ساندرا نشأت خلال ندوة تكريمها في مهرجان الغردقة :
أعيش حالة من الرعب والخوف
مع كل تجربة فيلم أقدمها
الغردقة ـ «سينماتوغراف»
شهدت فعاليات أول أيام الدورة الثانية من مهرجان الغردقة لسينما الشباب ندوة تكريم المخرجة ساندرا نشأت، ظهر اليوم، أدارها الفنان أحمد وفيق، بحضور المخرج أمير رمسيس، عمر عبدالعزيز، المنتج محمد العدل، المخرج هاني لاشين، رئيس المهرجان السيناريست محمد الباسوسي، الفنان صبري فواز، المنتج هشام عبدالخالق، د. حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما.
بداية تم عرض فيلم «آخر شتا»، وهو عبارة عن مشروع تخرج المخرجة ساندرا نشأت في المعهد العالي للسينما، بطولة الفنانة مني زكي وداليا إبراهيم.
وتحدثت المخرجة ساندرا نشأت عن الفيلم، قائلة: «كنت مهتمة جدًا بفكرته باعتباره مشروع التخرج، وظللت أعمل عليه لمدة عام كامل تواجدت فيه بأمريكا في تلك الفترة، حتى اتخذت قراراً بالحديث عن نفسي، كمسيحية كاثوليكية، فكرة خوف الأهالي على أبنائهم لهذه الدرجة، وكيف يؤثر ذلك على الأطفال، وكنت محظوظة أن الموسيقار راجح داوود قام بتأليف موسيقى الفيلم بدون واسطة لمجرد أنه آمن بالفكرة، بمجرد أن عرضت عليه الشغل تحمس له جدًا، ويشغلني دائماً النشء وطريقة تفكير الأجيال الجديدة بمستقبلهم في ظل الظروف التي نعيشها حاليًا».
وأوضحت: «أول فيلم في مشوار أي مخرج هو بطاقة تقديمه لكل صناع الفن السابع، خطوة هي الأهم دون استهانة».
وتابعت: «كنت في المدرسة دمي خفيف، تربيت على نص كلمة للكاتب أحمد رجب، أحببت التمثيل جداً، لكن والدي ووالدتي رفضا احترافي التمثيل، والدي قالي خليكي تبقى مخرجة قلت هدخل المجال وبعد كده أمثل، وذهبت إلى معهد السينما والتحقت في نفس العام بكلية آداب فرنساوي، وكانت والدتي توصلني للمحاضرات في المعهد دون علم والدي في أول سنة».
وعلقت : «ساعدني وقتها د. شوقي على عميد المعهد السينما الذي أصر على أن أكون بين الكلية والمعهد لأن أبويا كات رؤيته أن معهد السينما فاسق».
ولخصت هدفها من كونها مخرجة : «أنا مصرية بشكل سخيف، حينما أحلم بفكرة أسعى لتقديمها في فيلم ببساطة وأفاجأ بأن الناس تنبهر وتصفق وكنت مهمومة بالحفاظ على تلك الحالة».
وعن الصعوبات التي تعيشها في حياتها: «أعيش حالة من الخوف والرعب بعد كل تجربة فيلم أقدمها، بسبب حبي للسينما، ولهذا السبب تعطلت سنوات دون عمل لخوفي، ومؤخراً قررت تجاهل الخوف بالعمل».
وعن جديدها في الفترة القادمة أكدت ساندرا نشأت: «أنتظر عرض 40 فيلماً قصيراً ضمن منصة رقمية تحت عنوان مدرستنا، المشروع الجديد، يتيح للمشاهد أن يختار مسارين لموقف يتعرض له بطل الفيلم، ووفقاً لاختياره سيشاهد نهاية ما يعانيه البطل نتاج هذا الخيار، تجربة جديدة ومختلفة».
واسترسلت: «الفيلم بالنسبة لي هو ممثل، روح الممثل سبب نجاح أي فيلم، وليس بتكنيك الإخراج، والإمكانيات الفنية والإخراجية، كنت في زيارة إلى يونيفرسال استديو مؤخراً واكتشفت أننا ضعفاء جداً تكنولوجيا، ويجب أن نتناول مجتمعنا ومشاكلنا وأنفسنا بغض النظر عن التقدم التكنولوجي للتكنيك أو التمويل الضخم».
