تويت
شاول الذي كان مضطهداً جباراً وقابل الرب يسوع تلك المقابلة الرهيبة التي جعلته بلا وجود امام السيد له المجد...وجد طريق دمشق والطريق الى دمشق...فصار بولس الاناء المصطفى رسول الامم بيد حنانيا الرسول اول أساقفة دمشق.
ومن دمشق ومن شارعها المستقيم الغارق في عتاقة التاريخ اولد بولس كرسي انطاكية وكل المشرق بكل قداسته واولد حضور الرب يسوع في اليونان واولد مسيحية روما وكرسيها...
دمشق المقدسة لم تكن وريثة انطاكية عاصمة الكرسي الانطاكي المقدس الا في الجغرافيا البديلة بعد تدمير بيبرس الطاغية هذه المدينة المقدسة وقتل شعبها وهجر من بقي منهم حيا الى مصر عبيدا وسبقه الفرنج المضطهدون القتلة للمسيحيين الانطاكيين في احتلالها وظلم كرسيها ورعيتها الذين اُسموا انفسهم ظلما لنا (صليبيون ) لذا صارت دمشق وريثة انطاكية بكل كرامتها ولكنها هي ام انطاكية والعربية وكل مكان فتحه رسول الجهاد الامين بولس الهامة بتبشيره...
اعايدك يادمشق المقدسة واقبل حجارة مريميتك المولودة عام ٣٦ مسيحيةوهي كاتدرائية القداسة والقديسين الشهداء 1860 وفي مقدمهم القديس الشهيد في الكهنة يوسف الدمشقي ورفقته كهنة دمشق الشهداء 5 من اصل سبعة...والالوف المؤلفة من الشهداء... واليوم الشهيدين الكاهنين الاب نقولا خشة وابنه حبيب خشة مطرح القداسة واعلانهما قديسين انطاكيين مجمعيا منتصف هذا الشهر…
دمشق يا ارض القداسة والطهر ومنطلق الايمان المسيحي الى كل العالم…
باقون يادمشق مهما اشتد القهر لنشهد لبولس وحنانيا ولطريق دمشق... وللقديس يوحنا الدمشقي وللقديسين يوسف الدمشقي ونقولا خشة وحبيب خشة وكل شهدائك...
د.جوزيف زيتون