مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي يحافظ على صفته الدولية رغم التحديات المالية
المهرجان يكرم 12 شخصية مسرحية من مصر وخارجها من بينها الممثل المصري محمود حميدة.
"صدى جدار الصمت" يفتتح فعاليات المهرجان
القاهرة - رغم التحديات المالية الكبرى جراء تراجع قيمة الجنيه المصري، لا يزال مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ملتزما بطابعه الدولي ساعيا ليكون وجهة لتلاقي المسرحيين من مصر ودول عربية وأجنبية.
وتنطلق الدورة الحادية والثلاثون للمهرجان في الأول من سبتمبر المقبل ولمدة 11 يوما بعرض “صدى جدار الصمت” للمخرج وليد عوني، وبمشاركة 26 عرضا من 19 دولة عربية وأجنبية.
وقال رئيس المهرجان سامح مهران في مؤتمر صحافي إن المهرجان “خسر تقريبا ثلث قيمة ميزانيه بسبب تغير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار من العام الماضي لهذا العام”.
وأضاف “المهرجان مستمر هذا العام بنفس ميزانية العام الماضي، وهذه بطولة من اللجنة العليا التي استطاعت أن تستحدث آليات من أجل الحفاظ على مستوى المهرجان، وهذه الدورة ستكون أقوى من سابقتها”.
سامح مهران: المهرجان خسر ثلث قيمة ميزانيته منذ العام الماضي
وتابع قائلا “أعدنا كذلك تنظيم المهرجان ليقام في 11 يوما حتى نبقي على تصنيفه عالميا وللحفاظ على صفته الدولية”.
وتشارك في دورة هذا العام 10 عروض عربية من الأردن والعراق وسلطنة عمان والكويت والسعودية والإمارات وتونس والمغرب وفلسطين و10 عروض أجنبية من إسبانيا وألمانيا والمجر والإكوادور واليونان والهند وجنوب أفريقيا إلى جانب ثلاثة عروض مصرية وثلاثة أخرى خارج التنافس.
وكانت الدورة السابقة في 2023 قد أقيمت لثمانية أيام فقط بمشاركة 19 عرضا.
وقالت مديرة المهرجان دينا أمين إن الدورة الجديدة تحمل اسم الأكاديمي والمؤلف المسرحي علاء عبدالعزيز الذي توفي في فبراير الماضي، وتشمل ست ورش فنية يقدمها عدد من المسرحيين المصريين والأجانب إضافة إلى جلسات نقاش تفاعلي.
والراحل علاء عبدالعزيز هو مؤلف مسرحي مصري وأستاذ الدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، حاصل على الدكتوراه في الدراما من كلية رويال هولواي بالمملكة المتحدة، شغل منصب رئيس تحرير سلسلة “نصوص مسرحية” والتي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، كما تولى رئاسة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريب عام 2020، وكان عضوا بلجنة تحكيم مسابقة “ابدا حلمك” التي أطلقها المخرج عادل حسان.
قدم المسرحي الراحل العديد من الأعمال الأدبية المسرحية التي تم تقديمها على خشبة المسرح، له عدة مسرحيات تم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، ومن أبرز أعماله المسرحية “الملح الأخضر”، “حكاية لم تروها شهرزاد”، “في انتظار جودة”، و”إزعاج”.
ويناقش المحور الفكري للمهرجان “المسرح وصراع المركزيات” ضمن سبع جلسات تقام على ثلاثة أيام كما تقام سلسلة ندوات تحت شعار “رد الجميل” لمناقشة أعمال ومسيرة المؤلف والمخرج عبدالرحمن عرنوس من مصر والفنان المسرحي الطيب صديقي من المغرب والمخرجة رجاء بن عمار من تونس والمخرج عبدالله السعداوي من البحرين.
الدورة الجديدة تحمل اسم الراحل علاء عبدالعزيز وتشمل ست ورش فنية يقدمها عدد من المسرحيين المصريين والأجانب
وقال أحمد مجاهد عضو اللجنة العليا للمهرجان إن هذه الدورة سيصدر عنها 11 كتابا ما بين ترجمات لدراسات وأبحاث علمية في المسرح ونصوص عالمية.
