فنون بصرية معاصرة تعرض التغيرات المجتمعية والبيئية في الخليج
المعرض فرصة لاستكشاف الفنون المعاصرة في الخليج، بما يقدمه من تركيز على الموضوعات الراهنة.
الجمعة 2024/10/04
ShareWhatsAppTwitterFacebook
تغيرات عاشها الخليج خلال الأعوام الخمسة الماضية
أبوظبي - في إطار احتفاله بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه، افتتح رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي معرض “بين المد والجزر: خمسيّة خليجية”، الذي يستمر حتى الثامن من ديسمبر المقبل.
يضم المعرض أعمالا لـ21 فنانا ومعماريا ومصمما ومجموعة فنية من الإمارات وعمان وقطر والكويت والبحرين والسعودية، ويوثّق لحظات رئيسية في المشهد الثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي على مدى السنوات الخمس الماضية.
ويوفّر المعرض فرصة لاستكشاف الفنون البصريّة المعاصرة في منطقة الخليج، بما يقدمه من تشكيلة من الممارسات، وتركيزه على الموضوعات الراهنة التي تتناول التغيرات المجتمعية والمخاوف البيئية والمعتقدات والإرث الثقافي والتمثيل.
ويضم أعمالا للعديد من الفنانين، منهم عليا بنت أحمد وعبدالرحيم الكندي ومحمد الفرج ونور الفايز وعفراء الظاهري ومحمد المبارك وصوفيا المارية ومريم النعيمي وكريستوفر جوشوا بينتون وسارة إبراهيم وفيكرام ديفيشا وفيصل الملك وحازم حرب.
المعرض يضم أعمالا لـ21 فنانا ومعماريا ومصمما ومجموعة فنية من الإمارات وعمان وقطر والكويت والبحرين والسعودية
ويقام معرض “بين المد والجزر: خَمسِيّة خليجية” بتقييم فني مشترك من مايا أليسون المديرة التنفيذية لرواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي ودويغوديميرا القيّمة الفنية في رواق الفن، والأستاذة المساعدة في تاريخ الفن، من خلال تطوير حوار فنّي بين الباحثين والفنانين المحليين، ومنهم عبدالله المطيري وأسيل اليعقوب وعلي إسماعيل كريمي وأيمن زيداني، الذين ساهموا في تقييم المعرض بشكل مباشر.
وقالت مايا أليسون “شهدنا خلال العقد الماضي انتشارا للمبادرات الفنية، في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، والتي أثّرت على المشهد الثقافي بشكل كبير”. وأضافت أن رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي لعب دورا محوريا في عرض بعض هذه التطورات وتوثيقها بالتعاون مع قيّمين فنيين من دول المنطقة.
وأشارت إلى أن إقامة معرض “بين المد والجزر: خمسيّة خليجية” يؤكد التزام رواق الفن بمواصلة الجهود في هذا المجال، معربة عن الأمل، مع الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لرواق الفن، في أن يصبح هذا المعرض الخمسي حدثا دوريا يوثّق تطوّر الممارسات الإبداعية الديناميكية في المنطقة للعقود المقبلة.
ويتزامن إطلاق المعرض مع الذكرى العاشرة لتأسيس رواق الفن الذي لعب منذ افتتاحه في عام 2014 دورا محوريا في ترسيخ مكانة جامعة نيويورك أبوظبي وجهة ثقافية بارزة في جزيرة السعديات. ويؤكد رواق الفن التزامه بدعم الحوار الثقافي على الصعيدين الإقليمي والعالمي، من خلال تسليط الضوء على نخبة من المواهب الشابة والمرموقة، التي ترسم ملامح المشهد الفني النابض بالحياة في المنطقة والعالم.
وقدّم رواق الفن على مدى السنوات العشر الماضية برنامجا متنوعا يضمّ معارض لفنانين عالميين، إلى جانب فعاليات مميزة لاستكشاف الفن الخليجي وتاريخه، بما يشمل “لا نراهم لكننا” 2017، الذي استعرض أبرز الأعمال الفنية في الإمارات على مدى 20 عاما، و”سرديات تأملية” 2019، وضمّ أعمالاً فنية من إبداع أربعة فنانين صاعدين مقيمين في الدولة، و”حداثة خليجية” 2022، وتناول مرحلة نشوء الفن الحديث في دول مجلس التعاون الخليجي.
