مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تنشط حركة الترجمة عبر 12 لغة
المكتبة تثري المشهدين العربي والعالمي بإصداراتها ومشاريعها الثقافية.
الثلاثاء 2024/10/01
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مد جسور ثقافية عالمية
لا يتوقف دور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في تقديم الكتب، بل هي عنصر فاعل في حركة الترجمة وصناعة الكتب، علاوة على احتلالها صدارة الحوار الثقافي الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية مع دول وثقافات عالمية مثل الصين وغيرها. واحتفاء باليوم العالمي للترجمة بما تمثله من جسور ثقافية، نسلط الضوء على مكانة المكتبة في الثقافتين العربية والعالمية.
تشهد حركة الترجمة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة حراكا متميزا، حيث قامت المكتبة بترجمة العديد من الكتب التاريخية والأدبية والعلمية والثقافية إلى اللغة العربية من 12 لغة عالمية، في ما نقلت إلى عدد كبير من اللغات العالمية مجموعات كبيرة من الكتب التي تعنى بالثقافة والتاريخ السعودي والعربي والإسلامي.
وبمناسبة اليوم العالمي للترجمة الذي يجري به الاحتفاء عالميا في 30 سبتمبر من كل عام، نقدم إضاءة على جوانب من مجالات الترجمة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، إذ حرصت المكتبة على تفعيل هذا النشاط الكبير في مجال الترجمة، ونقل المعارف الإنسانية بمختلف توجهاتها العلمية إلى الحياة الثقافية العربية، والعمل على فتح نوافذ عالمية تقدم كل جديد إلى القراء والباحثين والدارسين.
كتب وجوائز
تضطلع مكتبة الملك عبدالعزيز بدور مهم يرسخ لحضور البعد الوطني في معايشة الثقافة العالمية، ويشير إلى ما تنهض به السعودية للتعايش مع العصر، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث قامت المكتبة بترجمة أنواع عدة من الكتب من مختلف اللغات العالمية الرئيسة من الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والهندية والإسبانية واليابانية والصينية وغيرها من اللغات.
وترجمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أكثر من 100 كتاب من مختلف اللغات العالمية، تدور حول ثلاثة مجالات الأول: ترجمة الكتب الخاصة بتاريخ المملكة العربية السعودية وسيرة الملك عبدالعزيز آل سعود، والثاني: ترجمة الكتب التي تعنى بالثقافة العربية والإسلامية، والثالث: ترجمة الكتب الأدبية والعلمية والفنية.
ومن أبرز هذه الكتب نذكر “الجزيرة العربية حديقة الرسامين”، لتييري موجيه، “الرياض: المدينة القديمة” من تأليف وليم فيسي، “الطائف: التطور والبنية والمعمار في مدينة عربية ناهضة” لهاينز غاوبة، “ابن سعود ملك الصحراء” من تأليف Yves Besson، وكتاب “في شبه الجزيرة العربية المجهولة” لـR.E. Cheesman، و”ياباني في مكة” من تأليف تاكيشي سوزوكي و”الطريق إلى مكة” لمحمد أسد، وغيرها.
◄ المكتبة تقوم بحركة ترجمة نشطة بين العربية واللغات الأخرى على غرار الصينية تعزيزا للتعاون العلمي والمعرفي
كما ترجمت كتاب “مشاهدة الحرمين الشريفين ومظاهر الحج من خلال عدسة الحاج أحمد مرزا” من تأليف الدكتور صاحب عالم الأعظمي الندوي، و”الحرمان الشريفان في ثقافة الطباعة الهندية المبكرة”، إضافة إلى كتاب “دور العالم العربي الإسلامي في نهضة الغرب: الآثار المحتملة في العلاقات التثاقفية المعاصرة” من مراجعة وتحرير الأكاديمي نايف بن رزق بن فارس الروضان، وغيرها من مؤلفات.
أما الكتب العلمية والثقافية التي ترجمتها المكتبة فتتعدد عناوينها ونذكر من بينها “كأس الشوكران: سقراط أثينا والبحث عن الحياة الطيبة” لبيتاني هيوز، و”التمثيل الضوئي والتنفس وتغير المناخ” من تحرير كاتي بيكلين، وجوي ك. وارد، وجوي أ. واي، و”ثقافة القهوة: التجارب المحلية، الروابط العالمية” من تأليف كاثرين .إم. تاكر، و”سعادة الإنسانِ مع الخيل” من تأليف إلمار شنتسر و”سقوط البرية” لبن إيه مينتير، وغيرها من عناوين تناولت مختلف العلوم.