وأوضحت: «للأسف لا أقرأ ولا أشاهد أفلاما حالياً، اكتفيت بما حصلت عليه من قراءات في الماضي».
وعن الفيلم الذي تعتز به أكدت: «فيلم ملاكي إسكندرية كونه يعتمد على الفكرة والتمثيل وليس الأكشن وتدمير السيارات، السينما لا تعتمد على الإمكانيات المادية فقط، وأكثر أفلام تأثرت بها (أريد حلاً، دعاء الكروان)، بغض النظر عن تكنيك تصويرها ولكن قدمها صناعها بإحساس يعيش مدى العمر».
وعن انتقادها لنفسها قالت: «انتقد نفسي بمنتهى الحزم، ولم أكن سعيدة بنجاح وردود فعل الجماهير على فيلم مبروك وبلبل وبكيت وقتها، لأنني دائماً أبحث عن تقديم موضوعات أكثر عمقا».
وحول تأثير وفاة والدتها عليها قالت: «بقيت روح ماما وصوتها وطريقة كلامها، لبساني بعد 6 شهور من وفاتها، إن أمي هي التاريخ بالنسبة لي، هي رحلتي، وسأكمل في الإخراج من أجل سليم ابني الذي يفرح بالتواجد داخل اللوكيشن».
يشار إلى أن ساندرا نشأت بدأت مشوارها كمساعدة لكبار المخرجين مثل الراحل الدكتور سمير سيف ويسري نصرالله، وكان فيلم مبروك وبلبل هو أول أفلامها كمخرجة وتوالت بعده أفلامها مثل: ليه خلتني أحبك، وحرامية في كي جو تو، وحرامية في تايلاند، وملاكي إسكندرية، والرهينة، ومسجون ترانزيت، والمصلحة وأخويا (في الحب والحياة)، وكرمتها سفارة السويد بالقاهرة العام الماضي باعتبارها واحدة من رائدات التغيير في السينما المصرية .
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
أعيش حالة من الرعب والخوف
مع كل تجربة فيلم أقدمها
الغردقة ـ «سينماتوغراف»
شهدت فعاليات أول أيام الدورة الثانية من مهرجان الغردقة لسينما الشباب ندوة تكريم المخرجة ساندرا نشأت، ظهر اليوم، أدارها الفنان أحمد وفيق، بحضور المخرج أمير رمسيس، عمر عبدالعزيز، المنتج محمد العدل، المخرج هاني لاشين، رئيس المهرجان السيناريست محمد الباسوسي، الفنان صبري فواز، المنتج هشام عبدالخالق، د. حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما.
بداية تم عرض فيلم «آخر شتا»، وهو عبارة عن مشروع تخرج المخرجة ساندرا نشأت في المعهد العالي للسينما، بطولة الفنانة مني زكي وداليا إبراهيم.
وتحدثت المخرجة ساندرا نشأت عن الفيلم، قائلة: «كنت مهتمة جدًا بفكرته باعتباره مشروع التخرج، وظللت أعمل عليه لمدة عام كامل تواجدت فيه بأمريكا في تلك الفترة، حتى اتخذت قراراً بالحديث عن نفسي، كمسيحية كاثوليكية، فكرة خوف الأهالي على أبنائهم لهذه الدرجة، وكيف يؤثر ذلك على الأطفال، وكنت محظوظة أن الموسيقار راجح داوود قام بتأليف موسيقى الفيلم بدون واسطة لمجرد أنه آمن بالفكرة، بمجرد أن عرضت عليه الشغل تحمس له جدًا، ويشغلني دائماً النشء وطريقة تفكير الأجيال الجديدة بمستقبلهم في ظل الظروف التي نعيشها حاليًا».
وأوضحت: «أول فيلم في مشوار أي مخرج هو بطاقة تقديمه لكل صناع الفن السابع، خطوة هي الأهم دون استهانة».