المعرض فرصة لاستكشاف الفنون المعاصرة في الخليج، بما يقدمه من تركيز على الموضوعات الراهنة.
الجمعة 2024/10/04
ShareWhatsAppTwitterFacebook
تغيرات عاشها الخليج خلال الأعوام الخمسة الماضية
أبوظبي - في إطار احتفاله بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه، افتتح رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي معرض “بين المد والجزر: خمسيّة خليجية”، الذي يستمر حتى الثامن من ديسمبر المقبل.
يضم المعرض أعمالا لـ21 فنانا ومعماريا ومصمما ومجموعة فنية من الإمارات وعمان وقطر والكويت والبحرين والسعودية، ويوثّق لحظات رئيسية في المشهد الثقافي لدول مجلس التعاون الخليجي على مدى السنوات الخمس الماضية.
ويوفّر المعرض فرصة لاستكشاف الفنون البصريّة المعاصرة في منطقة الخليج، بما يقدمه من تشكيلة من الممارسات، وتركيزه على الموضوعات الراهنة التي تتناول التغيرات المجتمعية والمخاوف البيئية والمعتقدات والإرث الثقافي والتمثيل.
ويضم أعمالا للعديد من الفنانين، منهم عليا بنت أحمد وعبدالرحيم الكندي ومحمد الفرج ونور الفايز وعفراء الظاهري ومحمد المبارك وصوفيا المارية ومريم النعيمي وكريستوفر جوشوا بينتون وسارة إبراهيم وفيكرام ديفيشا وفيصل الملك وحازم حرب.
المعرض يضم أعمالا لـ21 فنانا ومعماريا ومصمما ومجموعة فنية من الإمارات وعمان وقطر والكويت والبحرين والسعودية
ويقام معرض “بين المد والجزر: خَمسِيّة خليجية” بتقييم فني مشترك من مايا أليسون المديرة التنفيذية لرواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي ودويغوديميرا القيّمة الفنية في رواق الفن، والأستاذة المساعدة في تاريخ الفن، من خلال تطوير حوار فنّي بين الباحثين والفنانين المحليين، ومنهم عبدالله المطيري وأسيل اليعقوب وعلي إسماعيل كريمي وأيمن زيداني، الذين ساهموا في تقييم المعرض بشكل مباشر.
وقالت مايا أليسون “شهدنا خلال العقد الماضي انتشارا للمبادرات الفنية، في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، والتي أثّرت على المشهد الثقافي بشكل كبير”. وأضافت أن رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي لعب دورا محوريا في عرض بعض هذه التطورات وتوثيقها بالتعاون مع قيّمين فنيين من دول المنطقة.
وأشارت إلى أن إقامة معرض “بين المد والجزر: خمسيّة خليجية” يؤكد التزام رواق الفن بمواصلة الجهود في هذا المجال، معربة عن الأمل، مع الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لرواق الفن، في أن يصبح هذا المعرض الخمسي حدثا دوريا يوثّق تطوّر الممارسات الإبداعية الديناميكية في المنطقة للعقود المقبلة.
ويتزامن إطلاق المعرض مع الذكرى العاشرة لتأسيس رواق الفن الذي لعب منذ افتتاحه في عام 2014 دورا محوريا في ترسيخ مكانة جامعة نيويورك أبوظبي وجهة ثقافية بارزة في جزيرة السعديات. ويؤكد رواق الفن التزامه بدعم الحوار الثقافي على الصعيدين الإقليمي والعالمي، من خلال تسليط الضوء على نخبة من المواهب الشابة والمرموقة، التي ترسم ملامح المشهد الفني النابض بالحياة في المنطقة والعالم.
وقدّم رواق الفن على مدى السنوات العشر الماضية برنامجا متنوعا يضمّ معارض لفنانين عالميين، إلى جانب فعاليات مميزة لاستكشاف الفن الخليجي وتاريخه، بما يشمل “لا نراهم لكننا” 2017، الذي استعرض أبرز الأعمال الفنية في الإمارات على مدى 20 عاما، و”سرديات تأملية” 2019، وضمّ أعمالاً فنية من إبداع أربعة فنانين صاعدين مقيمين في الدولة، و”حداثة خليجية” 2022، وتناول مرحلة نشوء الفن الحديث في دول مجلس التعاون الخليجي.