وحققت جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العامة للترجمة حضورا عالميا نوعيا، بعد مرور 18 عاما على إنشائها، حيث أقِرّت الجائزة في شهر أكتوبر من عام 2006، بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، لتمنح الجائزة سنويا للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها؛ لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية والإسلامية والثقافات الأخرى، وإثراء المكتبة العربية باحتياجاتها من مصادر المعرفة التي تدعم خطط وبرامج التنمية والتعريف بالنتاج الثقافي والإبداعي والعلمي العربي على المستوى العالمي.
◄ مكتبة الملك عبدالعزيز تضطلع بدور مهم يرسخ لحضور البعد الوطني في معايشة الثقافة العالمية
وعقدت الجائزة دوراتها السابقة في عواصم عالمية بدأت من الرياض ثم الدار البيضاء فباريس وبكين وبرلين وساوباولو وجنيف وطليطلة والرياض والقاهرة.
وقد وصل إجمالي الترشيحات في دوراتها الماضية إلى 1500 عمل منذ انطلاق الجائزة، ونحو 41 لغة في مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية كافة، بمشاركة 60 دولة حول العالم، و475 محكما، وفاز بالجائزة 123 مترجما في فروعها الستة، وسوف يتم قريبا الإعلان عن جوائز الدورة الحادية عشرة للجائزة التي بلغت ترشيحاتها 30 عملا لجهود المؤسسات في الترجمة و226 عملا لجهود الأفراد في الترجمة يمثلون 36 دولة و12 لغة.
يأتي إنشاء وزارة الثقافة لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وجعل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مقرا لها، انعكاسا للنهضة الثقافية التي تعيشها المملكة، وتنضوي تحت مظلة رؤية المملكة 2030 التي خصت تطوير قطاع الثقافة بحيز من اهتمامها لتحويله إلى عنصر جاذب ومؤثر داخليا وخارجيا. وتهدف الجائزة إلى بناء الجسور بين البلدين وتطوير التبادل الثقافي والمعرفي، وتعزيز حركة الترجمة ما بين اللغتين العربية والصينية والترويج للغة والآداب والفنون العربية في الصين.
بين العربية والصينية
من جانب آخر دخلت حركة الترجمة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض فضاء جديدا، حيث بدأت المكتبة في ترجمة مجموعات من الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية ما بين اللغتين العربية والصينية، وعبر فرعها بجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية تقوم المكتبة بحركة ترجمة نشطة بين اللغتين وذلك لإثراء الثقافتين العربية والصينية، وللتعاون العلمي والمعرفي بين المملكة والصين، مع إقامة مجموعة من الندوات والفعاليات الثقافية والمسابقات الطلابية، وورش العمل، والدورات التدريبية لتعليم اللغة العربية.
◄ المكتبة حرصت على نقل المعارف الإنسانية بمختلف توجهاتها العلمية إلى الحياة الثقافية العربية، والعمل على فتح نوافذ عالمية تقدم كل جديد إلى القراء والباحثين والدارسين
وقامت بإطلاق المكتبة الرقمية العربية – الصينية، كما تجري ترجمة عدد من إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض إلى الصينية؛ منها: “موسوعة المملكة العربية السعودية”، وكتاب “صناعة السدو بين الماضي والحاضر”، وكتاب “ملامح وأماكن سعودية”، وكتاب “الحلي التراثية لنساء وسط الجزيرة العربية”، ومجموعة أخرى تشمل قصص الأطفال.
بالإضافة إلى ترجمات متبادلة بين اللغتين لكتب: “المرأة العصرية بالمملكة العربية السعودية” (باللغة الصينية)، “قانون الأعمال السعودي” (باللغة الصينية) و”على خطى المتنبي” (مترجم من اللغة العربية إلى اللغة الصينية)، و”المئة الجديدة والصين الجديدة” من تأليف: تشانغ وي وي، ويعرّف الكتاب بالصين للعالم من ناحية نهضتها الكبيرة وما حققته من تطورات ثقافية وتقنية واقتصادية، وكتاب “العالم العربي في الكتب الصينية القديمة” لدنغ سو نينغ، وقد جمعت المؤلفة في هذا الكتاب نسبة كبيرة مما ذكر عن الدول العربية وثقافتها وتقاليدها من بين أكثر من 40 كتابا صينيا عريقا.
كما تقوم المكتبة بترجمة كتابين من الإنجليزية إلى اللغة الصينية، ومن جانب آخر قامت كذلك بترجمة مجموعة من قصص الأطفال حيث ترجمت 11 قصة من العربية إلى الصينية لتقدم معلومات عن تاريخ المملكة، وثقافتها.
وتحرص مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على إثراء المشهدين العربي والعالمي بمشاريع وبرامج ثقافية ومعرفية متميزة، ومد جسور ثقافية عالمية تتواءم ورؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى ربط المشهد الثقافي السعودي بما تنتجه منجزات الثقافات والحضارات العالمية.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري
المكتبة تثري المشهدين العربي والعالمي بإصداراتها ومشاريعها الثقافية.
