أكليل الغار .
بتقول فيروز بالغنية:
يا نسيم اللي مارق عا أرض الغار حلفتك تجي تلعب عندي بهالدار
خبرني انكان بعدو بيذكرني ببلدي و عالسهرة ناطرني ساعات الفرح القليلي حبيبي إحكيلي .
كان الاغريق يمنحون الأكاليل للفائزين في المسابقات الرياضية و الملتقيات الشعرية، وكان الفائزون في الألعاب الأولمبية الأولى يحصلون على اكليل من أغصان الزيتون جلبت من شجرة مقدسة تنبت خلف معبد زيوس تروي الأساطير إن هرقل مؤسس الألعاب زرعها بنفسه.
أما إكليل الغار فكان يوزع على الفائزين في ألعاب رياضية أخرى هي الألعاب البيثية Pythian Games التي كانت تنظم لتكريم أبولو إله الشمس. والسبب في استخدام أوراق الغار بدل الزيتون في الاكليل يرتبط بقصة حب آبولو لدافني، حيث تروي الأساطير إن أبولو اعتد بنفسه بعد أن تمكن من قتل بايثون وتحدى إله الحب إيروس مما أدى إلى استياء هذا الأخير فرمى كلاً من أبولو ودافني بسهم. أما السهم الأول فجعل أبولو يقع في غرام دافني، وأما الثاني فقد وقع في قلب دافني فجعلها منيعة على الحب. أرهقت دافني محاولات أبولو الفوز بها فطلبت الخلاص وكان هذا الخلاص بتحويلها إلى شجرة غار ومنذ ذلك الحين بدأ أبولو الحزين بارتداء اكليل من أغصان الشجرة على رأسه.
أما استخدام إكليل الغاركرمز شرف بطولي فقد بدأ في الفترة الهيلينية مع فتوحات الاسكندر الأكبر. وفي روما فكان يوضع على رأس كبار جنرالاتها القادة الأبطال كما في حالة يوليوس قيصر. وهذا الإكيل يتألف من غصنين من الغار يربطا معاً ليشكلا الإكليل .
هيك الحكاية بتقول ، ونحنا منقول وينك يا دفني ... رح تنقرضي من جبالنا.
صفحة ماشطة الحلو