تويت
الأغذية الداعمة للمخ والأعصاب وسائر خلايا الجسم:
إنه يحق لكل باحث في النباتات الطبية والأنظمة الغذائية أن يسمي المكسرات وبكل جدارة بالأغذية الداعمة للمخ والأعصاب وسائر خلايا الجسم وقد بينت نتائج الدراسة التي اجريت حول تناول المكسرات أن الأشخاص الذين ادخلوا المكسرات إلى وجباتهم الغذائية تحصلوا على الفوائد الصحية التالية:
– الحد من الإجهاد
إن المكسرات تحوي على مغذيات عديدة ممكن ان تساعد على حماية الجسم من الآثار الضارة الجسدية الناتجه عن الإجهاد، وقد بينت الدراسات على المكسرات أنها غنية بحمض الفا لينوليك وهو ذو فائدة وقائية للقلب اثناء اوقات التوتر الحاد التي يعرف عنها التسبب في إجهاد القلب والأوعية الدموية وهو متوفر بكثرة في الجوز و كذلك اللوز بلإضافة لغنى هذه المكسرات بفيتامين E، وفيتامين B و المغنيسيوم والتي يمكن أن تعزز جهاز المناعة.
– صحة القلب
المكسرات مثل الجوز واللوز والبندق والفول السوداني والجوز البرازيلي، والكاجو يمكنها جميعاً أن تلعب دوراً في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب و ذلك لأن المكسرات قد تساعد على تقليل الكوليسترول “LDL”، وتتضمن جرعة من الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية للقلب والدهون غير المشبعة والألياف والتي لديها تأثير وقائي للقلب، المكسرات هي أيضا غنية بالأرجينين “arginine” وهو حمض أميني يتحول الى أكسيد النيتريك “nitric oxide” في الجسم ويساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء.
– سرطان الرئة
إن اتباع نظام غذائي غني بالفستق والجوز قد يوفر الحماية من سرطان الرئة، وفقا لبحث تمهيدي قدم في الجمعية الأميركية للسرطان “American Association for Cancer Research” في مؤتمر آخر ماوصلت اليه أبحاث الوقاية من السرطان “Frontiers in Cancer Prevention Research Conference” وقد فسر الباحثون أن الجوز غني بمركب جاما توكوفيرول “gamma-tocopherol” وهو نوع من فيتامين E قد يكون مفتاح الوقاية من السرطان بإذن الله
– المحافظة على الوزن
من الفوائد الصحية للجوز والمكسرات عموما يمكنها أن تلعب دوراً في الحفاظ على الوزن ذلك لأن المكسرات “مُشبعه” وهي تعتبر من الأطعمة “عالية الشبع” لأنها بطيئة الهضم، وذلك بفضل الألياف العالية المتوفرة فيها
– الكولسترول
إن تناول الجوز يوميا يبقي الكولسترول السيئ بعيداً، وفقا لدراسة أجريت عام 2010 في أرشيفات الطب الباطني “Archives of Internal Medicine” وجدت انخفاض 7.4 % في الكولسترول LDL وانخفاض8.3 % في نسبة LDL الى HDL، انخفضت تركيزات الدهون الثلاثية بنسبة تزيد على 10 %.
– سرطان البروستاتا
الجوز البرازيلي من الأنواع العالية بمعدن السيلينيوم الذي يوفر الحماية ضد سرطان البروستاتا، وفقاً لبحث قُدم في الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان”American Association of Cancer Research” أجري هذا البحث على دراسة مجموعة من هولندا حيث اخذت عينات من أظافر القدم وجدت أن الرجال الذين يملكون مستويات عالية من السيلينيوم هم 60 % أقل عرضة لسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة خلال 17 عام.
– صحة الدماغ
بفضل جرعة صحية من فيتامين E الذي توفره المكسرات، فهي تعتبر غذاء الدماغ حيث يساعد على الوقاية من التدهور المعرفي الذي يحدث مع التقدم بالعمر، الفول السوداني “على الرغم من أنه من البقوليات ولكن نحن نحصرها مع المكسرات”، على وجه الخصوص وقد يكون خياراً جيدا لأنه عالي الغنى في فيتامين B وحامض الفوليك مما يحسن من صحة الأعصاب والحد من خطر التدهور المعرفي ومن ثم الحماية من المشاكل المرتبطة بالسن، ففي دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية اجريت على الفئران ظهر قدرة الجوز على تحسن الذاكرة العامة وليس فقط مرجع الذكريات بل يحل مشكلات الوظائف الحركية كذلك بفضل من الله
– صحة الرجل التناسلية
الرجال الذين يتطلعون لتحسين القدرة الجنسية لديهم عليهم أن لا يتجاهلوا التأثير الجيد للمكسرات على نوعية الحيوانات المنوية و قد ذكر باحثون من جامعة كاليفورنيا “UCLA” نتائج دراسة تبين ان تناول حوالي حفنتين من المكسرات يمكن أن تحسن نوعية الحيوانات المنوية، من حيث الحيوية، الحركة، والتشكل، و أكثر من ذلك تناول الفستق يلعب دوراً في الحد من ضعف القدرة الجنسية، وفقا لدراسة نشرت في المجلة الدولية لأبحاث العجز الجنسي
“International Journal of Impotence Research”
فسبحان من أعطى هذه النباتات هذه الفوائد الطبية والصحية العظيمة وسوف أفرد فوائد كل نوع من المكسرات لمن أراد المزيد وبالله التوفيق
إنه يحق لكل باحث في النباتات الطبية والأنظمة الغذائية أن يسمي المكسرات وبكل جدارة بالأغذية الداعمة للمخ والأعصاب وسائر خلايا الجسم وقد بينت نتائج الدراسة التي اجريت حول تناول المكسرات أن الأشخاص الذين ادخلوا المكسرات إلى وجباتهم الغذائية تحصلوا على الفوائد الصحية التالية:
– الحد من الإجهاد
إن المكسرات تحوي على مغذيات عديدة ممكن ان تساعد على حماية الجسم من الآثار الضارة الجسدية الناتجه عن الإجهاد، وقد بينت الدراسات على المكسرات أنها غنية بحمض الفا لينوليك وهو ذو فائدة وقائية للقلب اثناء اوقات التوتر الحاد التي يعرف عنها التسبب في إجهاد القلب والأوعية الدموية وهو متوفر بكثرة في الجوز و كذلك اللوز بلإضافة لغنى هذه المكسرات بفيتامين E، وفيتامين B و المغنيسيوم والتي يمكن أن تعزز جهاز المناعة.
