الأمم المتحدة والإيسيسكو تحتفيان باليوم العالمي للترجمة
نقل العمل الأدبي أو العلمي، بما في ذلك العمل الفني، من لغة إلى لغة أخرى، أمر لا غنى عنه للحفاظ على المناخ الإيجابي والتواصل بين الأشخاص.
الثلاثاء 2024/10/01
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الترجمة تعزز التسامح
نيويورك- تحتفي الأمم المتحدة باليوم الدولي للترجمة، الذي يوافق الثلاثين من سبتمبر من كل عام؛ لتعميق التواصل الحضاري بين الشعوب، وإتاحة الفرصة للإشادة بعمل المتخصصين في اللغة، الذين يقومون بدور مهم في التقريب بين الدول، وتسهيل الحوار والتفاهم والتعاون، والإسهام في التنمية وتعزيز السلام والأمن العالميين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن نقل العمل الأدبي أو العلمي، بما في ذلك العمل الفني، من لغة إلى لغة أخرى، والترجمة المهنية، بما في ذلك الترجمة المناسبة والتفسير والمصطلحات؛ أمر لا غنى عنه للحفاظ على الوضوح والمناخ الإيجابي والإنتاجية في الخطاب العام الدولي والتواصل بين الأشخاص.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 24 مايو 2017، القرار 71/288 بشأن دور المتخصصين في اللغة في ربط الدول وتعزيز السلام والتفاهم والتنمية، وأعلنت يوم 30 سبتمبر يوما دوليا للترجمة، لما لها من أهمية إستراتيجية للناس وكوكب الأرض.
ويعد تعدد اللغات عاملا أساسيا في الاتصال المنسجم بين الشعوب، كما تعتبره الجمعية العامة للأمم المتحدة قيمة أساسية للمنظمة، ومن خلال تعزيز التسامح، يضمن تعدد اللغات المشاركة الفعالة والمتزايدة للجميع في عمل المنظمة، وزيادة الفاعلية والأداء الأفضل والشفافية المحسنة.
وأكدت الأمم المتحدة على أن هناك وعيا متزايدا بأن اللغات تقوم بدور حيوي في التنمية، وفي ضمان التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات، وفي تحقيق التعليم الجيد للجميع وتعزيز التعاون، وبناء مجتمعات المعرفة الشاملة والحفاظ على التراث الثقافي، وفي تعبئة الإرادة السياسية لتطبيق فوائد العلم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة.
بدورها أشادت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، بدور المترجمين في تبادل المعارف بين الشعوب وتعزيز السلام العالمي.
وأفادت المنظمة، في بلاغ لها، أنها تغتنم هذه المناسبة للتنويه بالدور المحوري الذي يلعبه المترجمون لتيسير الحوار الحضاري والتفاهم والتعاون بين الأمم، وتبادل المعارف بين شعوب العالم، بما يخدم التنمية والازدهار المشترك، ويعزز السلام والأمن.
وأبرزت الإيسيسكو، بمناسبة هذا اليوم العالمي الذي يتم الاحتفاء به هذه السنة تحت شعار “الترجمة فن يستحق الحماية”، الحاجة الملحة للعمل المشترك والتضامن لحماية هذا الفن الإنساني الرفيع، الذي ظل على الدوام وسيلة للتقارب بين الشعوب، عبر نقل المنتج الفكري الإنساني للمبدعين في جميع المجالات من لغاتهم الأصلية إلى آفاق لغات أخرى.
وأضاف البلاغ أن الإيسيسكو، منذ إنشائها عام 1982، اعتمدت اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية لغات رسمية لعملها، إلا أنها لم تغفل الانفتاح على اللغات الأخرى، وكانت الترجمة وسيلتها الأساسية لتبليغ رسالتها الحضارية إلى العالم أجمع، وظل قسم الترجمة بالمنظمة جهازا خدميا يقدم خدمات الترجمة لمختلف قطاعات الإيسيسكو وإداراتها، كما تمكن على مدى العقود الأربعة الماضية من ترجمة وإصدار الآلاف من الوثائق والدراسات والبحوث والمؤلفات في جميع مجالات عملها.
وفي هذا السياق، أشار المصدر ذاته إلى أنه استجابة للتطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الترجمة خلال السنوات الأخيرة، بفضل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التي ما فتئت تكتسح مجال اللغات التطبيقية وتقدم كل يوم خدمات ترجمية مبهرة، وانسجاما مع الرؤية الجديدة والتوجهات الإستراتيجية للإيسيسكو، شهدت المنظمة عملية تطوير كبيرة، وتمت إعادة هيكلة قسم الترجمة لتوسيع وظائفه واختصاصاته.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
نقل العمل الأدبي أو العلمي، بما في ذلك العمل الفني، من لغة إلى لغة أخرى، أمر لا غنى عنه للحفاظ على المناخ الإيجابي والتواصل بين الأشخاص.
