انعقاد ملتقى القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية الخامس في مدينة حمص
حمص_سمر محفوص
تاكيدا للوحدة الوطنية ، نظمت محافظة حمص ملتقى القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية الخامس ، وذلك في الملعب البلدي بحمص
بحضور اكثر من 15 ألفا من أبناء العشائر السورية ومن أبناء القبائل في الأردن ولبنان والعراق .
محافظ حمص المهندس نمير مخلوف أكد في كلمته ملتقى القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية الخامس في مدينة حمص
ولفت محافظ حمص المهندس نمير مخلوف في كلمته أن الملتقى اليوم هو خير تأكيد أن كل المحافظات السورية ستكون خالية من الإرهاب كما حمص فالمعركة ما زالت مستمرة في بعض المحافظات حيث يوجد فيها بعض العملاء الذين يبثون الشائعات التقسيمية والانفصالية مؤكداً أن إجتماع القبائل والعشائر هو تأكيد على الرفض المطلق لوجود الاحتلال وأدواته على الأراضي السورية والتمسك بوحدة الوطن والجيش والشعب بكل أمانة وإخلاص في مقاومة المحتل وشدد مخلوف على أن الملتقى سيحقق الغاية التي عقد من أجلها وهي تشبثنا بوحدتنا الوحدة الوطنية ووحدة الأراضي السورية .
واوضح الشيخ علي المولى ممثل عشائر لبنان أنه يكفي أن يعقد المؤتمر في سورية ليحمل قيمة عالية ومضافة منوها أن حضور وفد من لبنان هو تأكيداً لمقولة القائد الخالد حافظ الاسد أننا شعب واحد في بلدين وما يصيب سورية من ضيم يصيب لبنان وكل المؤامرات التي تتم على سورية تصيبنا بسهامها وهي تصيب كل شريف في سورية ولبنان وستبقى سورية شامخة ومنتصرة تحت راية ونبراس وحكمة القائد الشجاع بشار حافظ الأسد.
وأوضح ممثل قبيلة بني خالد في العراق الشيخ ضياء محمد كاظم الخالدي أن المشاركة في المؤتمر الخامس للعشائر العربية هو توثيق لوحدة أبناء العشائر في الوطن العربي مؤكداً وقوف أبناء عشيرة بني خالد الى جانب أشقائهم السوريين ضد الإرهاب وداعميه .
وفي كلمة عشائر دير الزور بين الشيخ محمد الغرب أن أبناء العشائر في دير الزور عانوا من الإرهاب وذيول المحتل الأمريكي ،وهم على يقين بأنه لا سبيل لخلاصهم إلا بالمقاومة الشعبية و الانتفاض ضد الاحتلال وأعوانه الخونة مؤكداً أن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال وعملائه مطالبا أبناء العشائر الذين يعملون مع الميليشيات الانفصالية بالعودة إلى رشدهم والدفاع عن أرضهم وتطهيرها من رجس الاحتلال وزبانيته .
وبين الشيخ فواز الشرع من محافظة درعا أن محافظة درعا هي سياج الوطن المنيع الذي يصد عنها أخطر عدو همجي عرفته البشرية وهو العدو الصهيوني حيث شكلت محافظتا درعا والقنيطرة سدا منيعا في وجه مشاريع التوسع الصهيوني وشكلت مقاومة وطنية رديفة لصد أي عدوان حين بدأت الحرب العلنية على سورية عام ٢٠١١
و ألقى ممثل عشائر حمص وليد الخالدي كلمة بين فيها أننا نواجه التحديات ولن يهدأ لنا بال حتى طرد آخر طامع بأرضنا وخيراتنا .
بدوره شيخ عشيرة البوجرادي من قبيلة قيس في الرقة محمد الجرادي أشار أن المؤتمر تجسيد لدور العشائر العربية وصدق انتمائها وتجذرها في تراب سورية الطاهر إضافة لدورها في دعم الجيش العربي السوري لدحر الإرهاب .
شيخ عشائر الجباوية في القنيطرة ودمشق وريف دمشق خالد حمادة أكد على أهمية التواصل بين القبائل والعشائر السورية لتجسيد الوحدة الوطنية بين العشائر وكافة الأطياف السورية والعمل تحت راية الدولة السورية مؤكدا أن أبناء العشائر جند اوفياء للوطن الغالي في مواجهة أي خطر يواجهه .
شيخ عشيرة العمور غزال الدبوس أكد على وحدة أبناء العشائر في مواجهة أطماع أعداء سورية .
شيخ قبيلة البوحربا في تدمر نايل خليف المغيزيل بين أن هذه اللقاءات تعزز وحدة القبائل والعشائر العربية تحت راية الدولة السورية .
