ميتا تكشف عن منتجاتها في مجال الذكاء الاصطناعي
المستخدمون أصبحوا قادرين على الاختيار بين الأصوات الاصطناعية المختلفة أو أصوات مشاهير بالذكاء الاصطناعي من بينهم أوكوافينا وجودي دينش.
الابتكارات تتجدد
كاليفورنيا (الولايات المتحدة)– أصبح بإمكان المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي “ميتا إيه آي” التواصل مع المستخدمين عبر تطبيقات فيسبوك وإنستغرام وواتساب أو عبر النظارات المتصلة التي ابتكرتها المجموعة الأميركية الراغبة في تصدّر السباق بمجال الذكاء الاصطناعي.
وقال رئيس ميتا مارك زوكربيرغ خلال الحدث السنوي للمجموعة لعرض منتجاتها الجديدة الأربعاء “إنّ ميتا إيه آي في طريقها لأن تصبح مساعد الذكاء الاصطناعي الأكثر استخداما في العالم بحلول نهاية العام، وربما قد أصبحت أصلا”.
وعلى غرار “تشات جي بي تي” (أوبن إيه آي) و”جيميناي” من غوغل، يجيب “ميتا إيه آي” على أسئلة المستخدمين مجانا، وينشئ صورا بحسب الطلب، ويكتب الرسائل، ويقترح أفكارا لأنشطة، وغير ذلك من الميزات.
وبات بإمكان هذا البرنامج أن يتفاعل شفهيا، إذ أصبح المستخدمون قادرين على الاختيار بين الأصوات الاصطناعية المختلفة أو أصوات مشاهير بالذكاء الاصطناعي، من بينهم الممثلة الأميركية أوكوافينا، والممثلة البريطانية جودي دينش، ونجم المصارعة جون سينا.
ميتا تعزز نفسها كبديل ميسور التكلفة لفيجن برو، وهي خوذة للواقع المختلط من إنتاج أبل ويبلغ سعرها 3500 دولار
وعلى نظارات “راي بان” المتصلة المزوّدة بكاميرا وسماعات مدمجة، سيتحدث المستخدمون مع المساعد، بدل الاضطرار إلى إطلاق عمل بمناداته قبل كل سؤال. وبإمكان المساعد أيضا تذكير المستخدمين بالمهام التي يتعين عليهم إنجازها أو حتى ترجمة كلمات المحاور مباشرة.
مع كل حالات الاستخدام العملي هذه، يقول المحلل في “إي ماركتر” جيريمي غولدمان “إن هذه النظارات قد تصبح شائعة، بدل إبقائها في الأدراج”. وأضاف “لم تعد ميتا تكتفي بالاختبارات في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ باتت تسعى إلى السيطرة على السوق”.
وقالت المحللة المستقلة كارولينا ميلانيسي إنّ “ميتا إيه آي” “لا تتسم بطابع شخصي كبير. ليس لديّ انطباع بأنها تعرفني جيدا”. واعتمدت نظارات “راي بان” كنظارات شمسية لعام تقريبا، واستخدمتها لالتقاط صور أو الاستماع إلى الموسيقى في الشارع أو حتى إنشاء مقاطع فيديو تعرض منتجات جديدة.
لكنها اعتبرت أنّ “عددا كبيرا من المستهلكين سيصعب عليهم الوثوق” بميتا، ثاني أكبر شركة إعلانات عبر الإنترنت في العالم. ولجعلها رفيقا رقميا فعليا، سيتعين على المجموعة الأميركية التوفيق بين تخصيص أفضل للأداة، وهو ما يتطلب معلومات إضافية عن المستخدمين، واحترام سرية البيانات.
وهذه المعادلة يصعب حلّها خصوصا في أوروبا التي اعتمدت قوانين تتعلق بالبيانات الشخصية والأسواق الرقمية والذكاء الاصطناعي. وقد علّقت شركات أميركية كبرى عدة بينها أبل وميتا نشر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت ميتا إلى أنّ نحو 500 مليون شخص يستخدمون “ميتا إيه آي” مرة واحدة أقله شهريا. لكنّ المنافسة شرسة. وقد حققت “غوغل” و”مايكروسوفت” تقدما، لاسيما في مجال الإنتاجية وإنجاز الأعمال حسب الطلب.
وقد أطلقت شركة أبل أول هواتف “آيفون” مزوّدة بالذكاء الاصطناعي التوليدي مدمج مباشرة في نظام التشغيل الخاص بها، لتحويل المساعد الصوتي “سيري” إلى نوع من السكرتير كلّي العلم ومتاح دائما. وقد بذلت ميتا قصارى جهدها من خلال إصدارات مختلفة من النموذج اللغوي الخاص بها “للاما”.