ويكرم المهرجان 12 شخصية مسرحية من مصر وخارجها من بينها الممثل المصري محمود حميدة ومصمم الرقصات اللبناني وليد عوني والممثل العراقي ميمون الخالدي والناقدة السعودية ملحة عبدالله.
كما اختير المؤلف المسرحي الإماراتي ورئيس الهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله “شخصية الدورة” في تقليد جديد استحدثه المهرجان.
وسيحتفي المهرجان بإسماعيل عبدالله بصفته من كتّاب المسرح الإماراتيين البارزين على المستويين المحلي والعربي.
وشغل عبدالله مناصب عدة، منها الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، ورئيس جمعية المسرحيين بدولة الإمارات. كما أسّس فرقة مسرح خورفكان الشعبي عام 1979، وساهم في تأسيس المسرح الحر بجامعة الإمارات عام 1981، وساهم في تأسيس مسرح الطليعة بخورفكان عام 1986، وشارك كممثل أيضا في العديد من الأعمال المسرحية المحلية، كما خاض تجربة التأليف الدرامي التي عُرفت بدراما الواقع.
وتتكون لجنة تحكيم المهرجان الشاعر والسيناريست مدحت العدل رئيسا للجنة، والفنان آدهم سيد (مقررا)، من مصر. وتضم اللجنة في عضويتها: النجمة سلوى محمد علي (مصر)، الفنان جون سيبي أوكومو (كينيا)، الفنان ساڤاس پاتساليدس (اليونان)، الفنان مارت ميوس (استوانيا)، الفنان والأكاديمي د. عبدالاله السناني (السعودية)، الكاتب والروائي هزاع البراري (الأردن).
يذكر أن مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي الذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية تأسس عام 1988 وتوقف في 2011 ثم عاد في 2016 ويصنف ضمن أبرز المهرجانات المسرحية في مصر والشرق الأوسط.
المهرجان يكرم 12 شخصية مسرحية من مصر وخارجها من بينها الممثل المصري محمود حميدة.
"صدى جدار الصمت" يفتتح فعاليات المهرجان
القاهرة - رغم التحديات المالية الكبرى جراء تراجع قيمة الجنيه المصري، لا يزال مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ملتزما بطابعه الدولي ساعيا ليكون وجهة لتلاقي المسرحيين من مصر ودول عربية وأجنبية.
وتنطلق الدورة الحادية والثلاثون للمهرجان في الأول من سبتمبر المقبل ولمدة 11 يوما بعرض “صدى جدار الصمت” للمخرج وليد عوني، وبمشاركة 26 عرضا من 19 دولة عربية وأجنبية.
وقال رئيس المهرجان سامح مهران في مؤتمر صحافي إن المهرجان “خسر تقريبا ثلث قيمة ميزانيه بسبب تغير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار من العام الماضي لهذا العام”.
وأضاف “المهرجان مستمر هذا العام بنفس ميزانية العام الماضي، وهذه بطولة من اللجنة العليا التي استطاعت أن تستحدث آليات من أجل الحفاظ على مستوى المهرجان، وهذه الدورة ستكون أقوى من سابقتها”.
سامح مهران: المهرجان خسر ثلث قيمة ميزانيته منذ العام الماضي
وتابع قائلا “أعدنا كذلك تنظيم المهرجان ليقام في 11 يوما حتى نبقي على تصنيفه عالميا وللحفاظ على صفته الدولية”.
وتشارك في دورة هذا العام 10 عروض عربية من الأردن والعراق وسلطنة عمان والكويت والسعودية والإمارات وتونس والمغرب وفلسطين و10 عروض أجنبية من إسبانيا وألمانيا والمجر والإكوادور واليونان والهند وجنوب أفريقيا إلى جانب ثلاثة عروض مصرية وثلاثة أخرى خارج التنافس.
