أنقذوا واجهتي الجامع الأموي الكبير بحلب فالتاريخ لن يرحمنا
أليس هذا الجامع رمزا من رموز مدينة حلب ؟؟؟
ألا يُعتبر من أهم المباني التاريخية ولا يقل أهمية عن قلعتها ؟
أليست واجهته بذاكرة كل منا ؟
كم من الملايين دخل هذا المعلم التاريخي من أهالي حلب ومن غيرهم ؟حتى المكفوفين كان ملاذا لهم يتلمسون حجارته ويشبعنها ذكرا وتسبيحا وتهليلا
كم وكم وكم ......
لن أطيل عليكم
كلنا ينتظر إكمال إعادة بنائه وترميم ما دمرته الحرب الأخيرة
حرب طالت كل شيء حتى المقدسات لم تنجُ منها
جهود عظيمة تبذل من أجل ترميمه ولكن بعد طول انتظار بدأت تظهر واجهات وأشكال ومعالم جديدة لست بصدد تقييمها
لقد أزيلت واجهاته القديمة لتظهر واجهات جديدة لقد أغتيلت ذاكرة مجتمع بأسره بل أمة بأسرها بل عالم بأسره
أيحق اغتيال ذاكرتنا وأحلامنا
كل العالم ينتظر الدخول من باب الجامع وتفاصيل واجهته بذاكرته
له فيه ذكريات وأمنيات واحلام
له فيه حاجات ودعوات ورجاء
كل ذلك اغتيل ...احترمونا قليلا
نعم لم تكن الواجهات بقدم الجامع ولكن كانت لحاجة بوقتها أوجدت بعلم ودراية مستوحاة من عناصر المئذنة التي تسمو فوقها حتى ظنها الكثير أنها جزءا منه، إنها بذاكرتنا جميعا، حتى الرجل التسعيني من العمر لا يعرف غيرها
ألا يجدر بنا أن نكرم ونحترم أساتذتنا وعلمائنا وفنانينا ....
ألا يستحق الدكتور عبد المنعم حربلي أن تكرم روحه باستمرارية عمله الذي أبدعه
إن لم نعتبرها تاريخا ألا يجدر بنا الحفاظ عليها لأنها من الواجهات المميزة وراسحة بعقولنا، نحترمه ونحترم ذاكرة أمة بأسرها لن أطيل ولكن نحن كمعماريين حَملنا أو حُمِّلنا الأمانة، أمانة الحفاظ على تاريخنا وحضارتنا لأنهم حاضرنا ومستقبلنا كان ملزِما لنا أن نشير لذلك
أتمنى بل أرجو - فالأمر يستحق الرجاء- أن تُحترم عقولنا وذكرياتنا وأحلامنا بعودة الواجهات إلى ماكانت عليه فما رأي كل منكم؟؟؟ فالكل معني بذلك والتاريخ لن يرحمنا .
محمد نبهان مهندس معماري
استشاري تراث
تنويه : هناك توثيق دقيق للواجهات التي استبدلت ( مساقط ومقاطع وواجهات وتفاصيل دقيقة لكافة العناصر المعمارية من زخارف ومقرنصات ولكل حجر من حجارتها)
قمت بهذا التوثيق بتكليف من لجنة انجاز الجامع عام 2018 وقد تم تسليم الإضبارة كاملة
كما أشير أن هناك منشور سابق لي عام 2017 يحلل عناصر الواجهة والانسجام الرائع بين المئذنة والواجهة وهذا هو الرابط
https://m.facebook.com/story.php?sto...2&id=100007918 218608&mibextid=Nif5oz
أليس هذا الجامع رمزا من رموز مدينة حلب ؟؟؟
ألا يُعتبر من أهم المباني التاريخية ولا يقل أهمية عن قلعتها ؟
أليست واجهته بذاكرة كل منا ؟
كم من الملايين دخل هذا المعلم التاريخي من أهالي حلب ومن غيرهم ؟حتى المكفوفين كان ملاذا لهم يتلمسون حجارته ويشبعنها ذكرا وتسبيحا وتهليلا
كم وكم وكم ......
لن أطيل عليكم
كلنا ينتظر إكمال إعادة بنائه وترميم ما دمرته الحرب الأخيرة
حرب طالت كل شيء حتى المقدسات لم تنجُ منها
جهود عظيمة تبذل من أجل ترميمه ولكن بعد طول انتظار بدأت تظهر واجهات وأشكال ومعالم جديدة لست بصدد تقييمها
لقد أزيلت واجهاته القديمة لتظهر واجهات جديدة لقد أغتيلت ذاكرة مجتمع بأسره بل أمة بأسرها بل عالم بأسره
أيحق اغتيال ذاكرتنا وأحلامنا
كل العالم ينتظر الدخول من باب الجامع وتفاصيل واجهته بذاكرته
له فيه ذكريات وأمنيات واحلام
له فيه حاجات ودعوات ورجاء
كل ذلك اغتيل ...احترمونا قليلا
نعم لم تكن الواجهات بقدم الجامع ولكن كانت لحاجة بوقتها أوجدت بعلم ودراية مستوحاة من عناصر المئذنة التي تسمو فوقها حتى ظنها الكثير أنها جزءا منه، إنها بذاكرتنا جميعا، حتى الرجل التسعيني من العمر لا يعرف غيرها
ألا يجدر بنا أن نكرم ونحترم أساتذتنا وعلمائنا وفنانينا ....
ألا يستحق الدكتور عبد المنعم حربلي أن تكرم روحه باستمرارية عمله الذي أبدعه
إن لم نعتبرها تاريخا ألا يجدر بنا الحفاظ عليها لأنها من الواجهات المميزة وراسحة بعقولنا، نحترمه ونحترم ذاكرة أمة بأسرها لن أطيل ولكن نحن كمعماريين حَملنا أو حُمِّلنا الأمانة، أمانة الحفاظ على تاريخنا وحضارتنا لأنهم حاضرنا ومستقبلنا كان ملزِما لنا أن نشير لذلك
أتمنى بل أرجو - فالأمر يستحق الرجاء- أن تُحترم عقولنا وذكرياتنا وأحلامنا بعودة الواجهات إلى ماكانت عليه فما رأي كل منكم؟؟؟ فالكل معني بذلك والتاريخ لن يرحمنا .
محمد نبهان مهندس معماري
استشاري تراث
تنويه : هناك توثيق دقيق للواجهات التي استبدلت ( مساقط ومقاطع وواجهات وتفاصيل دقيقة لكافة العناصر المعمارية من زخارف ومقرنصات ولكل حجر من حجارتها)
قمت بهذا التوثيق بتكليف من لجنة انجاز الجامع عام 2018 وقد تم تسليم الإضبارة كاملة
كما أشير أن هناك منشور سابق لي عام 2017 يحلل عناصر الواجهة والانسجام الرائع بين المئذنة والواجهة وهذا هو الرابط
https://m.facebook.com/story.php?sto...2&id=100007918 218608&mibextid=Nif5oz