مهرجان سينما للفنون التونسي يتذكر أسطورة الأغنية الفرنسية شارل أزنافور
المهرجان يعرض مجموعة من الأفلام من بينها فيلم "لي ميلر" لإيلين كوراس الذي يروي قصة المصورة الحربية لي ميلر.
السبت 2024/10/05
ShareWhatsAppTwitterFacebook
أزنافور فنان استثنائي
تونس - كشف مهرجان سينما للفنون، تحت إدارة محمد علي عقبي، عن تفاصيل برنامج الدورة الخامسة من المهرجان، الذي سيقام من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري بقاعة سينما “لاغورا” في المرسى (شمال تونس). وسيفتتح المهرجان بعرض فيلم “موسيو أزنافور” الذي يجسد مسيرة الفنان الفرنسي الشهير شارل أزنافور (1924 – 2018)، والذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى.
الفيلم من إخراج مهدي إيدير وجراند كورب مالاد، ويصور حياة الفنان مستخدمًا صورًا التقطها بنفسه بالكاميرا التي تلقاها كهدية من الممثلة إديث بياف. ويقف الفيلم عند مراحل مهمة من مسيرة الفنان الفرنسي، والتي كتب خلالها وشارك في كتابة أكثر من 1000 أغنية، وسجّل أكثر من 1200 أغنية، غناها بثماني لغات مختلفة، وأصدر 91 ألبومًا، منها 51 باللغة الفرنسية، وباع أكثر من 180 مليون أسطوانة. ويتطرق العمل أيضا إلى أزنافور الممثل الذي ظهر في أكثر من 80 فيلمًا سينمائيًا وتلفزيونيًا.
◙ المهرجان سيفتتح بعرض فيلم “موسيو أزنافور” الذي يجسد مسيرة الفنان الفرنسي الشهير والذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى
وسيعرض المهرجان مجموعة من الأفلام، من بينها فيلم “لي ميلر” لإيلين كوراس، الذي يروي قصة المصورة الحربية لي ميلر، من بطولة الفنانة كيت وينسلت، وهو فيلم عن التصوير الوثائقي. أما في مجال الموضة فسيكون الجمهور على موعد مع فيلم “ماكوين” لبيتر إيتدجي ويتناول قصة مصمم الموضة العالمي ألكسندر ماكوين، وفي مجال الطبخ سيُعرض فيلم لتران آنه هونغ. أما اختتام المهرجان فسيكون بفيلم “فوكيس برتغال” للمخرجة البرتغالية آنا صوفيا فونسيكا.
وأوضح عقبي أن هذا المهرجان يتميز بطابعه الفريد من خلال دمج مختلف الفنون مثل الرسم والرقص والموضة والسينما، ما يسهم في خلق تفاعل ثقافي وتعليمي بين العديد من البلدان، مضيفا أن المهرجان يسعى لتقديم تجربة سينمائية شاملة تضم مختلف الفنون.
وأشار إلى أن الفن التشكيلي سيكون له حضور خاص من خلال الفيلمين الوثائقيين التونسيين “حياة الشكل” لرامي الجربوعي (2022) وهو وثائقي يقدم مسيرة الفنان الهادي التركي، و”الرجل الذي أصبح متحفا” لمروان الطرابلسي (2022) ويقدم تجربة الفنان علي عيسى، إلى جانب معرض للصور يجسد عناصر الطبيعة، الماء والهواء والنار والتراب، ويقام بمشاركة أربعة فنانين، هم مريم بودربالة وسيف الله درغوث وعمر باي وصفاء مطياوي.
وإضافة إلى العروض السينمائية تتضمن الدورة الخامسة من المهرجان ورشات مخصصة لطلبة السينما والهواة، تحت إشراف مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي جان ميشيل دجيان، فضلا عن مبادرة “الإقامة الثالثة المتنقلة” لكتابة سيناريوهات الأفلام القصيرة تحت عنوان “قصص بين الضفتين”.
وحسب ما جاء في كلمة المدير الفني للمهرجان، طارق بن شعبان، يمثل هذا المهرجان فرصة أمام أربعة مشاريع لسينمائيين شبان يمثلون أربع مناطق متوسطية، هي تونس والمغرب وإيطاليا وكورسيكا، للاستفادة بالدعم التقني والمادي ضمن فقرة “الإقامة الثالثة المتنقلة”، وسيشارك فيها من تونس المخرج الشاب مروان الطرابلسي.