وتابعت: «كنت في المدرسة دمي خفيف، تربيت على نص كلمة للكاتب أحمد رجب، أحببت التمثيل جداً، لكن والدي ووالدتي رفضا احترافي التمثيل، والدي قالي خليكي تبقى مخرجة قلت هدخل المجال وبعد كده أمثل، وذهبت إلى معهد السينما والتحقت في نفس العام بكلية آداب فرنساوي، وكانت والدتي توصلني للمحاضرات في المعهد دون علم والدي في أول سنة».
وعلقت : «ساعدني وقتها د. شوقي على عميد المعهد السينما الذي أصر على أن أكون بين الكلية والمعهد لأن أبويا كات رؤيته أن معهد السينما فاسق».
ولخصت هدفها من كونها مخرجة : «أنا مصرية بشكل سخيف، حينما أحلم بفكرة أسعى لتقديمها في فيلم ببساطة وأفاجأ بأن الناس تنبهر وتصفق وكنت مهمومة بالحفاظ على تلك الحالة».
وعن الصعوبات التي تعيشها في حياتها: «أعيش حالة من الخوف والرعب بعد كل تجربة فيلم أقدمها، بسبب حبي للسينما، ولهذا السبب تعطلت سنوات دون عمل لخوفي، ومؤخراً قررت تجاهل الخوف بالعمل».
وعن جديدها في الفترة القادمة أكدت ساندرا نشأت: «أنتظر عرض 40 فيلماً قصيراً ضمن منصة رقمية تحت عنوان مدرستنا، المشروع الجديد، يتيح للمشاهد أن يختار مسارين لموقف يتعرض له بطل الفيلم، ووفقاً لاختياره سيشاهد نهاية ما يعانيه البطل نتاج هذا الخيار، تجربة جديدة ومختلفة».
واسترسلت: «الفيلم بالنسبة لي هو ممثل، روح الممثل سبب نجاح أي فيلم، وليس بتكنيك الإخراج، والإمكانيات الفنية والإخراجية، كنت في زيارة إلى يونيفرسال استديو مؤخراً واكتشفت أننا ضعفاء جداً تكنولوجيا، ويجب أن نتناول مجتمعنا ومشاكلنا وأنفسنا بغض النظر عن التقدم التكنولوجي للتكنيك أو التمويل الضخم».
وأوضحت: «للأسف لا أقرأ ولا أشاهد أفلاما حالياً، اكتفيت بما حصلت عليه من قراءات في الماضي».
وعن الفيلم الذي تعتز به أكدت: «فيلم ملاكي إسكندرية كونه يعتمد على الفكرة والتمثيل وليس الأكشن وتدمير السيارات، السينما لا تعتمد على الإمكانيات المادية فقط، وأكثر أفلام تأثرت بها (أريد حلاً، دعاء الكروان)، بغض النظر عن تكنيك تصويرها ولكن قدمها صناعها بإحساس يعيش مدى العمر».
وعن انتقادها لنفسها قالت: «انتقد نفسي بمنتهى الحزم، ولم أكن سعيدة بنجاح وردود فعل الجماهير على فيلم مبروك وبلبل وبكيت وقتها، لأنني دائماً أبحث عن تقديم موضوعات أكثر عمقا».
وحول تأثير وفاة والدتها عليها قالت: «بقيت روح ماما وصوتها وطريقة كلامها، لبساني بعد 6 شهور من وفاتها، إن أمي هي التاريخ بالنسبة لي، هي رحلتي، وسأكمل في الإخراج من أجل سليم ابني الذي يفرح بالتواجد داخل اللوكيشن».
يشار إلى أن ساندرا نشأت بدأت مشوارها كمساعدة لكبار المخرجين مثل الراحل الدكتور سمير سيف ويسري نصرالله، وكان فيلم مبروك وبلبل هو أول أفلامها كمخرجة وتوالت بعده أفلامها مثل: ليه خلتني أحبك، وحرامية في كي جو تو، وحرامية في تايلاند، وملاكي إسكندرية، والرهينة، ومسجون ترانزيت، والمصلحة وأخويا (في الحب والحياة)، وكرمتها سفارة السويد بالقاهرة العام الماضي باعتبارها واحدة من رائدات التغيير في السينما المصرية .
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك