تويت
"في هوامش الحدود اللامتناهية" كوريغرافيا تبحث قضايا العالم الثالث
الفنانون الأردنيون قدموا عرضًا يقوم على مفهوم "الفوضى الخلاقة" التي تُبرز الألم واليأس بقدر ما تنفتح على الأمل.
مختبر ميدان يقدم أعمالا ملتزمة بالقضايا الإنسانية
عمّان – استضاف المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة عرضًا أدائيًّا راقصًا حمل عنوان “في هوامش الحدود اللامتناهية – عمّان”.
وخلال العرض، حاولت المخرجة الأميركية يوشيكو تشوما، بالتعاون مع المخرج الياباني وريوجي يماغوتشي، التركيز على الارتجال في الحركة والموسيقى والأداء، وإطلاق الطاقة الداخلية استنادًا إلى العفوية والتجريد.
وناقش العرض الذي يأتي بالتعاون مع “ميدان”، وهو مختبر الرقص في عمّان، و”كينغز أكاديمي”، قضايا اجتماعيّة وسياسيّة تعيشها دول من العالم الثالث، كانت المخرجة تشوما زارتها وقابلت الناس فيها وأجرت حوارات معهم، ومنها فلسطين التي استمعت فيها المخرجة إلى شهادات حية تدور حول الحواجز والاعتقالات في ظل الاحتلال.
وبلغة بصرية تنحو باتجاه التجريد، قدم الفنانون عرضًا يقوم على مفهوم “الفوضى الخلاقة”، تلك التي تُبرز الألم واليأس والإحباط بقدر ما تنفتح على نوافذ الأمل والخلاص والحياة، بما يجعلها محاولة للنظر في مفهوم الحدود، وتفحُّص طابعه الانتقالي مع التغيّر المستمر في الآثار والدلالات السياسية والتاريخية والأخلاقية والنفسية.
الفنانون قدموا عرضًا يقوم على مفهوم "الفوضى الخلاقة"، تلك التي تُبرز الألم واليأس والإحباط بقدر ما تنفتح على نوافذ الأمل والخلاص والحياة
يُذكر أن هذا العرض جاء ضمن فعاليات وبرامج الإقامات الفنية في “منصة مصنع” بالمتحف الوطني الأردني، وتشمل جلسات وحلقات عمل في ارتجال الرقص والموسيقى، وتصميم الرقص، وتقنيات الأداء والحركة.
ومختبر الرقص في عمان هو من تنظيم المركز الوطني للثقافة والفنون ومدرسة فنون الرقص اللذين يخصّصان قسما من فعاليتهما لفئة الفتيان فوق 14 سنة، في سعي “لتطوير إبداعاتهم الراقصة عبر الاطلاع والتفاعل مع تجارب عربية وأجنبية ضمن مجال لا يحظى بالكثير من الاهتمام لدى المؤسسات الثقافية”.
وليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها المختبر بالشراكة مع جهات خارجية أعمالا راقصة وكوريغرافية تعنى بالقضايا السياسية والاجتماعية، بل سبق وقدم في مايو الماضي، عرضا حمل عنوان “سديم – رقص أدائي”، يضيء الفوضى التي يواجهها عالمنا اليوم، وما تعيشه البشري
الفنانون الأردنيون قدموا عرضًا يقوم على مفهوم "الفوضى الخلاقة" التي تُبرز الألم واليأس بقدر ما تنفتح على الأمل.
مختبر ميدان يقدم أعمالا ملتزمة بالقضايا الإنسانية
عمّان – استضاف المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة عرضًا أدائيًّا راقصًا حمل عنوان “في هوامش الحدود اللامتناهية – عمّان”.
وخلال العرض، حاولت المخرجة الأميركية يوشيكو تشوما، بالتعاون مع المخرج الياباني وريوجي يماغوتشي، التركيز على الارتجال في الحركة والموسيقى والأداء، وإطلاق الطاقة الداخلية استنادًا إلى العفوية والتجريد.
وناقش العرض الذي يأتي بالتعاون مع “ميدان”، وهو مختبر الرقص في عمّان، و”كينغز أكاديمي”، قضايا اجتماعيّة وسياسيّة تعيشها دول من العالم الثالث، كانت المخرجة تشوما زارتها وقابلت الناس فيها وأجرت حوارات معهم، ومنها فلسطين التي استمعت فيها المخرجة إلى شهادات حية تدور حول الحواجز والاعتقالات في ظل الاحتلال.
وبلغة بصرية تنحو باتجاه التجريد، قدم الفنانون عرضًا يقوم على مفهوم “الفوضى الخلاقة”، تلك التي تُبرز الألم واليأس والإحباط بقدر ما تنفتح على نوافذ الأمل والخلاص والحياة، بما يجعلها محاولة للنظر في مفهوم الحدود، وتفحُّص طابعه الانتقالي مع التغيّر المستمر في الآثار والدلالات السياسية والتاريخية والأخلاقية والنفسية.
الفنانون قدموا عرضًا يقوم على مفهوم "الفوضى الخلاقة"، تلك التي تُبرز الألم واليأس والإحباط بقدر ما تنفتح على نوافذ الأمل والخلاص والحياةيُذكر أن هذا العرض جاء ضمن فعاليات وبرامج الإقامات الفنية في “منصة مصنع” بالمتحف الوطني الأردني، وتشمل جلسات وحلقات عمل في ارتجال الرقص والموسيقى، وتصميم الرقص، وتقنيات الأداء والحركة.
ومختبر الرقص في عمان هو من تنظيم المركز الوطني للثقافة والفنون ومدرسة فنون الرقص اللذين يخصّصان قسما من فعاليتهما لفئة الفتيان فوق 14 سنة، في سعي “لتطوير إبداعاتهم الراقصة عبر الاطلاع والتفاعل مع تجارب عربية وأجنبية ضمن مجال لا يحظى بالكثير من الاهتمام لدى المؤسسات الثقافية”.
وليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها المختبر بالشراكة مع جهات خارجية أعمالا راقصة وكوريغرافية تعنى بالقضايا السياسية والاجتماعية، بل سبق وقدم في مايو الماضي، عرضا حمل عنوان “سديم – رقص أدائي”، يضيء الفوضى التي يواجهها عالمنا اليوم، وما تعيشه البشري