المهرجان يعرض مجموعة من الأفلام من بينها فيلم "لي ميلر" لإيلين كوراس الذي يروي قصة المصورة الحربية لي ميلر.
السبت 2024/10/05
ShareWhatsAppTwitterFacebook
أزنافور فنان استثنائي
تونس - كشف مهرجان سينما للفنون، تحت إدارة محمد علي عقبي، عن تفاصيل برنامج الدورة الخامسة من المهرجان، الذي سيقام من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري بقاعة سينما “لاغورا” في المرسى (شمال تونس). وسيفتتح المهرجان بعرض فيلم “موسيو أزنافور” الذي يجسد مسيرة الفنان الفرنسي الشهير شارل أزنافور (1924 – 2018)، والذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى.
الفيلم من إخراج مهدي إيدير وجراند كورب مالاد، ويصور حياة الفنان مستخدمًا صورًا التقطها بنفسه بالكاميرا التي تلقاها كهدية من الممثلة إديث بياف. ويقف الفيلم عند مراحل مهمة من مسيرة الفنان الفرنسي، والتي كتب خلالها وشارك في كتابة أكثر من 1000 أغنية، وسجّل أكثر من 1200 أغنية، غناها بثماني لغات مختلفة، وأصدر 91 ألبومًا، منها 51 باللغة الفرنسية، وباع أكثر من 180 مليون أسطوانة. ويتطرق العمل أيضا إلى أزنافور الممثل الذي ظهر في أكثر من 80 فيلمًا سينمائيًا وتلفزيونيًا.
◙ المهرجان سيفتتح بعرض فيلم “موسيو أزنافور” الذي يجسد مسيرة الفنان الفرنسي الشهير والذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى
وسيعرض المهرجان مجموعة من الأفلام، من بينها فيلم “لي ميلر” لإيلين كوراس، الذي يروي قصة المصورة الحربية لي ميلر، من بطولة الفنانة كيت وينسلت، وهو فيلم عن التصوير الوثائقي. أما في مجال الموضة فسيكون الجمهور على موعد مع فيلم “ماكوين” لبيتر إيتدجي ويتناول قصة مصمم الموضة العالمي ألكسندر ماكوين، وفي مجال الطبخ سيُعرض فيلم لتران آنه هونغ. أما اختتام المهرجان فسيكون بفيلم “فوكيس برتغال” للمخرجة البرتغالية آنا صوفيا فونسيكا.
وأوضح عقبي أن هذا المهرجان يتميز بطابعه الفريد من خلال دمج مختلف الفنون مثل الرسم والرقص والموضة والسينما، ما يسهم في خلق تفاعل ثقافي وتعليمي بين العديد من البلدان، مضيفا أن المهرجان يسعى لتقديم تجربة سينمائية شاملة تضم مختلف الفنون.
وأشار إلى أن الفن التشكيلي سيكون له حضور خاص من خلال الفيلمين الوثائقيين التونسيين “حياة الشكل” لرامي الجربوعي (2022) وهو وثائقي يقدم مسيرة الفنان الهادي التركي، و”الرجل الذي أصبح متحفا” لمروان الطرابلسي (2022) ويقدم تجربة الفنان علي عيسى، إلى جانب معرض للصور يجسد عناصر الطبيعة، الماء والهواء والنار والتراب، ويقام بمشاركة أربعة فنانين، هم مريم بودربالة وسيف الله درغوث وعمر باي وصفاء مطياوي.
وإضافة إلى العروض السينمائية تتضمن الدورة الخامسة من المهرجان ورشات مخصصة لطلبة السينما والهواة، تحت إشراف مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي جان ميشيل دجيان، فضلا عن مبادرة “الإقامة الثالثة المتنقلة” لكتابة سيناريوهات الأفلام القصيرة تحت عنوان “قصص بين الضفتين”.
وحسب ما جاء في كلمة المدير الفني للمهرجان، طارق بن شعبان، يمثل هذا المهرجان فرصة أمام أربعة مشاريع لسينمائيين شبان يمثلون أربع مناطق متوسطية، هي تونس والمغرب وإيطاليا وكورسيكا، للاستفادة بالدعم التقني والمادي ضمن فقرة “الإقامة الثالثة المتنقلة”، وسيشارك فيها من تونس المخرج الشاب مروان الطرابلسي.