دريد لحام: أعمالي في السينما والدراما تعزز التضامن العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دريد لحام: أعمالي في السينما والدراما تعزز التضامن العربي

    دريد لحام: أعمالي في السينما والدراما تعزز التضامن العربي


    الفنان السوري يكشف عن استعداده لخوض مشروع سينمائي جديد يحمل اسم "زيتونه".
    الجمعة 2024/09/20
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    أتمنى تحقيق حلمي بفيلم مشترك مع عادل إمام

    دبي - وجه الفنان السوري دريد لحام رسالة طمأنة إلى جمهوره بعد انتشار شائعات حول تعرضه لأزمة قلبية، مؤكدا أنه يتمتع بصحة جيدة، كما أطلق تصريحات مهمة تخص مسيرته الفنية والأوضاع الحالية في سوريا اقتصاديا وفنيا، وذلك في مقابلة مع الإعلامي ربيع هنيدي بثت عبر منصة يوتيوب.

    وكشف لحام عن استعداده لخوض مشروع سينمائي جديد يحمل اسم “زيتونه”، تدور أحداثه حول شخصية رجل فقير يقوم بجمع التبرعات من الموظفين في بداية الشهر، لتوزيعها على المحتاجين، والعمل من قصته ويخرجه باسل خطيب في رابع تعاون بينهما بعد أفلام “يومين” و “دمشق حلب” و”الحكيم”، ويعكس من خلاله القضايا الاجتماعية التي تهم الشعوب العربية.

    وإلى جانب العمل السينمائي، يشارك الفنان في مسلسل سيعرض ضمن الماراثون الرمضاني المقبل، بعنوان “ليالي روكسي”.

    وأعلن المخرج السوري محمد عبدالعزيز، عن انطلاق تصوير المسلسل، الثلاثاء الماضي، وهو من بطولة أيمن زيدان وسلاف فواخرجي، وسيجمع المسلسل بين الفنانين السوريين القديرين دريد لحام ومنى واصف، بعد مرور 42 عامًا، على مشاركتهما بطولة مسلسل “وادي المسك” عام 1982.

    وسيكون “ليالي روكسي” على قائمة المسلسلات السورية في رمضان 2025، وتدور أحداثه في دمشق، خلال عشرينيات القرن الماضي، وتتناول في أحد خطوطها كواليس تصوير أول فيلم روائي سوري.

    الممثل السوري يخوض مشروعا سينمائيا جديدا ويشارك في مسلسل سيعرض ضمن الماراثون الرمضاني المقبل، بعنوان "ليالي روكسي"

    والمسلسل من تأليف ورشة كتابة تحت إشراف المخرج محمد عبدالعزيز، وإنتاج شركة “أفاميا”، ويضم على قائمة أبطاله أيضًا: عدنان أبوالشامات، وسيم الرحبي، جمال العلي، وآخرون.

    وآخر أعمال دريد لحام، كان فيلما سينمائيا حمل عنوان “يومين”، من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وإخراج باسل الخطيب. وقدم الفيلم حالة عن العنف الأسري في المجتمع السوري ويحكي قصة رجل يعيش أوضاعا اجتماعية مضطربة، ما يدفعه إلى ممارسة الكثير من العنف الاجتماعي تجاه زوجته وولديه، الأمر الذي يقذف بالطفلين في مهب الريح ويصبحان شبه مشردين، لكن القدر يجمعهما مع رجل قروي بسيط (دريد لحام) يذهب إلى المدينة كي يبتاع بعض المشتريات في شاحنته، فيصبح مسؤولا عنهما وتتطور الأحداث.

    وذكر الفنان السوري، في مقابلته مع ربيع هنيدي، أن الجمهور العربي يتطلع إلى أعمال فنية تعكس همومه وآماله، مشيرا إلى أنه يسعى من خلال أعماله إلى تعزيز روح التفاؤل والتضامن العربي.

    وأضاف، “رسالتي للجميع تكمن في ضرورة تعزيز التضامن الإنساني في الوطن، فالوطن شركة إنسانية، ويجب على كل إنسان أن يقف بجانب أخيه الإنسان”.

