في أول مرة أمر عبر قرية تيقاجوين الواقعة بملوية العليا، بقدم الأطلس الكبير، حيث المباني مجتمعة من تراب تكسوها ألواح خشبية من الجهة الغربية بغية الحفاظ عليها من آثار التساقطات المطرية.
ومن خلال نمط عيش الساكنة، تظهر الزراعة المسقية بوسائل التنقيط الحديثة في تناقض صريح مع المظاهر التقليدية للبيئة المعيشية. كما أنه من خلال معمار بعض البنايات الإدارية الواقعة في الضفة الشرقية من القرية، والحديثة الإنشاء، يبدو أن القرية في سباق مع الزمن لاستدراك ما فاتها من فرص التنمية.
لكن مظاهر التصحر المخيمة على مركز تيقاجوين من شتى الجهات بما فيها جانب غابة الأرز والبلوط في حالتها المزرية ، كلها إشارات تستدعي للهجرة ورحيل الفئات النشيطة من المجتمع، خاصة وأن تكثيف مزروعات الجزر المستهلكة للمياه الجوفية في ظل سنوات ضعف التساقطات الثلجية تنبأ بغد غير أكيد وغير سار.
وهكذا، يكون نمط إنتاج الجزر قد هاجر من سهول برشيد وسطات إلى أعالي الجبال التي أصبحت تستقطب قنوات الري الحديثة و الباهضة الثمن في محاولة من الساكنة تغيير نمط العيش المعمول به، من مربي المواشي التي كانت مصاريفها جد محدودة إلى حد الأمس القريب، إلى "بستاني" maraîcher.
وهكذا، تبقى سوسيولوجيا العالم القروي بهذه الأعالي في وضعية جد هشة، قد تنبئ بتغيرات جدرية في المهن والحرف كما هو الشأن بالنسبة لظاهرة " الشناقة" التي تكاثرت بمختلف أسواق المملكة وأصبحت مهنة من لا حرفة له، الشيء الذي ساهم في ارتفاع أسعار اللحوم.
#منقول
ومن خلال نمط عيش الساكنة، تظهر الزراعة المسقية بوسائل التنقيط الحديثة في تناقض صريح مع المظاهر التقليدية للبيئة المعيشية. كما أنه من خلال معمار بعض البنايات الإدارية الواقعة في الضفة الشرقية من القرية، والحديثة الإنشاء، يبدو أن القرية في سباق مع الزمن لاستدراك ما فاتها من فرص التنمية.
لكن مظاهر التصحر المخيمة على مركز تيقاجوين من شتى الجهات بما فيها جانب غابة الأرز والبلوط في حالتها المزرية ، كلها إشارات تستدعي للهجرة ورحيل الفئات النشيطة من المجتمع، خاصة وأن تكثيف مزروعات الجزر المستهلكة للمياه الجوفية في ظل سنوات ضعف التساقطات الثلجية تنبأ بغد غير أكيد وغير سار.
وهكذا، يكون نمط إنتاج الجزر قد هاجر من سهول برشيد وسطات إلى أعالي الجبال التي أصبحت تستقطب قنوات الري الحديثة و الباهضة الثمن في محاولة من الساكنة تغيير نمط العيش المعمول به، من مربي المواشي التي كانت مصاريفها جد محدودة إلى حد الأمس القريب، إلى "بستاني" maraîcher.
وهكذا، تبقى سوسيولوجيا العالم القروي بهذه الأعالي في وضعية جد هشة، قد تنبئ بتغيرات جدرية في المهن والحرف كما هو الشأن بالنسبة لظاهرة " الشناقة" التي تكاثرت بمختلف أسواق المملكة وأصبحت مهنة من لا حرفة له، الشيء الذي ساهم في ارتفاع أسعار اللحوم.
#منقول