الثلاثاء 2024/10/01
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مد جسور ثقافية عالمية
لا يتوقف دور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في تقديم الكتب، بل هي عنصر فاعل في حركة الترجمة وصناعة الكتب، علاوة على احتلالها صدارة الحوار الثقافي الذي تنتهجه المملكة العربية السعودية مع دول وثقافات عالمية مثل الصين وغيرها. واحتفاء باليوم العالمي للترجمة بما تمثله من جسور ثقافية، نسلط الضوء على مكانة المكتبة في الثقافتين العربية والعالمية.
تشهد حركة الترجمة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة حراكا متميزا، حيث قامت المكتبة بترجمة العديد من الكتب التاريخية والأدبية والعلمية والثقافية إلى اللغة العربية من 12 لغة عالمية، في ما نقلت إلى عدد كبير من اللغات العالمية مجموعات كبيرة من الكتب التي تعنى بالثقافة والتاريخ السعودي والعربي والإسلامي.
وبمناسبة اليوم العالمي للترجمة الذي يجري به الاحتفاء عالميا في 30 سبتمبر من كل عام، نقدم إضاءة على جوانب من مجالات الترجمة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، إذ حرصت المكتبة على تفعيل هذا النشاط الكبير في مجال الترجمة، ونقل المعارف الإنسانية بمختلف توجهاتها العلمية إلى الحياة الثقافية العربية، والعمل على فتح نوافذ عالمية تقدم كل جديد إلى القراء والباحثين والدارسين.
كتب وجوائز
تضطلع مكتبة الملك عبدالعزيز بدور مهم يرسخ لحضور البعد الوطني في معايشة الثقافة العالمية، ويشير إلى ما تنهض به السعودية للتعايش مع العصر، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث قامت المكتبة بترجمة أنواع عدة من الكتب من مختلف اللغات العالمية الرئيسة من الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والهندية والإسبانية واليابانية والصينية وغيرها من اللغات.
وترجمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أكثر من 100 كتاب من مختلف اللغات العالمية، تدور حول ثلاثة مجالات الأول: ترجمة الكتب الخاصة بتاريخ المملكة العربية السعودية وسيرة الملك عبدالعزيز آل سعود، والثاني: ترجمة الكتب التي تعنى بالثقافة العربية والإسلامية، والثالث: ترجمة الكتب الأدبية والعلمية والفنية.
ومن أبرز هذه الكتب نذكر “الجزيرة العربية حديقة الرسامين”، لتييري موجيه، “الرياض: المدينة القديمة” من تأليف وليم فيسي، “الطائف: التطور والبنية والمعمار في مدينة عربية ناهضة” لهاينز غاوبة، “ابن سعود ملك الصحراء” من تأليف Yves Besson، وكتاب “في شبه الجزيرة العربية المجهولة” لـR.E. Cheesman، و”ياباني في مكة” من تأليف تاكيشي سوزوكي و”الطريق إلى مكة” لمحمد أسد، وغيرها.
◄ المكتبة تقوم بحركة ترجمة نشطة بين العربية واللغات الأخرى على غرار الصينية تعزيزا للتعاون العلمي والمعرفي
كما ترجمت كتاب “مشاهدة الحرمين الشريفين ومظاهر الحج من خلال عدسة الحاج أحمد مرزا” من تأليف الدكتور صاحب عالم الأعظمي الندوي، و”الحرمان الشريفان في ثقافة الطباعة الهندية المبكرة”، إضافة إلى كتاب “دور العالم العربي الإسلامي في نهضة الغرب: الآثار المحتملة في العلاقات التثاقفية المعاصرة” من مراجعة وتحرير الأكاديمي نايف بن رزق بن فارس الروضان، وغيرها من مؤلفات.
أما الكتب العلمية والثقافية التي ترجمتها المكتبة فتتعدد عناوينها ونذكر من بينها “كأس الشوكران: سقراط أثينا والبحث عن الحياة الطيبة” لبيتاني هيوز، و”التمثيل الضوئي والتنفس وتغير المناخ” من تحرير كاتي بيكلين، وجوي ك. وارد، وجوي أ. واي، و”ثقافة القهوة: التجارب المحلية، الروابط العالمية” من تأليف كاثرين .إم. تاكر، و”سعادة الإنسانِ مع الخيل” من تأليف إلمار شنتسر و”سقوط البرية” لبن إيه مينتير، وغيرها من عناوين تناولت مختلف العلوم.