– صحة القلب
المكسرات مثل الجوز واللوز والبندق والفول السوداني والجوز البرازيلي، والكاجو يمكنها جميعاً أن تلعب دوراً في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب و ذلك لأن المكسرات قد تساعد على تقليل الكوليسترول “LDL”، وتتضمن جرعة من الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية للقلب والدهون غير المشبعة والألياف والتي لديها تأثير وقائي للقلب، المكسرات هي أيضا غنية بالأرجينين “arginine” وهو حمض أميني يتحول الى أكسيد النيتريك “nitric oxide” في الجسم ويساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء.
– سرطان الرئة
إن اتباع نظام غذائي غني بالفستق والجوز قد يوفر الحماية من سرطان الرئة، وفقا لبحث تمهيدي قدم في الجمعية الأميركية للسرطان “American Association for Cancer Research” في مؤتمر آخر ماوصلت اليه أبحاث الوقاية من السرطان “Frontiers in Cancer Prevention Research Conference” وقد فسر الباحثون أن الجوز غني بمركب جاما توكوفيرول “gamma-tocopherol” وهو نوع من فيتامين E قد يكون مفتاح الوقاية من السرطان بإذن الله
– المحافظة على الوزن
من الفوائد الصحية للجوز والمكسرات عموما يمكنها أن تلعب دوراً في الحفاظ على الوزن ذلك لأن المكسرات “مُشبعه” وهي تعتبر من الأطعمة “عالية الشبع” لأنها بطيئة الهضم، وذلك بفضل الألياف العالية المتوفرة فيها
– الكولسترول
إن تناول الجوز يوميا يبقي الكولسترول السيئ بعيداً، وفقا لدراسة أجريت عام 2010 في أرشيفات الطب الباطني “Archives of Internal Medicine” وجدت انخفاض 7.4 % في الكولسترول LDL وانخفاض8.3 % في نسبة LDL الى HDL، انخفضت تركيزات الدهون الثلاثية بنسبة تزيد على 10 %.
– سرطان البروستاتا
الجوز البرازيلي من الأنواع العالية بمعدن السيلينيوم الذي يوفر الحماية ضد سرطان البروستاتا، وفقاً لبحث قُدم في الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان”American Association of Cancer Research” أجري هذا البحث على دراسة مجموعة من هولندا حيث اخذت عينات من أظافر القدم وجدت أن الرجال الذين يملكون مستويات عالية من السيلينيوم هم 60 % أقل عرضة لسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة خلال 17 عام.
– صحة الدماغ
بفضل جرعة صحية من فيتامين E الذي توفره المكسرات، فهي تعتبر غذاء الدماغ حيث يساعد على الوقاية من التدهور المعرفي الذي يحدث مع التقدم بالعمر، الفول السوداني “على الرغم من أنه من البقوليات ولكن نحن نحصرها مع المكسرات”، على وجه الخصوص وقد يكون خياراً جيدا لأنه عالي الغنى في فيتامين B وحامض الفوليك مما يحسن من صحة الأعصاب والحد من خطر التدهور المعرفي ومن ثم الحماية من المشاكل المرتبطة بالسن، ففي دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية اجريت على الفئران ظهر قدرة الجوز على تحسن الذاكرة العامة وليس فقط مرجع الذكريات بل يحل مشكلات الوظائف الحركية كذلك بفضل من الله
– صحة الرجل التناسلية
الرجال الذين يتطلعون لتحسين القدرة الجنسية لديهم عليهم أن لا يتجاهلوا التأثير الجيد للمكسرات على نوعية الحيوانات المنوية و قد ذكر باحثون من جامعة كاليفورنيا “UCLA” نتائج دراسة تبين ان تناول حوالي حفنتين من المكسرات يمكن أن تحسن نوعية الحيوانات المنوية، من حيث الحيوية، الحركة، والتشكل، و أكثر من ذلك تناول الفستق يلعب دوراً في الحد من ضعف القدرة الجنسية، وفقا لدراسة نشرت في المجلة الدولية لأبحاث العجز الجنسي
“International Journal of Impotence Research”
فسبحان من أعطى هذه النباتات هذه الفوائد الطبية والصحية العظيمة وسوف أفرد فوائد كل نوع من المكسرات لمن أراد المزيد وبالله التوفيق