"مادامت النفس قلقة ملتاعة فهي بحاجة لوسائل متعددة للتعبير " هكذا علق الشاعر والإعلامي والفنان التشكيلي علي وجيه صباح اليوم في مقابلة تلفزيونية لقناة دجلة الفضائية أثناء تغطيتها لمعرضه الشخصي الأول الذي قدمه في مركز الاطرقجي في السابع والعشرين من أيلول الماضي ، بعنوان " طرسُ علي". وفعليا قدم وجيه شحنات مشاعر وأحاسيس مرهفة ملتاعة عبر الخط وأبيات الشعر في لوحات فنية بعيدة عن التشخيص معتمدة الترميز والتجريد في خطوط مختزلة أنيقة توغلت فيها مفردات الشعر مانحة إياها أبعادا سبرت أعماق الروح والجسد ، ربما مستعينا بحكمة أفلاطون " الجسد مقبرة الروح" .
في الافتتاح استمتعنا بكرم باذخ الجمال تكلل بجلسة نقدية رصينة قدمها الفنان التشكيلي والأكاديمي د محمد الكناني ، بعدها أنشد وجيه بعضا من قصائد ديوانه الأخير " في طمس الطرس وحك صدأ النفس" المتضمن صورا لعدد من لوحات المعرض، والذي وقعه في الحفل أيضا..وبسخاء ولفتة إنسانية رائعة خصص الفنان ريع المعرض كاملا للأطفال التوحد في الديوانية.
في الافتتاح استمتعنا بكرم باذخ الجمال تكلل بجلسة نقدية رصينة قدمها الفنان التشكيلي والأكاديمي د محمد الكناني ، بعدها أنشد وجيه بعضا من قصائد ديوانه الأخير " في طمس الطرس وحك صدأ النفس" المتضمن صورا لعدد من لوحات المعرض، والذي وقعه في الحفل أيضا..وبسخاء ولفتة إنسانية رائعة خصص الفنان ريع المعرض كاملا للأطفال التوحد في الديوانية.