سكرتُ وعذَّبَ المحبوبُ حالي
وأفرغ مالديهِ من النصالِِ
وخلَّاني صريعَ الحب أذوي
كشمعٍ في مَلمَّاتِ الليالي
أعاين طيفهُ فيجوب سحراً
ويدعوني إلى حقلِ النزالِ
وكيف أنازل الباقي دواماً
يلازمني كما ذاك الخيالِ
يلازمني ويتركني وحيداً
فلا أدري يميني من شمالي
يكبلني بشوقٍ فيه أبقى
رهيناً في مساحاتِ الدلالِ
ويأسرني ويتركني بقيدي
ويحلف ليس ينوي إحتلالي
بأسطولِ الجمال يدير حرباً
بها يحتلُ للقممِ العَوالي
وفي غنجٍ بديعٍ صار يلقي
عليَّ بيانه دون ارتحالِ
يقولُ الصبر ياهذا جميلً
ومن نظراته قطعت وصالي
فأغدو ساهماً أرنو لبدرٍ
به قدتمَّ في يوم الكمالِ
أشافههً بحبي طول وقتٍ
وفي جنباتهِ صار انتقالي
كما طفلٍ يشاقيني وأرضى
ومن بسماتهِ انعي انفصالي
وهل أقوى على فصلٍ مقيتٍ
به أبقى بعيداُ عن مقالي؟
ذوالفقار حسن الخضر
وأفرغ مالديهِ من النصالِِ
وخلَّاني صريعَ الحب أذوي
كشمعٍ في مَلمَّاتِ الليالي
أعاين طيفهُ فيجوب سحراً
ويدعوني إلى حقلِ النزالِ
وكيف أنازل الباقي دواماً
يلازمني كما ذاك الخيالِ
يلازمني ويتركني وحيداً
فلا أدري يميني من شمالي
يكبلني بشوقٍ فيه أبقى
رهيناً في مساحاتِ الدلالِ
ويأسرني ويتركني بقيدي
ويحلف ليس ينوي إحتلالي
بأسطولِ الجمال يدير حرباً
بها يحتلُ للقممِ العَوالي
وفي غنجٍ بديعٍ صار يلقي
عليَّ بيانه دون ارتحالِ
يقولُ الصبر ياهذا جميلً
ومن نظراته قطعت وصالي
فأغدو ساهماً أرنو لبدرٍ
به قدتمَّ في يوم الكمالِ
أشافههً بحبي طول وقتٍ
وفي جنباتهِ صار انتقالي
كما طفلٍ يشاقيني وأرضى
ومن بسماتهِ انعي انفصالي
وهل أقوى على فصلٍ مقيتٍ
به أبقى بعيداُ عن مقالي؟
ذوالفقار حسن الخضر