شركة ميتا تعلن عن استعدادها لتحديث جديد، سيجعل الدردشة مع المشاهير أمراً متاحاً للجميع
وتعزز أداؤه لناحية فهم الصور وتوليدها، وبات بإمكانه اقتراح وصفة بناءً على صورة طبق أو حتى تعديل صورة حسب الطلبات، بإضافة قوس قزح في الخلفية مثلا. ومن خلال مسح الوجه، ينشئ صورا للمستخدم كبطل خارق أو رائد فضاء.
وتشبه النتيجة نتائج الأدوات المنافسة، إذ تتمثل في صور عالية الوضوح بألوان زاهية وغالبا مع تفاصيل غريبة كالعدد التقريبي للأصابع في كل يد مثلا. وتبذل ميتا جهودا أيضا في عالم “ميتافيرس” الذي يمزج بين عوالم حقيقية وافتراضية عبر نظارات وخوذ عالية التقنية.
وأطلقت الشركة “كويست 3 أس”، وهي خوذة جديدة للواقع المختلط (الواقعان المعزز والافتراضي) تمثل نموذجا للمبتدئين لاستقطاب المزيد من المستهلكين. وستُباع بدءا من 300 دولار.
وقال غولدمان “من الواضح أن ميتا تعزز نفسها كبديل ميسور التكلفة لفيجن برو”، وهي خوذة للواقع المختلط من إنتاج أبل ويبلغ سعرها 3500 دولار. واختتم زوكربيرغ عرضه التقديمي مع “أوريون”، أول نموذج أولي لـ”ميتا” من نظارات قائمة على الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي.
من جانب آخر أعلنت شركة ميتا عن استعدادها لتحديث جديد، سيجعل الدردشة مع المشاهير أمراً متاحاً للجميع. وكشفت الشركة المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتسآب، عن نجوم هوليوود الذين سيعطون أصواتهم لبرنامج المحادثة الذكي الخاص بها، والذي سيُمكّن المستخدمين من الاختيار بين خمسة أصوات مشهورة، بما في ذلك بعض الأصوات التي يمكن التعرف عليها على الفور.
وتم الإعلان عن الأصوات الجديدة حيث قدمت شركة التكنولوجيا العملاقة تحديثات حول تجارب الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية. ويمكن من خلال روبوت المحادثة الدردشة بصوت الممثل والمصارع الأميركي جون سينا، والممثلة البريطانية جودي دينيش، والممثلة والمغنية كريستين بيل، والممثل والكاتب الأميركي كيغان-مايكل كي، والممثلة الأميركية أوكوافينا.
المستخدمون أصبحوا قادرين على الاختيار بين الأصوات الاصطناعية المختلفة أو أصوات مشاهير بالذكاء الاصطناعي من بينهم أوكوافينا وجودي دينش.
الابتكارات تتجدد
كاليفورنيا (الولايات المتحدة)– أصبح بإمكان المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي “ميتا إيه آي” التواصل مع المستخدمين عبر تطبيقات فيسبوك وإنستغرام وواتساب أو عبر النظارات المتصلة التي ابتكرتها المجموعة الأميركية الراغبة في تصدّر السباق بمجال الذكاء الاصطناعي.
وقال رئيس ميتا مارك زوكربيرغ خلال الحدث السنوي للمجموعة لعرض منتجاتها الجديدة الأربعاء “إنّ ميتا إيه آي في طريقها لأن تصبح مساعد الذكاء الاصطناعي الأكثر استخداما في العالم بحلول نهاية العام، وربما قد أصبحت أصلا”.
وعلى غرار “تشات جي بي تي” (أوبن إيه آي) و”جيميناي” من غوغل، يجيب “ميتا إيه آي” على أسئلة المستخدمين مجانا، وينشئ صورا بحسب الطلب، ويكتب الرسائل، ويقترح أفكارا لأنشطة، وغير ذلك من الميزات.
وبات بإمكان هذا البرنامج أن يتفاعل شفهيا، إذ أصبح المستخدمون قادرين على الاختيار بين الأصوات الاصطناعية المختلفة أو أصوات مشاهير بالذكاء الاصطناعي، من بينهم الممثلة الأميركية أوكوافينا، والممثلة البريطانية جودي دينش، ونجم المصارعة جون سينا.
ميتا تعزز نفسها كبديل ميسور التكلفة لفيجن برو، وهي خوذة للواقع المختلط من إنتاج أبل ويبلغ سعرها 3500 دولار
وعلى نظارات “راي بان” المتصلة المزوّدة بكاميرا وسماعات مدمجة، سيتحدث المستخدمون مع المساعد، بدل الاضطرار إلى إطلاق عمل بمناداته قبل كل سؤال. وبإمكان المساعد أيضا تذكير المستخدمين بالمهام التي يتعين عليهم إنجازها أو حتى ترجمة كلمات المحاور مباشرة.