عضو مجلس القبائل العربية الشيخ خالد الجويد العكيدي من قبيلة العكيدات لفت أن القبائل والعشائر العربية تجتمع اليوم لتؤكد وحدة كلمتها ودعمها للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وداعميه منوها أن القبائل والعشائر السورية ترفض أي تواجد لأي أجنبي على أرض سورية كما ندين كل الأعمال الإجرامية التي تمارسها ميليشيا قسد ولاسيما سرقة الثروات والخيرات السورية مؤكدا أن الجزيرة السورية ستعود قريباً لوضعها الطبيعي تحت سلطة الدولة السورية مشدداً أن أبناء العشائر سيدافعون عن سورية حتى دحر الغزاة وأعوانهم من كل شبر في سورية ودعا الشيخ الجويد كافة أبناء العشائر الذين يعملون تحت إمرة الانفصاليين والمحتاجين للعودة إلى رشدهم والانضمام لإخوانهم من أبناء العشائر والجيش العربي السوري في معارك الشرف التي يخوضونها ضد المحتلين مؤكداً أن الاحتلال سيزول لا محالة .
نائب الأمين العام للمجلس القومي لشيوخ القبائل والعشائر العربية الدكتور محمد العلي بين أن ما يميز الملتقى هذا العام الحضور الكبير الذي قارب 15 ألف شخصاً والحضور النوعي من الأشقاء في لبنان والأردن والعراق منوهاً أن الملتقى اليوم هو تتمة للملتقيات العشائرية التي حصلت على الأرض السورية ويدعو لرص الصفوف ضد المؤامرات التي تتعرض لها سورية والتأكيد بأن الشعب السوري لن يسمح بتجزئة سورية ولن يفرط بذرة تراب من أرض وطنه .
وبين شيخ عشيرة الفواعرة في درعا سامر الحوراني أن ملتقى العشائر العربية يدل على التماسك والتعاضد بين أبناء المجتمع السوري بكافة أطيافه الذي حاول الاستعمار تفتيته وهو رسالة للعدو الغاشم بأننا يد واحدة خلف قيادتنا الحكيمة وجيشنا الباسل ضد الإرهاب وأعوانه ولتوجيه رسالة للعالم برفض كل أشكال الاحتلال الموجودة على الأرض السورية ولمطالبة العالم و المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب سورية وانسحاب كافة الغزاة الذين دخلوا أرض سورية والمساهمة بعودة بلادنا إلى محيطها العربي في ظل التقارب السوري العربي لافتا لدور العشائر في مقارعة الاحتلال الأمريكي وأعوانه من الميليشيات الانفصالية .
وفي نهاية الملتقى ألقى عضو مجلس الشعب معيوف الذياب وثيقة عهد بالدم للقبائل العربية في الملتقى تعاهدوا فيها على الوقوف صفاً واحداً خلف الجيش السوري لطرد كل طامع بأرضنامؤكدا ان العشائر والقبائل العربية هي جزء من السور الحصين للوطن ودحر الارهاب .
حمص_سمر محفوص
تاكيدا للوحدة الوطنية ، نظمت محافظة حمص ملتقى القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية الخامس ، وذلك في الملعب البلدي بحمص
بحضور اكثر من 15 ألفا من أبناء العشائر السورية ومن أبناء القبائل في الأردن ولبنان والعراق .
محافظ حمص المهندس نمير مخلوف أكد في كلمته ملتقى القبائل والعشائر السورية والنخب الوطنية الخامس في مدينة حمص
ولفت محافظ حمص المهندس نمير مخلوف في كلمته أن الملتقى اليوم هو خير تأكيد أن كل المحافظات السورية ستكون خالية من الإرهاب كما حمص فالمعركة ما زالت مستمرة في بعض المحافظات حيث يوجد فيها بعض العملاء الذين يبثون الشائعات التقسيمية والانفصالية مؤكداً أن إجتماع القبائل والعشائر هو تأكيد على الرفض المطلق لوجود الاحتلال وأدواته على الأراضي السورية والتمسك بوحدة الوطن والجيش والشعب بكل أمانة وإخلاص في مقاومة المحتل وشدد مخلوف على أن الملتقى سيحقق الغاية التي عقد من أجلها وهي تشبثنا بوحدتنا الوحدة الوطنية ووحدة الأراضي السورية .
واوضح الشيخ علي المولى ممثل عشائر لبنان أنه يكفي أن يعقد المؤتمر في سورية ليحمل قيمة عالية ومضافة منوها أن حضور وفد من لبنان هو تأكيداً لمقولة القائد الخالد حافظ الاسد أننا شعب واحد في بلدين وما يصيب سورية من ضيم يصيب لبنان وكل المؤامرات التي تتم على سورية تصيبنا بسهامها وهي تصيب كل شريف في سورية ولبنان وستبقى سورية شامخة ومنتصرة تحت راية ونبراس وحكمة القائد الشجاع بشار حافظ الأسد.
