زواج غير متكافئ
بوكيريف رسم هذه اللوحة عام 1862 إذ رسم فيها مراسم زفاف رجل مسن بفتاة صغيرة تبدو غير سعيدة بهذا الزواج
يظهر بوكيريف في اللوحة خلف العروس مباشرة أقصى اليمين مكتوف اليدين شارد الذهن ويقال إنه كان يحبها
أمامه تقف العروسه حزينة يائسة يعتقد أن بوكيريف رسم نفسه وسط الحضور دليلا على أن القصة لحبه المغدور به
على يمين العروس من الخلف يقف والدها يتطلع لها بوجه وقح لا مبالي والعريس على يمينها مباشرة زعيم النبلاء المسن فيما يجتمع عدد صغير مِن الحضور كبار السن
مهارة الرسام تتجلى في تصويره لبراءة الطفلة .. عيناها متورمتان من كثرة البكاء كما أنها لا تنظر إلى الكاهن الذي يستعد لالباسها الخاتم وتبدو كما لو أنها تفقد قوتها ببطء حتى الشمعة التي تحملها في يدها اليسرى يخيل للناظر آنها على وشك أن تسقط
قوبلت اللوحة باحتفاء في الأواسط الفنية وقت عرضها لأنّها عالجت إحدى أشهر المواضيع التي ارتبطت بصعود الحداثة ورأس المال في تلك الفترة وهي الزواج غير المُتكافئ الذي لازم التجارة ونقل البضائع ونقل وبيع النساء أيضا كالممتلكات
أجاد بوكيريف رسم تفاصيل فستان الزفاف ومد الظل والنور كما أبدع في رسم تفاصيل سجادة الصلاة التي يضعها الكاهن على كتفه لوحة ناضجة ومكتملة والرسالة التي تحاول إيصالها واضحة ومباشرة
لقصة هذه اللوحة روايات تقول إحداها إن الرسام عبر فيها عن مأساة حياته فالعروس في الصورة هي الفتاة التي كان بوكيرف يتمنى الارتباط بها بينما العريس هو مسن زعيم النبلاء
إذا نظرت عن قرب سترى سيدة عجوز تقف خلف العريس لكن لماذا ترتدي ثوبا أبيض اللون وإكليلا من الزهور على رأسها فهذا الزي لا ترتديه إلا العروس
ومن هنا يقال أن تلك السيدة هي شبح زوجة النبيل الأولى التي ظهرت في حفل الزفاف
زواج غير متكافئ .. لفاسيلي بوكيرف
راقت من صفحة صديق.
بوكيريف رسم هذه اللوحة عام 1862 إذ رسم فيها مراسم زفاف رجل مسن بفتاة صغيرة تبدو غير سعيدة بهذا الزواج
يظهر بوكيريف في اللوحة خلف العروس مباشرة أقصى اليمين مكتوف اليدين شارد الذهن ويقال إنه كان يحبها
أمامه تقف العروسه حزينة يائسة يعتقد أن بوكيريف رسم نفسه وسط الحضور دليلا على أن القصة لحبه المغدور به
على يمين العروس من الخلف يقف والدها يتطلع لها بوجه وقح لا مبالي والعريس على يمينها مباشرة زعيم النبلاء المسن فيما يجتمع عدد صغير مِن الحضور كبار السن
مهارة الرسام تتجلى في تصويره لبراءة الطفلة .. عيناها متورمتان من كثرة البكاء كما أنها لا تنظر إلى الكاهن الذي يستعد لالباسها الخاتم وتبدو كما لو أنها تفقد قوتها ببطء حتى الشمعة التي تحملها في يدها اليسرى يخيل للناظر آنها على وشك أن تسقط
قوبلت اللوحة باحتفاء في الأواسط الفنية وقت عرضها لأنّها عالجت إحدى أشهر المواضيع التي ارتبطت بصعود الحداثة ورأس المال في تلك الفترة وهي الزواج غير المُتكافئ الذي لازم التجارة ونقل البضائع ونقل وبيع النساء أيضا كالممتلكات
أجاد بوكيريف رسم تفاصيل فستان الزفاف ومد الظل والنور كما أبدع في رسم تفاصيل سجادة الصلاة التي يضعها الكاهن على كتفه لوحة ناضجة ومكتملة والرسالة التي تحاول إيصالها واضحة ومباشرة
لقصة هذه اللوحة روايات تقول إحداها إن الرسام عبر فيها عن مأساة حياته فالعروس في الصورة هي الفتاة التي كان بوكيرف يتمنى الارتباط بها بينما العريس هو مسن زعيم النبلاء
إذا نظرت عن قرب سترى سيدة عجوز تقف خلف العريس لكن لماذا ترتدي ثوبا أبيض اللون وإكليلا من الزهور على رأسها فهذا الزي لا ترتديه إلا العروس
ومن هنا يقال أن تلك السيدة هي شبح زوجة النبيل الأولى التي ظهرت في حفل الزفاف
زواج غير متكافئ .. لفاسيلي بوكيرف
راقت من صفحة صديق.