"متجذرون، لا محدودون".. رحلة تستكشف التقاطعات بين التراث الأفريقي والحداثة
المعرض يتيح للجمهور فرصة لاستكشاف الجمال الإبداعي الأفريقي الأكثر إبداعا وأصالة من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال التي تتحدى المألوف.
الجمعة 2024/10/04
ShareWhatsAppTwitterFacebook
رحلة تشكيلية بين التقاليد الأفريقية
الرباط - كشف اثنا عشر فنانا تشكيليا من المغرب وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء عن أعمال فنية يقدمونها في الرباط في إطار معرض جماعي بعنوان “متجذرون، لا محدودون”، يقدم رحلة عبر الزمن بين التقاليد الأفريقية والأصالة والابتكار والحداثة.
ويهدف هذا المعرض الذي استمر يومي الثاني والثالث من أكتوبر الجاري، والمنظم بشراكة بين مندوبة المعارض المستقلة تانيا شرفي و”غاليري 38″ وجمعية “أركان” تزامنا مع الدورة الثانية لمناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية في الرباط، إلى عرض الإبداع والابتكار الأفريقيين من خلال تسليط الضوء على ارتباط هؤلاء الفنانين بتراثهم الثقافي ورغبتهم في التواصل مع العالم.
وفي تجاوز للحواجز الجغرافية والتاريخية يعرض هؤلاء الفنانون أعمالا تشكيلية أنتجت بالكامل في المغرب لتصوير الواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للقارة السمراء، “من أجل إيصال رسائل مختلفة تنقل رؤاهم حول مكانة القارة الأفريقية في العالم”.
إبداعات هؤلاء النساء والرجال، تدعو الناس إلى التساؤل والبحث عن أنفسهم واستكشافها في تفاعلهم مع الآخر
وتدعو إبداعات هؤلاء النساء والرجال، التي تحمل تطلعات وآمال مجتمعاتهم، الناس إلى التساؤل والبحث عن أنفسهم واستكشافها في تفاعلهم مع الآخر، مع جعل الإبداع قوة دافعة وقادرة على عكس الأفكار المسبقة. وأوضحت مندوبة المعرض، ميشيل ديسموت، أن “إبداع جميع هذه الأعمال داخل المغرب دليل على أهمية المملكة باعتبارها أرض ضيافة ومصدرا للإلهام”.
وأبرزت “ارتباط هؤلاء الفنانين المتجذر بتراث القارة وواقع اليوم”، مضيفة أن “المعرض يقدم مجموعة من الأعمال التي تعكس قوة وإبداع الفن المغربي والأفريقي المعاصر، ما يجعل أفريقيا جزءا من التاريخ العالمي لهذا التيار الفني”.
ويتيح هذا المعرض، الذي يشكل “مفترق طرق إبداعيا حقيقيا”، للجمهور فرصة لاستكشاف الجمال الإبداعي الأفريقي الأكثر إبداعا وأصالة من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال التي تتحدى المألوف لتجسد ببراعة الترابط بين العصور والتقاليد والابتكارات والبلدان والأفكار.
يشار إلى أن الدورة الثانية من مناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية، المنظمة تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وفيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبدعم من الاتحاد الأوروبي بالمغرب، تتيح النظر في مستقبل هذا القطاع الواعد والديناميكي الذي يخلق الثروة ويوفر فرص الشغل ويساهم في إشعاع المملكة، مع استكشاف الاتجاهات الجديدة في مجالات الحوكمة والتمويل والتحول الرقمي.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
المعرض يتيح للجمهور فرصة لاستكشاف الجمال الإبداعي الأفريقي الأكثر إبداعا وأصالة من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال التي تتحدى المألوف.
الجمعة 2024/10/04
ShareWhatsAppTwitterFacebook
رحلة تشكيلية بين التقاليد الأفريقية
الرباط - كشف اثنا عشر فنانا تشكيليا من المغرب وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء عن أعمال فنية يقدمونها في الرباط في إطار معرض جماعي بعنوان “متجذرون، لا محدودون”، يقدم رحلة عبر الزمن بين التقاليد الأفريقية والأصالة والابتكار والحداثة.
ويهدف هذا المعرض الذي استمر يومي الثاني والثالث من أكتوبر الجاري، والمنظم بشراكة بين مندوبة المعارض المستقلة تانيا شرفي و”غاليري 38″ وجمعية “أركان” تزامنا مع الدورة الثانية لمناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية في الرباط، إلى عرض الإبداع والابتكار الأفريقيين من خلال تسليط الضوء على ارتباط هؤلاء الفنانين بتراثهم الثقافي ورغبتهم في التواصل مع العالم.
وفي تجاوز للحواجز الجغرافية والتاريخية يعرض هؤلاء الفنانون أعمالا تشكيلية أنتجت بالكامل في المغرب لتصوير الواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للقارة السمراء، “من أجل إيصال رسائل مختلفة تنقل رؤاهم حول مكانة القارة الأفريقية في العالم”.
إبداعات هؤلاء النساء والرجال، تدعو الناس إلى التساؤل والبحث عن أنفسهم واستكشافها في تفاعلهم مع الآخر
وتدعو إبداعات هؤلاء النساء والرجال، التي تحمل تطلعات وآمال مجتمعاتهم، الناس إلى التساؤل والبحث عن أنفسهم واستكشافها في تفاعلهم مع الآخر، مع جعل الإبداع قوة دافعة وقادرة على عكس الأفكار المسبقة. وأوضحت مندوبة المعرض، ميشيل ديسموت، أن “إبداع جميع هذه الأعمال داخل المغرب دليل على أهمية المملكة باعتبارها أرض ضيافة ومصدرا للإلهام”.
وأبرزت “ارتباط هؤلاء الفنانين المتجذر بتراث القارة وواقع اليوم”، مضيفة أن “المعرض يقدم مجموعة من الأعمال التي تعكس قوة وإبداع الفن المغربي والأفريقي المعاصر، ما يجعل أفريقيا جزءا من التاريخ العالمي لهذا التيار الفني”.
ويتيح هذا المعرض، الذي يشكل “مفترق طرق إبداعيا حقيقيا”، للجمهور فرصة لاستكشاف الجمال الإبداعي الأفريقي الأكثر إبداعا وأصالة من خلال مجموعة متنوعة من الأعمال التي تتحدى المألوف لتجسد ببراعة الترابط بين العصور والتقاليد والابتكارات والبلدان والأفكار.
يشار إلى أن الدورة الثانية من مناظرة الصناعات الثقافية والإبداعية، المنظمة تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وفيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبدعم من الاتحاد الأوروبي بالمغرب، تتيح النظر في مستقبل هذا القطاع الواعد والديناميكي الذي يخلق الثروة ويوفر فرص الشغل ويساهم في إشعاع المملكة، مع استكشاف الاتجاهات الجديدة في مجالات الحوكمة والتمويل والتحول الرقمي.
ShareWhatsAppTwitterFacebook