■ إننا لانعيش الانهيار الثقافي الكبير الشامل فحسب، بل البؤس الثقافي، أيضا.
سأقول لماذا؟
انهيار وبؤس في العلم والمعرفة والأدب والنقد والتعليم وخشونة التواصل. في الفكر والأسلوب، في الفن، وفي صعود المتطفلين والطفيليين وأخذ مناصب لايستحقونها وترهل الترجمة وتراجعها والاستغلال "المثقفي" وتراجع الشعر وهبوطه، والزبونية الثقافية والأدبية، وإشكالية النشر والدعم واعتبار الثقافة والأدب خصوصا هي المهرجان والعيد ( عيد الكتاب) والمجلة والجريدة، و اعتبار شبكات التواصل الاجتماعي فضاء ومساحة للتفاهة والبلاهة ( ليس عند الجميع) وكسل المديريات الثقافية والمراكز الثقافية حيث أصبحت مخصصة للعروض فقط ومجالا للبيروقرطية وليس للحوار والتواصل والممارسة الثقافية، وتجميد دور المثقف وجعله مشلولا، ومعطوبا ومنفصلا أو متحزبا.
وخلق أجواء من الرياء والنفاق وتقديم الكتب بالاعتماد والظن أن ذلك هو الثقافة، بالإضافة إلى جعل النقد ( الذي يوجد حيويا في المجال السينمائي، ضعيفا في الفن التشكيلي بل يكاد يكون منعدما، وكسولا عند نقاد الأدب عندنا) تمييزيا ومناورا.
سأقول لماذا؟
انهيار وبؤس في العلم والمعرفة والأدب والنقد والتعليم وخشونة التواصل. في الفكر والأسلوب، في الفن، وفي صعود المتطفلين والطفيليين وأخذ مناصب لايستحقونها وترهل الترجمة وتراجعها والاستغلال "المثقفي" وتراجع الشعر وهبوطه، والزبونية الثقافية والأدبية، وإشكالية النشر والدعم واعتبار الثقافة والأدب خصوصا هي المهرجان والعيد ( عيد الكتاب) والمجلة والجريدة، و اعتبار شبكات التواصل الاجتماعي فضاء ومساحة للتفاهة والبلاهة ( ليس عند الجميع) وكسل المديريات الثقافية والمراكز الثقافية حيث أصبحت مخصصة للعروض فقط ومجالا للبيروقرطية وليس للحوار والتواصل والممارسة الثقافية، وتجميد دور المثقف وجعله مشلولا، ومعطوبا ومنفصلا أو متحزبا.
وخلق أجواء من الرياء والنفاق وتقديم الكتب بالاعتماد والظن أن ذلك هو الثقافة، بالإضافة إلى جعل النقد ( الذي يوجد حيويا في المجال السينمائي، ضعيفا في الفن التشكيلي بل يكاد يكون منعدما، وكسولا عند نقاد الأدب عندنا) تمييزيا ومناورا.