أعراض القولون العصبي
رغم أن القولون العصبي من أكثر أمراض الجهاز الهضمي انتشاراً، إلا أنه الأقل وضوحاً من حيث الأعراض التي يسببها، وحتى وقت قريب كان الاعتقاد بأن القولون العصبي أحد أعراض التوتر النفسي وليس مرضاً قائماً بذاته، ولكن مع طغيان هذا الداء خلال العقد الأخير من القرن الماضي وما تلاه صُنّف القولون العصبي ضمن الأمراض الباطنية السيكوسوماتية أي التي تسبب أعراض نفسية وجسدية، ومع كل هذا يبقى من المهم البحث بتركيز عن علامات وأعراض هذا المرض، مع ضرورة مراعاة اختلافها من مجتمع لمجمتع آخر نظرا لأختلاف مسبباته بالأساس ومثيراته
الأعراض العامة:
حددت المراجع العلمية والطبية العلامات والأعراض العامة لمتلازمة القولون العصبي بـِ:
■ الانتفاخ والغازات.
■ أصوات صادرة من البطن.
■ الإمساك في الأغلب أو الإسهال بعد الطعام أو في الصباح الباكر أو كلاهما معاً.
■ الشعور بعدم استكمال الإخراج بعد الذهاب للحمام.
■ آلام في البطن ومغص تزول بعد الذهاب للحمام.
■ القلق والتوتر والاكتئاب.
.
الأعراض المباشرة
وهي أعراض القولون العصبي التي تظهر عند غالبية مرضى القولون العصبي، وتتمثل هذه الأعراض بـ:
اضطرابات معوية: غازات زائدة في الأمعاء وبالتالي قد يُلاحظ انتفاخ البطن وبعض الحالات قد تسمع أصوات قرقرة (قراقر) أو زغولة صادرة منها، قد يرافق ذلك ألم معوي على جدار البطن من الأسفل في جهة واحدة في الغالب في المنطقة اليسرى وهي المنطقة التشريحية الصعبة التي يوجد فيها القولون السيني وقد ينتقل الألم إلى الجهة الأخرى أو يعُمّ كامل البطن.
اضطراب في الوظيفة الأخراجية: تظهر أعراض إسهال أو إمساك وبعض الحالات تعاني من الأثنين معاً، وتشكو بعض الحالات من صعوبة التبرز أو عدم الراحة أثناء التغوط رغم الشعور برغبة شديدة في ذلك.
اضطرابات نفسية: قلق مفرط وتوتر زائد عن الحد الطبيعي وحالة مزاجية عصبية ومتقلبة، وهناك حالات قد تعاني من اكتئاب وضيق نفسي ورهاب إجتماعي وإجهاد عقلي بسبب كثرة التفكير، وتعاني حالات لا بأس بها من الخوف ونوبات الهلع والفزع، ويحدث الخوف من أشياء كانت عادية في السابق مثل السفر وركوب الطائرات والفزع المفاجئ أثناء قيادة السيارة، وقد يتطور الأمر عند بعض المرضى إلى حدوث الوسواس القهري ولكنه على الأغلب وسواس مرتبط بالمرض وأعراضه.
أسباب القولون العصبي
لم يتوصل العلم الحديث لمعرفة الأسباب الحقيقية والدقيقة للقولون العصبي على وجه التحديد، وهناك الكثير من النظريات التي تفسر سبب الإصابة بالقولون العصبي، ولكن النظرية الأرجح تقول أن القولون كعضو مهم من الجهاز الهضمي قد يكون حساساً للضغط النفسي وبعض أنواع الأطعمة، وعند زيادة هذه العوامل النفسية والغذائية يختلّ عمله مسبباً ما يسمى بمتلازمة القولون العصبي، وهناك نظريات أخرى تشير إلى أن جهاز المناعة الذي يقوم بحماية الجسم من الجراثيم ربما يكون له تأثير في حالات القولون العصبي
أسباب الإصابة بالقولون العصبي
الاضطراب الوظيفي لجدران القولون بالتأكيد له أسباب أدت إليه وبالتالي ظهور أعراض القولون العصبي سواء الجسدية أو النفسية، وبعد الإصابة بالقولون العصبي قد تخف أعراضه في فترات معينة وتزيد في فترات أخرى، وما يتحكم بزيادة حدة وهذه المثيرات لا نعني بها الأسباب التي أدت إلى الإصابة بالمرض، وعلى الرغم من أن هذه الأسباب غير واضحة أو مُثبتة علمياً إلا أن أغلبها أسباب بديهية مرتبطة بالأنماط الحياتية المختلفة وطريقة العيش في العصر الحديث، فمن نظام غذائي خاطئ ومفرط وما رافقه من انتشار الأسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية والسموم إلى الضغوط النفسية المتواترة أو الرفاهية السلبية بعيداً عن الحركة، كل هذا ينعكس سلباً على الجهاز الهضمي مما يؤدي لحدوث المشاكل المعوية كالتقلصات والانتفاخات وفي النهاية تحدث الإصابة بالقولون العصبي.