    وتحدث لحام عن أهمية العطاء في الحياة، مشددا على أن القيمة الحقيقية تكمن في الأثر الذي يتركه الفرد خلال رحلته، وليس في طول عمره.

    وعن تجربته في عالم المسرح، أشار لحام إلى أن أعماله في السبعينات من القرن الماضي كانت تعكس واقع الوطن العربي وما يعيشه من أحداث، لافتا إلى أن التحديات التي تواجه المجتمعات العربية اليوم تفوق تلك التي عكسها في مسرحيته الشهيرة “كاسك يا وطن”، التي تناولت القضية الفلسطينية.


    لحام والخطيب يقدمان أفلاما جادة


    وأضاف أن “الأعمال الفنية قد لا تحدث تغييرا فوريا لكنها يمكن أن تغرس أفكارا تثمر بعد سنوات”.

    وتطرق لحام إلى أسباب توقفه عن العمل المسرحي منذ مسرحيته الأخيرة “السقوط”، موضحا أن المسرحية سلطت الضوء على الضعف العربي بأسلوب ساخر، وكان مخططا أن يتم عرضها في مختلف أنحاء الوطن العربي، لكن الظروف لم تسمح بذلك، مؤكدا أنه لا يزال ينتظر الفرصة المناسبة للعودة إلى جمهوره بأعمال جديدة تعكس هموم الشعوب العربية.

    وأعرب لحام عن أمله في أن يسهم في النهضة الثقافية والفنية التي تشهدها السعودية حاليا، مشيرا إلى تفضيله للدراما المشتركة التي تجمع بين نجوم من عدة بلدان عربية.

    ووجه النجم السوري رسالة خاصة للفنان المصري عادل إمام، تمنى فيها رؤية أعمال جديدة له، قائلا، “ستظل أنت زعيم الكوميديا في العالم العربي”، متمنيا تحقيق حلمهما المشترك في تقديم فيلم يحمل عنوان “الحدود 2″، الذي تدور أحداثه في طائرة ركاب تختطف في سماء العالم العربي.

    وردا على ما تردد عن وجود خلاف بينه وبين المطربة السورية أصالة نصري، قال لحام إنه من المعجبين بصوت أصالة وشخصها وهي صديقته منذ أن كانت طفلة ومازالت صديقة له، متمنيا لها التوفيق وأن يراها قريبا في سوريا.

    وكان الفنان السوري قد أطلق منذ أيام تصريحات أثارت الكثير من الجدل، وتعلقت بالأوضاع الاقتصادية للفنانين في سوريا، حيث قال: “أتقاضى راتبا تقاعديا يُقدر بـ190 ألف ليرة؛ ما يعادل سعر عبوتي غاز، وهو معاش لا يليق بإنسان في ظل الوضع الاقتصادي الحالي”.

    وأضاف، “أنا لا أشتكي شخصيًا، الحمد لله عندي دخل آخر عايش منه بكثير من الرفاهية، لكن أشتكي لأنني أستغرب كيف ممكن يعيش مواطن آخر بمثل هذا الراتب؟ الراتب يعادل 18 دولارا، هل هناك شخص في الكرة الأرضية يعيش بـ18 دولارا؟”.

    وتابع، “أصبحت تُعرض عليّ أعمال فنية لا تليق بي.. أرى أن مستقبلي مضى وانتهى، وصار خلفي لا أمامي.. وأنا أحب أن أجسد قصصا فنية متعلقة بالأطفال لأن رعاية الأطفال تعني أننا نرعى مستقبلنا، وهو ما كنت أفعله في الماضي ولا أقوى على فعله الآن”.

    وشدد لحام على أن “الظروف التي تمر بها سوريا أثرت على فني، أصبحت العائلة السورية مشتتة نتيجة للأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة، ومن دون شك، سوريا عاشت عشر سنوات من الجمر والصعاب، ونحن الآن نسير في طريق التعافي”.

    ShareWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X