه بحذر أو استشارة خبير أعشاب أو من يعرفه حتى نتفادى أي خطر محتمل و
موسوعة الطب الشعبي