مالِ المقابرِ أفغرت أفواهها،
والرَّاحلونَ إلى المقابرِ نخبةٌ،
والجالسونَ... الصامتونَ...
على مواجع أمَّتي..
متخاذلونَ...
كأنَّهم أمواتُ
* * *
ماذا أقولُ: وقد مضى زمنٌ على
أهلي اللذين أحبُّهم-بجمالهِ-!!؟
وأتى عليهم آخرٌ...
وحشٌ...
على نسغِ النَّوى ...
يقتاتُ
* * *
وجميعنا قتلى،
ننازعُ في غمارِ جحيمنا،
نشكو ونبرع في الكلامِ...
وندَّ عي،
ونثور في الأحلامِ...
نرزح تحت حاصلِ!!
لانعي،
وتفيضُ من حلقومنا..
آهاتُ
* * *
هذي حضارتنا الَّتي..
أبقت لنا حول التُّخومِ مفارزاً...
ومخارزاً... تفقى العيونَ..
خرائطاً
والشَّرق يوشك أن
يصيرَ حكايةٌ...
صورٌ ممزقةٌ...
طارت بها ريحٌ المدى...
والدُّودُ ينخرُ ،والجموعُ
شتاتُ
* * *
هذا زمان الإنفلات من الرِّباط،
زمن التَّوحش في النُّفوسِ ..
وفي القوانين الوضيعةِ..
حائرون وسائرون..
سكاتُ
* * *
تمشي المواكبُ للأمامِ وتعتلي..
قمم الخلودِ.. وأمَّتي
تقعُ الطُّيور على فراوي روؤسها..
وتعيش في المجد التليدِ...
ثباتُ.
بقلمي
محسن محمَّد فندي
m.m.f
والرَّاحلونَ إلى المقابرِ نخبةٌ،
والجالسونَ... الصامتونَ...
على مواجع أمَّتي..
متخاذلونَ...
كأنَّهم أمواتُ
* * *
ماذا أقولُ: وقد مضى زمنٌ على
أهلي اللذين أحبُّهم-بجمالهِ-!!؟
وأتى عليهم آخرٌ...
وحشٌ...
على نسغِ النَّوى ...
يقتاتُ
* * *
وجميعنا قتلى،
ننازعُ في غمارِ جحيمنا،
نشكو ونبرع في الكلامِ...
وندَّ عي،
ونثور في الأحلامِ...
نرزح تحت حاصلِ!!
لانعي،
وتفيضُ من حلقومنا..
آهاتُ
* * *
هذي حضارتنا الَّتي..
أبقت لنا حول التُّخومِ مفارزاً...
ومخارزاً... تفقى العيونَ..
خرائطاً
والشَّرق يوشك أن
يصيرَ حكايةٌ...
صورٌ ممزقةٌ...
طارت بها ريحٌ المدى...
والدُّودُ ينخرُ ،والجموعُ
شتاتُ
* * *
هذا زمان الإنفلات من الرِّباط،
زمن التَّوحش في النُّفوسِ ..
وفي القوانين الوضيعةِ..
حائرون وسائرون..
سكاتُ
* * *
تمشي المواكبُ للأمامِ وتعتلي..
قمم الخلودِ.. وأمَّتي
تقعُ الطُّيور على فراوي روؤسها..
وتعيش في المجد التليدِ...
ثباتُ.
بقلمي
محسن محمَّد فندي
m.m.f