وحققت جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العامة للترجمة حضورا عالميا نوعيا، بعد مرور 18 عاما على إنشائها، حيث أقِرّت الجائزة في شهر أكتوبر من عام 2006، بمقر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، لتمنح الجائزة سنويا للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها؛ لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية والإسلامية والثقافات الأخرى، وإثراء المكتبة العربية باحتياجاتها من مصادر المعرفة التي تدعم خطط وبرامج التنمية والتعريف بالنتاج الثقافي والإبداعي والعلمي العربي على المستوى العالمي.
◄ مكتبة الملك عبدالعزيز تضطلع بدور مهم يرسخ لحضور البعد الوطني في معايشة الثقافة العالمية
وعقدت الجائزة دوراتها السابقة في عواصم عالمية بدأت من الرياض ثم الدار البيضاء فباريس وبكين وبرلين وساوباولو وجنيف وطليطلة والرياض والقاهرة.
وقد وصل إجمالي الترشيحات في دوراتها الماضية إلى 1500 عمل منذ انطلاق الجائزة، ونحو 41 لغة في مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية كافة، بمشاركة 60 دولة حول العالم، و475 محكما، وفاز بالجائزة 123 مترجما في فروعها الستة، وسوف يتم قريبا الإعلان عن جوائز الدورة الحادية عشرة للجائزة التي بلغت ترشيحاتها 30 عملا لجهود المؤسسات في الترجمة و226 عملا لجهود الأفراد في الترجمة يمثلون 36 دولة و12 لغة.
يأتي إنشاء وزارة الثقافة لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وجعل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مقرا لها، انعكاسا للنهضة الثقافية التي تعيشها المملكة، وتنضوي تحت مظلة رؤية المملكة 2030 التي خصت تطوير قطاع الثقافة بحيز من اهتمامها لتحويله إلى عنصر جاذب ومؤثر داخليا وخارجيا. وتهدف الجائزة إلى بناء الجسور بين البلدين وتطوير التبادل الثقافي والمعرفي، وتعزيز حركة الترجمة ما بين اللغتين العربية والصينية والترويج للغة والآداب والفنون العربية في الصين.
بين العربية والصينية
من جانب آخر دخلت حركة الترجمة في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض فضاء جديدا، حيث بدأت المكتبة في ترجمة مجموعات من الكتب الأدبية والتاريخية والعلمية ما بين اللغتين العربية والصينية، وعبر فرعها بجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية تقوم المكتبة بحركة ترجمة نشطة بين اللغتين وذلك لإثراء الثقافتين العربية والصينية، وللتعاون العلمي والمعرفي بين المملكة والصين، مع إقامة مجموعة من الندوات والفعاليات الثقافية والمسابقات الطلابية، وورش العمل، والدورات التدريبية لتعليم اللغة العربية.
◄ المكتبة حرصت على نقل المعارف الإنسانية بمختلف توجهاتها العلمية إلى الحياة الثقافية العربية، والعمل على فتح نوافذ عالمية تقدم كل جديد إلى القراء والباحثين والدارسين
وقامت بإطلاق المكتبة الرقمية العربية – الصينية، كما تجري ترجمة عدد من إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض إلى الصينية؛ منها: “موسوعة المملكة العربية السعودية”، وكتاب “صناعة السدو بين الماضي والحاضر”، وكتاب “ملامح وأماكن سعودية”، وكتاب “الحلي التراثية لنساء وسط الجزيرة العربية”، ومجموعة أخرى تشمل قصص الأطفال.
بالإضافة إلى ترجمات متبادلة بين اللغتين لكتب: “المرأة العصرية بالمملكة العربية السعودية” (باللغة الصينية)، “قانون الأعمال السعودي” (باللغة الصينية) و”على خطى المتنبي” (مترجم من اللغة العربية إلى اللغة الصينية)، و”المئة الجديدة والصين الجديدة” من تأليف: تشانغ وي وي، ويعرّف الكتاب بالصين للعالم من ناحية نهضتها الكبيرة وما حققته من تطورات ثقافية وتقنية واقتصادية، وكتاب “العالم العربي في الكتب الصينية القديمة” لدنغ سو نينغ، وقد جمعت المؤلفة في هذا الكتاب نسبة كبيرة مما ذكر عن الدول العربية وثقافتها وتقاليدها من بين أكثر من 40 كتابا صينيا عريقا.
كما تقوم المكتبة بترجمة كتابين من الإنجليزية إلى اللغة الصينية، ومن جانب آخر قامت كذلك بترجمة مجموعة من قصص الأطفال حيث ترجمت 11 قصة من العربية إلى الصينية لتقدم معلومات عن تاريخ المملكة، وثقافتها.
وتحرص مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على إثراء المشهدين العربي والعالمي بمشاريع وبرامج ثقافية ومعرفية متميزة، ومد جسور ثقافية عالمية تتواءم ورؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى ربط المشهد الثقافي السعودي بما تنتجه منجزات الثقافات والحضارات العالمية.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري