حكاية قصيدة"صرخَـةُ يــــدٍ".للشاعر الحسن الكامح.والصورة للمغربي: يونس العلوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكاية قصيدة"صرخَـةُ يــــدٍ".للشاعر الحسن الكامح.والصورة للمغربي: يونس العلوي

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1726954047718.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	48.8 كيلوبايت 
الهوية:	237254

    حكاية قصيدة: "صرخَــــــــــةُ يـــــــدٍ" ت==ق==ا==ط==ع==ا==ت هذه القصيدة هي اللبنة الأولى للمشروع الذي أطلقنا عليه من بعد، "تقاطعات بين الصورة والقصيدة"... فمن خلال لوحة الفنان الفوتوغرافي يونس العلوي كتبت القصيدة في ثوان قليلة. هذه اللوحة ملكتني بعد أول نظرة إليها وهي معلقة في بهو القصر البلدي بأكادير، لم تكن وحيدة ولكنها استهوتني من غير اللوحاتِ لماذا ...؟ لست أدري بالذات. ربما لأنها احتلت جزء من البياض واليد سوداء... أو لأني من عشاق اللوحات بالأبيض والأسود، فمنذ طفولتي وللأبيض والأسود مكانة كبيرة في نفسي، ربما هو الشوق إلى البعيد، أو نوستالجيا الزمن الغاب، للستينيات والسبعينيات حيث كان الأبيض والأسود هو سيد اللوحات الفوتوغرافية. هذه اللوحة تستفزك وأنت تسرق النظرة الأولى، لتقف أمامها لساعات تحاول فك ألغازها وأسراها العميقة. هذه اللوحة هي قصيدة لوحدها، لذلك لم أتأخر في إعلاني الانتماء إلى كونها الجذاب. هي لوحة بسيطة لكنها عميق من حيث المضمون والمعنى، وهي من اللوحات التي تكتب فيك القصيدة قبل أن تكتبها. هكذا جاءت قصيدة: "صرخة يد" سهلة ممتنعة... عابرة للكلمات بتلقائية... شفافة بلا صناعة... ووفية للوحة التي أرفض الآن أن أكتب عنها أي شيء آخر غير هذه القصيدة كما هي، كما أرفض أن أغير كلمة واحدة فيها بعد كتابتها في ذلك الوقت. التقاطع الثاني بين الصورة والقصيدة: صرخة يد الصادر عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال بمراكش سنة 2017 أكادير: 03 يوليوز 2019 وبالمناسبة تحية لأطر مجلة فرقد الإبداعية على نشرها في العمود: بين الضوء والحرف حيث أنشر كل شهر قصيدة ولوحة. تحياتي للجميع وتحية خاصة للفنان الفوتوغرافي يونس العلوي. أكادير:21 شتنبر 2024 #تقاطعات_بين_الصورة_والقصيدة #الحسن_الكامح
يعمل...
X