مثيرات أعراض القولون العصبي
قد تتأرجح حالة مريض القولون العصبي فتظهر الأعراض وتزيد حدتها في أيام وفترات معينة، بينما تخف الأعراض أو حتى تنعدم في وقت آخر..!. ولهذا قد يتساءل الكثير من مرضى القولون العصبي عن المُثيرات المباشرة للقولون العصبي، أو بمعنى آخر؛ ماهية العوامل التي تثير أعراض القولون العصبي وتزيد من حدته، وهل هذه العوامل متشابهة مع جميع المرضى أم تختلف من مريض لآخر..
ماذا يعني "مثيرات القولون العصبي"؟..
مثيرات القولون أي العوامل والمؤثرات المباشرة التي تجعل أعراض القولون العصبي تظهر أو تزيد عند المصابين به بعد التعرض لها، وهذه المثيرات يمكن استسقائها من خلال مراقبة النظام الغذائي والحالة النفسية للمرضى وأيضا الأنماط الحياتية المختلفة، كما أن مثيرات القولون العصبي مجتمعة أو مفترقة قد تكون هي نفسها أحدى أسباب الإصابة بالمرض كما سبق وأشرنا عند الحديث عن أسباب القولون العصبي.
ماهي مُثيرات أعراض القولون العصبي؟..
العصر الحديث بمجمل تفاصيله وتأثيراته وانعكاساته قد يكون احد أهم وأقوى مثيرات القولون العصبي، وعند الحديث عن ماهية العوامل المباشرة التي تُثير أعراض القولون العصبي قد يطرأ على البال المؤثرات النفسية وطبيعية الأطعمة التي يتناولها المريض، ولكن بجانب هذه المثيرات هناك أيضاً عوامل أخرى تتمثل في بعض الممارسات السلوكية الخاطئة، وقد تتسبب أحدى جزئيات هذه العوامل أو أكثر بإثارة أعراض القولون العصبي عند المصاب به، وفيما يلي أهم مثيرات أعراض القولون العصبي:
المثيرات الغذائية:
هناك أنواع معينة من الأطعمة قد يكون لها ردود فعل في تحفيز الجهاز الهضمي وإثارة أعراض القولون العصبي، وردود الفعل التي تنتج عن بعض أنواع الأطعمة تختلف من شخص لآخر، ولهذا يجب على المصاب بالقولون العصبي أن يكتب قائمه بأهم المثيرات الغذائية التي تهيج القولون عنده حتى يعمل على التقليل منها على قدر المستطاع مع التركيز على الأطعمة المنظمة لحركة جدران القولون..
المثيرات النفسية:
من المعلوم أن جدران القولون تضطرب وظائفه عند التعرض لأي مؤثرات أو منغصات عصبية، والحياة اليومية بتراكماتها وما يرافقها من ضغوط نفسية وعصبية قد يكون من أكثر العوامل التي تؤدي لظهور أعراض القولون العصبي عند المصابين به، وهذه الضغوط النفسية والعصبية قد تكون في العمل والمحيط الاجتماعي أو حتى في الحياة الزوجية.
مثيرات أخرى:
قد تشكل بعض السلوكيات الخاطئة والسلبية التي يمارسها البعض مثيرات مباشرة لظهور وتعاظم أعراض القولون العصبي، وقد تشمل هذه السلوكيات:
- التدخين سواء السيجار أو الشيشة.
- شرب الكحوليات.
- الافراط في استخدام المكيفات.
- الإكثار من السهر.
هل تتشابه هذه المثيرات عند كل المرضى؟..
بالطبع لا؛ فهذه المثيرات تختلف من شخص لآخر كما أن بعض المثيرات لا يوجد لها أي اثبات علمي دقيق وليس هناك مثير واحد لكل المرضى، كما أن ظهور أعراض القولون العصبي قد تكون في بعض الأحيان مرتبطة بمؤثرات معينة، ولكن أيضاً في أحيان أخرى لا نجد أي مؤثرات أو أي روابط تثير وتهيج القولون.