مع كل حالات الاستخدام العملي هذه، يقول المحلل في “إي ماركتر” جيريمي غولدمان “إن هذه النظارات قد تصبح شائعة، بدل إبقائها في الأدراج”. وأضاف “لم تعد ميتا تكتفي بالاختبارات في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ باتت تسعى إلى السيطرة على السوق”.
وقالت المحللة المستقلة كارولينا ميلانيسي إنّ “ميتا إيه آي” “لا تتسم بطابع شخصي كبير. ليس لديّ انطباع بأنها تعرفني جيدا”. واعتمدت نظارات “راي بان” كنظارات شمسية لعام تقريبا، واستخدمتها لالتقاط صور أو الاستماع إلى الموسيقى في الشارع أو حتى إنشاء مقاطع فيديو تعرض منتجات جديدة.
لكنها اعتبرت أنّ “عددا كبيرا من المستهلكين سيصعب عليهم الوثوق” بميتا، ثاني أكبر شركة إعلانات عبر الإنترنت في العالم. ولجعلها رفيقا رقميا فعليا، سيتعين على المجموعة الأميركية التوفيق بين تخصيص أفضل للأداة، وهو ما يتطلب معلومات إضافية عن المستخدمين، واحترام سرية البيانات.
وهذه المعادلة يصعب حلّها خصوصا في أوروبا التي اعتمدت قوانين تتعلق بالبيانات الشخصية والأسواق الرقمية والذكاء الاصطناعي. وقد علّقت شركات أميركية كبرى عدة بينها أبل وميتا نشر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت ميتا إلى أنّ نحو 500 مليون شخص يستخدمون “ميتا إيه آي” مرة واحدة أقله شهريا. لكنّ المنافسة شرسة. وقد حققت “غوغل” و”مايكروسوفت” تقدما، لاسيما في مجال الإنتاجية وإنجاز الأعمال حسب الطلب.
وقد أطلقت شركة أبل أول هواتف “آيفون” مزوّدة بالذكاء الاصطناعي التوليدي مدمج مباشرة في نظام التشغيل الخاص بها، لتحويل المساعد الصوتي “سيري” إلى نوع من السكرتير كلّي العلم ومتاح دائما. وقد بذلت ميتا قصارى جهدها من خلال إصدارات مختلفة من النموذج اللغوي الخاص بها “للاما”.
شركة ميتا تعلن عن استعدادها لتحديث جديد، سيجعل الدردشة مع المشاهير أمراً متاحاً للجميع
وتعزز أداؤه لناحية فهم الصور وتوليدها، وبات بإمكانه اقتراح وصفة بناءً على صورة طبق أو حتى تعديل صورة حسب الطلبات، بإضافة قوس قزح في الخلفية مثلا. ومن خلال مسح الوجه، ينشئ صورا للمستخدم كبطل خارق أو رائد فضاء.
وتشبه النتيجة نتائج الأدوات المنافسة، إذ تتمثل في صور عالية الوضوح بألوان زاهية وغالبا مع تفاصيل غريبة كالعدد التقريبي للأصابع في كل يد مثلا. وتبذل ميتا جهودا أيضا في عالم “ميتافيرس” الذي يمزج بين عوالم حقيقية وافتراضية عبر نظارات وخوذ عالية التقنية.
وأطلقت الشركة “كويست 3 أس”، وهي خوذة جديدة للواقع المختلط (الواقعان المعزز والافتراضي) تمثل نموذجا للمبتدئين لاستقطاب المزيد من المستهلكين. وستُباع بدءا من 300 دولار.
وقال غولدمان “من الواضح أن ميتا تعزز نفسها كبديل ميسور التكلفة لفيجن برو”، وهي خوذة للواقع المختلط من إنتاج أبل ويبلغ سعرها 3500 دولار. واختتم زوكربيرغ عرضه التقديمي مع “أوريون”، أول نموذج أولي لـ”ميتا” من نظارات قائمة على الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي.
من جانب آخر أعلنت شركة ميتا عن استعدادها لتحديث جديد، سيجعل الدردشة مع المشاهير أمراً متاحاً للجميع. وكشفت الشركة المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتسآب، عن نجوم هوليوود الذين سيعطون أصواتهم لبرنامج المحادثة الذكي الخاص بها، والذي سيُمكّن المستخدمين من الاختيار بين خمسة أصوات مشهورة، بما في ذلك بعض الأصوات التي يمكن التعرف عليها على الفور.
وتم الإعلان عن الأصوات الجديدة حيث قدمت شركة التكنولوجيا العملاقة تحديثات حول تجارب الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية. ويمكن من خلال روبوت المحادثة الدردشة بصوت الممثل والمصارع الأميركي جون سينا، والممثلة البريطانية جودي دينيش، والممثلة والمغنية كريستين بيل، والممثل والكاتب الأميركي كيغان-مايكل كي، والممثلة الأميركية أوكوافينا.