وكانت الدورة السابقة في 2023 قد أقيمت لثمانية أيام فقط بمشاركة 19 عرضا.
وقالت مديرة المهرجان دينا أمين إن الدورة الجديدة تحمل اسم الأكاديمي والمؤلف المسرحي علاء عبدالعزيز الذي توفي في فبراير الماضي، وتشمل ست ورش فنية يقدمها عدد من المسرحيين المصريين والأجانب إضافة إلى جلسات نقاش تفاعلي.
والراحل علاء عبدالعزيز هو مؤلف مسرحي مصري وأستاذ الدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، حاصل على الدكتوراه في الدراما من كلية رويال هولواي بالمملكة المتحدة، شغل منصب رئيس تحرير سلسلة “نصوص مسرحية” والتي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، كما تولى رئاسة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريب عام 2020، وكان عضوا بلجنة تحكيم مسابقة “ابدا حلمك” التي أطلقها المخرج عادل حسان.
قدم المسرحي الراحل العديد من الأعمال الأدبية المسرحية التي تم تقديمها على خشبة المسرح، له عدة مسرحيات تم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، ومن أبرز أعماله المسرحية “الملح الأخضر”، “حكاية لم تروها شهرزاد”، “في انتظار جودة”، و”إزعاج”.
ويناقش المحور الفكري للمهرجان “المسرح وصراع المركزيات” ضمن سبع جلسات تقام على ثلاثة أيام كما تقام سلسلة ندوات تحت شعار “رد الجميل” لمناقشة أعمال ومسيرة المؤلف والمخرج عبدالرحمن عرنوس من مصر والفنان المسرحي الطيب صديقي من المغرب والمخرجة رجاء بن عمار من تونس والمخرج عبدالله السعداوي من البحرين.
الدورة الجديدة تحمل اسم الراحل علاء عبدالعزيز وتشمل ست ورش فنية يقدمها عدد من المسرحيين المصريين والأجانب
وقال أحمد مجاهد عضو اللجنة العليا للمهرجان إن هذه الدورة سيصدر عنها 11 كتابا ما بين ترجمات لدراسات وأبحاث علمية في المسرح ونصوص عالمية.
ويكرم المهرجان 12 شخصية مسرحية من مصر وخارجها من بينها الممثل المصري محمود حميدة ومصمم الرقصات اللبناني وليد عوني والممثل العراقي ميمون الخالدي والناقدة السعودية ملحة عبدالله.
كما اختير المؤلف المسرحي الإماراتي ورئيس الهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله “شخصية الدورة” في تقليد جديد استحدثه المهرجان.
وسيحتفي المهرجان بإسماعيل عبدالله بصفته من كتّاب المسرح الإماراتيين البارزين على المستويين المحلي والعربي.
وشغل عبدالله مناصب عدة، منها الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، ورئيس جمعية المسرحيين بدولة الإمارات. كما أسّس فرقة مسرح خورفكان الشعبي عام 1979، وساهم في تأسيس المسرح الحر بجامعة الإمارات عام 1981، وساهم في تأسيس مسرح الطليعة بخورفكان عام 1986، وشارك كممثل أيضا في العديد من الأعمال المسرحية المحلية، كما خاض تجربة التأليف الدرامي التي عُرفت بدراما الواقع.
وتتكون لجنة تحكيم المهرجان الشاعر والسيناريست مدحت العدل رئيسا للجنة، والفنان آدهم سيد (مقررا)، من مصر. وتضم اللجنة في عضويتها: النجمة سلوى محمد علي (مصر)، الفنان جون سيبي أوكومو (كينيا)، الفنان ساڤاس پاتساليدس (اليونان)، الفنان مارت ميوس (استوانيا)، الفنان والأكاديمي د. عبدالاله السناني (السعودية)، الكاتب والروائي هزاع البراري (الأردن).
يذكر أن مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي الذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية تأسس عام 1988 وتوقف في 2011 ثم عاد في 2016 ويصنف ضمن أبرز المهرجانات المسرحية في مصر والشرق الأوسط.