رغم أن القولون العصبي من أكثر أمراض الجهاز الهضمي انتشاراً، إلا أنه الأقل وضوحاً من حيث الأعراض التي يسببها، وحتى وقت قريب كان الاعتقاد بأن القولون العصبي أحد أعراض التوتر النفسي وليس مرضاً قائماً بذاته، ولكن مع طغيان هذا الداء خلال العقد الأخير من القرن الماضي وما تلاه صُنّف القولون العصبي ضمن الأمراض الباطنية السيكوسوماتية أي التي تسبب أعراض نفسية وجسدية، ومع كل هذا يبقى من المهم البحث بتركيز عن علامات وأعراض هذا المرض، مع ضرورة مراعاة اختلافها من مجتمع لمجمتع آخر نظرا لأختلاف مسبباته بالأساس ومثيراته
الأعراض العامة:
حددت المراجع العلمية والطبية العلامات والأعراض العامة لمتلازمة القولون العصبي بـِ:
■ الانتفاخ والغازات.
■ أصوات صادرة من البطن.
■ الإمساك في الأغلب أو الإسهال بعد الطعام أو في الصباح الباكر أو كلاهما معاً.
■ الشعور بعدم استكمال الإخراج بعد الذهاب للحمام.
■ آلام في البطن ومغص تزول بعد الذهاب للحمام.
■ القلق والتوتر والاكتئاب.
.
الأعراض المباشرة
وهي أعراض القولون العصبي التي تظهر عند غالبية مرضى القولون العصبي، وتتمثل هذه الأعراض بـ:
اضطرابات معوية: غازات زائدة في الأمعاء وبالتالي قد يُلاحظ انتفاخ البطن وبعض الحالات قد تسمع أصوات قرقرة (قراقر) أو زغولة صادرة منها، قد يرافق ذلك ألم معوي على جدار البطن من الأسفل في جهة واحدة في الغالب في المنطقة اليسرى وهي المنطقة التشريحية الصعبة التي يوجد فيها القولون السيني وقد ينتقل الألم إلى الجهة الأخرى أو يعُمّ كامل البطن.
اضطراب في الوظيفة الأخراجية: تظهر أعراض إسهال أو إمساك وبعض الحالات تعاني من الأثنين معاً، وتشكو بعض الحالات من صعوبة التبرز أو عدم الراحة أثناء التغوط رغم الشعور برغبة شديدة في ذلك.
اضطرابات نفسية: قلق مفرط وتوتر زائد عن الحد الطبيعي وحالة مزاجية عصبية ومتقلبة، وهناك حالات قد تعاني من اكتئاب وضيق نفسي ورهاب إجتماعي وإجهاد عقلي بسبب كثرة التفكير، وتعاني حالات لا بأس بها من الخوف ونوبات الهلع والفزع، ويحدث الخوف من أشياء كانت عادية في السابق مثل السفر وركوب الطائرات والفزع المفاجئ أثناء قيادة السيارة، وقد يتطور الأمر عند بعض المرضى إلى حدوث الوسواس القهري ولكنه على الأغلب وسواس مرتبط بالمرض وأعراضه.
أسباب القولون العصبي
لم يتوصل العلم الحديث لمعرفة الأسباب الحقيقية والدقيقة للقولون العصبي على وجه التحديد، وهناك الكثير من النظريات التي تفسر سبب الإصابة بالقولون العصبي، ولكن النظرية الأرجح تقول أن القولون كعضو مهم من الجهاز الهضمي قد يكون حساساً للضغط النفسي وبعض أنواع الأطعمة، وعند زيادة هذه العوامل النفسية والغذائية يختلّ عمله مسبباً ما يسمى بمتلازمة القولون العصبي، وهناك نظريات أخرى تشير إلى أن جهاز المناعة الذي يقوم بحماية الجسم من الجراثيم ربما يكون له تأثير في حالات القولون العصبي
أسباب الإصابة بالقولون العصبي
الاضطراب الوظيفي لجدران القولون بالتأكيد له أسباب أدت إليه وبالتالي ظهور أعراض القولون العصبي سواء الجسدية أو النفسية، وبعد الإصابة بالقولون العصبي قد تخف أعراضه في فترات معينة وتزيد في فترات أخرى، وما يتحكم بزيادة حدة وهذه المثيرات لا نعني بها الأسباب التي أدت إلى الإصابة بالمرض، وعلى الرغم من أن هذه الأسباب غير واضحة أو مُثبتة علمياً إلا أن أغلبها أسباب بديهية مرتبطة بالأنماط الحياتية المختلفة وطريقة العيش في العصر الحديث، فمن نظام غذائي خاطئ ومفرط وما رافقه من انتشار الأسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية والسموم إلى الضغوط النفسية المتواترة أو الرفاهية السلبية بعيداً عن الحركة، كل هذا ينعكس سلباً على الجهاز الهضمي مما يؤدي لحدوث المشاكل المعوية كالتقلصات والانتفاخات وفي النهاية تحدث الإصابة بالقولون العصبي.
