المصدر:دبي ـ البيان - التاريخ: 24 مايو 2022
تستضيف دار سوذبيز دبي من 30 مايو الجاري حتى 1 يوليو المقبل معرضاً منفرداً للوحات مايكل تشاو، المعروف بلقب «إم»؛ وهو صاحب المطاعم الشهيرة للنجوم.
وبهذه المناسبة، قالت كاتيا نونو بويز، رئيسة دار سوذبيز في الإمارات العربية المتحدة: «يسرنا أن نستضيف «إم» بمعرضه الأول في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً دولة الإمارات العربية المتحدة المتعطشة للثقافة.
ويتميز «إم» بكونه فناناً يجسد هذه الروح بشكل مثالي خلال سنواته العديدة من الإبداع. ويمتلك أسلوباً متميزاً عالمياً ونتطلع إلى رؤية المزيد من أعماله في منطقتنا. كما أننا متحمسون لافتتاح مطعم السيد تشاو الشهير في المملكة العربية السعودية العام المقبل».
وُلد «إم» ابناً لعبقري أوبرا بكين جو شينغ فانغ، وانتقل في شبابه إلى لندن لدراسة الهندسة المعمارية في كلية سانت مارتن للتصميم. وافتتح أول مطعم له في نايتسبريدج في 14 فبراير عام 1968.
حيث أصبح المطعم فوراً نقطة جذب للفنانين والمشاهير على حد سواء، وافتُتحت بعد ذلك مطاعم تشاو للأكل الفاخر في بيفرلي هيلز ونيويورك وميامي ولاس فيغاس. وتستمر أماكن تناول الطعام الراقية في جذب أجيال من العملاء المخلصين من عالم الفن والموضة والموسيقى حتى اليوم.
ومارس الفنان الثمانيني طوال حياته العديد من أشكال الإبداع كالهندسة المعمارية والطعام والأعمال الفنية والسينما والشعر، حتى أنه صمم مطاعمه بنفسه لتمتلك لمسة فريدة وحديثة، وأضاف إليها أعمالاً فنية معاصرة لأصدقائه كيث هارينج وجوناس وود وجوليان شنابل معلقة على الجدران وأبواب اللاليك الزجاجية التي تقع عليها أنظار رواد المطعم حال دخولهم.
وزار جورجيو أرماني في الثمانينيات تشاو في نيويورك وكان معجباً جداً بتصاميم شركة «إم» المعمارية لدرجة أنه أرسل بدلات أرماني الرسمية لجميع النادلين العاملين هناك. وصمم تشاو في المقابل متجر أرماني روديو درايف في عام 1987.
ويجمع نهج «إم» الجريء في لوحاته بين الخيوط التجريدية الأوروبية والأمريكية إلى جانب المفهوم الصيني للفضاء والملمس وحُبه لفن الخط. وبعد أن عرض أعماله لأول مرة في الصين، يُعدّ هذا أول معرض للفنان في الشرق الأوسط.
ويضم المعرض في دبي قسمين، حيث سيقدم الطابق الأول سلسلة من اللوحات القماشية التي استخدمت فيها الوسائط المتنوعة (ميكسد ميديا)، وتم إنشاء كل منها باستخدام مجموعة متنوعة من المواد الثمينة والمنزلية التي تضم أوراق الذهب والفضة وألواح الطلاء والأكريليك والبلاستيك وغيرها من العناصر. أما الطابق الثاني فسيعرض سلسلة من الأعمال الفنية على الورق.