**التشكيلية أميرة ناجي والعودة في أحضان الإنطباعية العراقية**
**علي إبراهـيم الدليمي**
**(عن جريدة الرشيد)**
**كأي طفلة عفوية ترتع وتلهو في مرابع الطبيعة، القريبة من سكناها، وبرعاية والدها، حيث سحرتها تناسق ألوانها وأشيائها، فقد سبح خيال الفنانة (أميرة ناجي) عالياً في هذا الفضاء الواسع، لتنهل بالتالي ما تريده من زوايا وأماكن ومفردات متنوعة، لتؤسس منها لوحات ومشاهد بصرية جميلة، تتجسدها وتبلورها على سطح قماشتها، أو أوراق دفاتر رسمها الصغيرة.. فهي ترسم بالزيت والأكريليك وأقلام الرصاص والحبر والفحم والباستيل والمائية... وفق تناسق رؤيتها وألوانها، فمجرد أن تلامس حدقات عينيها مفردات الطبيعة سرعان ما تحولها إلى نبض حيوي، يتنفس مع نفسها، فهي تتلاعب مع الألوان والمواد الأخرى، وتنثره وفق معايير تفكيرها، فهي لا تريد أن تكون لوحاتها (صور فوتوغرافية) أو محاكاة جامدة، بقدر ما تنسج فيها روحية فنية جديدة وفلسفة خاصة تعتمد على أسلوبها وهويتها التشكيلية التي تميزها عن الآخرين..**
**الفنانة أميرة ناجي، أبهرتها المدرسة الإنطباعية في مقتبل مسيرتها الفنية، حيث لوحات الفنانين العراقيين خصوصاً: فائق حسن وحافظ الدروبي وعبد القادر الرسام وإسماعيل الشيخلي... ومن ثم الفنان الهولندي فان كوخ في كثافة وضربات فرشاته السحرية.. وإنطباعية الفنانين الأوربيين الرومانسية، وقد صقلتها في دراستها الأكاديمية، حيث تعلمت أسس اللون والتكوين والتصميم، لتنهل من معين أساتذتها جذوة تجاربهم وأسرار تقنياتهم وليأخذوا بمخيلتها نحو ضفاف الرؤية ويفتحوا لها آفاقاً جديدة يانعة الضوء.. كما انها حاولت التجربة أن تنهل من المدارس الفنية الأخرى كالسريالية والتجريدية والتكعيبية والرمزية... ولكنها تعود بالتالي لإنطباعياتها (العراقية) الأصيلة كلما أرادت أن تتنفس الحياة النقية الباقية.**
**الرسم والإنطباعية والألوان.. والتدريس فيه، أصبح جزء متمم لحياة الفنانة أميرة ناجي، أن لم نقل أصبح حياتها الكاملة.**
**والفنانة أميرة ناجي، مواليد بغداد/ 1976، بكالوريوس رسم/ كلية الفنون الجميلة، مُدرسة التربية الفنية في إعدادية نبوخذ نصر للبنين في بغداد/ الدورة، أقامت أربعة معارض شخصية، ولها العديد من المشاركات الفنية في معارض وزارتي الثقافة والتربية، ومعرض نوارس السلام في باريس ومعرض ملتقى عشتار الدولي في تركيا ومعرض بصمات الفنانين في مصر ومعرض ملتقى إبداع الدولي في مصر. حصلت على العديد من كتب الشكر والشهادات التقديرية ودرع الإبداع والتميز. عضو في كل من: نقابة المعلمين، نقابة الفنانين العراقيين، جمعية الفنانين التشكيليين، المركز العالمي للفنون التشكيلية، جمعية الصداقة للفنون التشكيلية، جمعية كهرمانة للفنون التشكيلية، ملتقى عشتار الدولي للثقافة والفنون..**
**علي إبراهـيم الدليمي**
**(عن جريدة الرشيد)**
**كأي طفلة عفوية ترتع وتلهو في مرابع الطبيعة، القريبة من سكناها، وبرعاية والدها، حيث سحرتها تناسق ألوانها وأشيائها، فقد سبح خيال الفنانة (أميرة ناجي) عالياً في هذا الفضاء الواسع، لتنهل بالتالي ما تريده من زوايا وأماكن ومفردات متنوعة، لتؤسس منها لوحات ومشاهد بصرية جميلة، تتجسدها وتبلورها على سطح قماشتها، أو أوراق دفاتر رسمها الصغيرة.. فهي ترسم بالزيت والأكريليك وأقلام الرصاص والحبر والفحم والباستيل والمائية... وفق تناسق رؤيتها وألوانها، فمجرد أن تلامس حدقات عينيها مفردات الطبيعة سرعان ما تحولها إلى نبض حيوي، يتنفس مع نفسها، فهي تتلاعب مع الألوان والمواد الأخرى، وتنثره وفق معايير تفكيرها، فهي لا تريد أن تكون لوحاتها (صور فوتوغرافية) أو محاكاة جامدة، بقدر ما تنسج فيها روحية فنية جديدة وفلسفة خاصة تعتمد على أسلوبها وهويتها التشكيلية التي تميزها عن الآخرين..**
**الفنانة أميرة ناجي، أبهرتها المدرسة الإنطباعية في مقتبل مسيرتها الفنية، حيث لوحات الفنانين العراقيين خصوصاً: فائق حسن وحافظ الدروبي وعبد القادر الرسام وإسماعيل الشيخلي... ومن ثم الفنان الهولندي فان كوخ في كثافة وضربات فرشاته السحرية.. وإنطباعية الفنانين الأوربيين الرومانسية، وقد صقلتها في دراستها الأكاديمية، حيث تعلمت أسس اللون والتكوين والتصميم، لتنهل من معين أساتذتها جذوة تجاربهم وأسرار تقنياتهم وليأخذوا بمخيلتها نحو ضفاف الرؤية ويفتحوا لها آفاقاً جديدة يانعة الضوء.. كما انها حاولت التجربة أن تنهل من المدارس الفنية الأخرى كالسريالية والتجريدية والتكعيبية والرمزية... ولكنها تعود بالتالي لإنطباعياتها (العراقية) الأصيلة كلما أرادت أن تتنفس الحياة النقية الباقية.**
**الرسم والإنطباعية والألوان.. والتدريس فيه، أصبح جزء متمم لحياة الفنانة أميرة ناجي، أن لم نقل أصبح حياتها الكاملة.**
**والفنانة أميرة ناجي، مواليد بغداد/ 1976، بكالوريوس رسم/ كلية الفنون الجميلة، مُدرسة التربية الفنية في إعدادية نبوخذ نصر للبنين في بغداد/ الدورة، أقامت أربعة معارض شخصية، ولها العديد من المشاركات الفنية في معارض وزارتي الثقافة والتربية، ومعرض نوارس السلام في باريس ومعرض ملتقى عشتار الدولي في تركيا ومعرض بصمات الفنانين في مصر ومعرض ملتقى إبداع الدولي في مصر. حصلت على العديد من كتب الشكر والشهادات التقديرية ودرع الإبداع والتميز. عضو في كل من: نقابة المعلمين، نقابة الفنانين العراقيين، جمعية الفنانين التشكيليين، المركز العالمي للفنون التشكيلية، جمعية الصداقة للفنون التشكيلية، جمعية كهرمانة للفنون التشكيلية، ملتقى عشتار الدولي للثقافة والفنون..**