الثلاثاء 2024/10/01
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الترجمة تعزز التسامح
نيويورك- تحتفي الأمم المتحدة باليوم الدولي للترجمة، الذي يوافق الثلاثين من سبتمبر من كل عام؛ لتعميق التواصل الحضاري بين الشعوب، وإتاحة الفرصة للإشادة بعمل المتخصصين في اللغة، الذين يقومون بدور مهم في التقريب بين الدول، وتسهيل الحوار والتفاهم والتعاون، والإسهام في التنمية وتعزيز السلام والأمن العالميين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن نقل العمل الأدبي أو العلمي، بما في ذلك العمل الفني، من لغة إلى لغة أخرى، والترجمة المهنية، بما في ذلك الترجمة المناسبة والتفسير والمصطلحات؛ أمر لا غنى عنه للحفاظ على الوضوح والمناخ الإيجابي والإنتاجية في الخطاب العام الدولي والتواصل بين الأشخاص.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 24 مايو 2017، القرار 71/288 بشأن دور المتخصصين في اللغة في ربط الدول وتعزيز السلام والتفاهم والتنمية، وأعلنت يوم 30 سبتمبر يوما دوليا للترجمة، لما لها من أهمية إستراتيجية للناس وكوكب الأرض.
ويعد تعدد اللغات عاملا أساسيا في الاتصال المنسجم بين الشعوب، كما تعتبره الجمعية العامة للأمم المتحدة قيمة أساسية للمنظمة، ومن خلال تعزيز التسامح، يضمن تعدد اللغات المشاركة الفعالة والمتزايدة للجميع في عمل المنظمة، وزيادة الفاعلية والأداء الأفضل والشفافية المحسنة.
وأكدت الأمم المتحدة على أن هناك وعيا متزايدا بأن اللغات تقوم بدور حيوي في التنمية، وفي ضمان التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات، وفي تحقيق التعليم الجيد للجميع وتعزيز التعاون، وبناء مجتمعات المعرفة الشاملة والحفاظ على التراث الثقافي، وفي تعبئة الإرادة السياسية لتطبيق فوائد العلم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة.
بدورها أشادت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمناسبة اليوم العالمي للترجمة، بدور المترجمين في تبادل المعارف بين الشعوب وتعزيز السلام العالمي.
وأفادت المنظمة، في بلاغ لها، أنها تغتنم هذه المناسبة للتنويه بالدور المحوري الذي يلعبه المترجمون لتيسير الحوار الحضاري والتفاهم والتعاون بين الأمم، وتبادل المعارف بين شعوب العالم، بما يخدم التنمية والازدهار المشترك، ويعزز السلام والأمن.
وأبرزت الإيسيسكو، بمناسبة هذا اليوم العالمي الذي يتم الاحتفاء به هذه السنة تحت شعار “الترجمة فن يستحق الحماية”، الحاجة الملحة للعمل المشترك والتضامن لحماية هذا الفن الإنساني الرفيع، الذي ظل على الدوام وسيلة للتقارب بين الشعوب، عبر نقل المنتج الفكري الإنساني للمبدعين في جميع المجالات من لغاتهم الأصلية إلى آفاق لغات أخرى.
وأضاف البلاغ أن الإيسيسكو، منذ إنشائها عام 1982، اعتمدت اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية لغات رسمية لعملها، إلا أنها لم تغفل الانفتاح على اللغات الأخرى، وكانت الترجمة وسيلتها الأساسية لتبليغ رسالتها الحضارية إلى العالم أجمع، وظل قسم الترجمة بالمنظمة جهازا خدميا يقدم خدمات الترجمة لمختلف قطاعات الإيسيسكو وإداراتها، كما تمكن على مدى العقود الأربعة الماضية من ترجمة وإصدار الآلاف من الوثائق والدراسات والبحوث والمؤلفات في جميع مجالات عملها.
وفي هذا السياق، أشار المصدر ذاته إلى أنه استجابة للتطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الترجمة خلال السنوات الأخيرة، بفضل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التي ما فتئت تكتسح مجال اللغات التطبيقية وتقدم كل يوم خدمات ترجمية مبهرة، وانسجاما مع الرؤية الجديدة والتوجهات الإستراتيجية للإيسيسكو، شهدت المنظمة عملية تطوير كبيرة، وتمت إعادة هيكلة قسم الترجمة لتوسيع وظائفه واختصاصاته.
ShareWhatsAppTwitterFacebook