مثيرات أعراض القولون العصبي
قد تتأرجح حالة مريض القولون العصبي فتظهر الأعراض وتزيد حدتها في أيام وفترات معينة، بينما تخف الأعراض أو حتى تنعدم في وقت آخر..!. ولهذا قد يتساءل الكثير من مرضى القولون العصبي عن المُثيرات المباشرة للقولون العصبي، أو بمعنى آخر؛ ماهية العوامل التي تثير أعراض القولون العصبي وتزيد من حدته، وهل هذه العوامل متشابهة مع جميع المرضى أم تختلف من مريض لآخر..
ماذا يعني "مثيرات القولون العصبي"؟..
مثيرات القولون أي العوامل والمؤثرات المباشرة التي تجعل أعراض القولون العصبي تظهر أو تزيد عند المصابين به بعد التعرض لها، وهذه المثيرات يمكن استسقائها من خلال مراقبة النظام الغذائي والحالة النفسية للمرضى وأيضا الأنماط الحياتية المختلفة، كما أن مثيرات القولون العصبي مجتمعة أو مفترقة قد تكون هي نفسها أحدى أسباب الإصابة بالمرض كما سبق وأشرنا عند الحديث عن أسباب القولون العصبي.
ماهي مُثيرات أعراض القولون العصبي؟..
العصر الحديث بمجمل تفاصيله وتأثيراته وانعكاساته قد يكون احد أهم وأقوى مثيرات القولون العصبي، وعند الحديث عن ماهية العوامل المباشرة التي تُثير أعراض القولون العصبي قد يطرأ على البال المؤثرات النفسية وطبيعية الأطعمة التي يتناولها المريض، ولكن بجانب هذه المثيرات هناك أيضاً عوامل أخرى تتمثل في بعض الممارسات السلوكية الخاطئة، وقد تتسبب أحدى جزئيات هذه العوامل أو أكثر بإثارة أعراض القولون العصبي عند المصاب به، وفيما يلي أهم مثيرات أعراض القولون العصبي:
المثيرات الغذائية:
هناك أنواع معينة من الأطعمة قد يكون لها ردود فعل في تحفيز الجهاز الهضمي وإثارة أعراض القولون العصبي، وردود الفعل التي تنتج عن بعض أنواع الأطعمة تختلف من شخص لآخر، ولهذا يجب على المصاب بالقولون العصبي أن يكتب قائمه بأهم المثيرات الغذائية التي تهيج القولون عنده حتى يعمل على التقليل منها على قدر المستطاع مع التركيز على الأطعمة المنظمة لحركة جدران القولون..
المثيرات النفسية:
من المعلوم أن جدران القولون تضطرب وظائفه عند التعرض لأي مؤثرات أو منغصات عصبية، والحياة اليومية بتراكماتها وما يرافقها من ضغوط نفسية وعصبية قد يكون من أكثر العوامل التي تؤدي لظهور أعراض القولون العصبي عند المصابين به، وهذه الضغوط النفسية والعصبية قد تكون في العمل والمحيط الاجتماعي أو حتى في الحياة الزوجية.
مثيرات أخرى:
قد تشكل بعض السلوكيات الخاطئة والسلبية التي يمارسها البعض مثيرات مباشرة لظهور وتعاظم أعراض القولون العصبي، وقد تشمل هذه السلوكيات:
- التدخين سواء السيجار أو الشيشة.
- شرب الكحوليات.
- الافراط في استخدام المكيفات.
- الإكثار من السهر.
هل تتشابه هذه المثيرات عند كل المرضى؟..
بالطبع لا؛ فهذه المثيرات تختلف من شخص لآخر كما أن بعض المثيرات لا يوجد لها أي اثبات علمي دقيق وليس هناك مثير واحد لكل المرضى، كما أن ظهور أعراض القولون العصبي قد تكون في بعض الأحيان مرتبطة بمؤثرات معينة، ولكن أيضاً في أحيان أخرى لا نجد أي مؤثرات أو أي روابط تثير وتهيج القولون.