وأوضح ممثل قبيلة بني خالد في العراق الشيخ ضياء محمد كاظم الخالدي أن المشاركة في المؤتمر الخامس للعشائر العربية هو توثيق لوحدة أبناء العشائر في الوطن العربي مؤكداً وقوف أبناء عشيرة بني خالد الى جانب أشقائهم السوريين ضد الإرهاب وداعميه .
وفي كلمة عشائر دير الزور بين الشيخ محمد الغرب أن أبناء العشائر في دير الزور عانوا من الإرهاب وذيول المحتل الأمريكي ،وهم على يقين بأنه لا سبيل لخلاصهم إلا بالمقاومة الشعبية و الانتفاض ضد الاحتلال وأعوانه الخونة مؤكداً أن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال وعملائه مطالبا أبناء العشائر الذين يعملون مع الميليشيات الانفصالية بالعودة إلى رشدهم والدفاع عن أرضهم وتطهيرها من رجس الاحتلال وزبانيته .
وبين الشيخ فواز الشرع من محافظة درعا أن محافظة درعا هي سياج الوطن المنيع الذي يصد عنها أخطر عدو همجي عرفته البشرية وهو العدو الصهيوني حيث شكلت محافظتا درعا والقنيطرة سدا منيعا في وجه مشاريع التوسع الصهيوني وشكلت مقاومة وطنية رديفة لصد أي عدوان حين بدأت الحرب العلنية على سورية عام ٢٠١١
و ألقى ممثل عشائر حمص وليد الخالدي كلمة بين فيها أننا نواجه التحديات ولن يهدأ لنا بال حتى طرد آخر طامع بأرضنا وخيراتنا .
بدوره شيخ عشيرة البوجرادي من قبيلة قيس في الرقة محمد الجرادي أشار أن المؤتمر تجسيد لدور العشائر العربية وصدق انتمائها وتجذرها في تراب سورية الطاهر إضافة لدورها في دعم الجيش العربي السوري لدحر الإرهاب .
شيخ عشائر الجباوية في القنيطرة ودمشق وريف دمشق خالد حمادة أكد على أهمية التواصل بين القبائل والعشائر السورية لتجسيد الوحدة الوطنية بين العشائر وكافة الأطياف السورية والعمل تحت راية الدولة السورية مؤكدا أن أبناء العشائر جند اوفياء للوطن الغالي في مواجهة أي خطر يواجهه .
شيخ عشيرة العمور غزال الدبوس أكد على وحدة أبناء العشائر في مواجهة أطماع أعداء سورية .
شيخ قبيلة البوحربا في تدمر نايل خليف المغيزيل بين أن هذه اللقاءات تعزز وحدة القبائل والعشائر العربية تحت راية الدولة السورية .
عضو مجلس القبائل العربية الشيخ خالد الجويد العكيدي من قبيلة العكيدات لفت أن القبائل والعشائر العربية تجتمع اليوم لتؤكد وحدة كلمتها ودعمها للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب وداعميه منوها أن القبائل والعشائر السورية ترفض أي تواجد لأي أجنبي على أرض سورية كما ندين كل الأعمال الإجرامية التي تمارسها ميليشيا قسد ولاسيما سرقة الثروات والخيرات السورية مؤكدا أن الجزيرة السورية ستعود قريباً لوضعها الطبيعي تحت سلطة الدولة السورية مشدداً أن أبناء العشائر سيدافعون عن سورية حتى دحر الغزاة وأعوانهم من كل شبر في سورية ودعا الشيخ الجويد كافة أبناء العشائر الذين يعملون تحت إمرة الانفصاليين والمحتاجين للعودة إلى رشدهم والانضمام لإخوانهم من أبناء العشائر والجيش العربي السوري في معارك الشرف التي يخوضونها ضد المحتلين مؤكداً أن الاحتلال سيزول لا محالة .
نائب الأمين العام للمجلس القومي لشيوخ القبائل والعشائر العربية الدكتور محمد العلي بين أن ما يميز الملتقى هذا العام الحضور الكبير الذي قارب 15 ألف شخصاً والحضور النوعي من الأشقاء في لبنان والأردن والعراق منوهاً أن الملتقى اليوم هو تتمة للملتقيات العشائرية التي حصلت على الأرض السورية ويدعو لرص الصفوف ضد المؤامرات التي تتعرض لها سورية والتأكيد بأن الشعب السوري لن يسمح بتجزئة سورية ولن يفرط بذرة تراب من أرض وطنه .
وبين شيخ عشيرة الفواعرة في درعا سامر الحوراني أن ملتقى العشائر العربية يدل على التماسك والتعاضد بين أبناء المجتمع السوري بكافة أطيافه الذي حاول الاستعمار تفتيته وهو رسالة للعدو الغاشم بأننا يد واحدة خلف قيادتنا الحكيمة وجيشنا الباسل ضد الإرهاب وأعوانه ولتوجيه رسالة للعالم برفض كل أشكال الاحتلال الموجودة على الأرض السورية ولمطالبة العالم و المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب سورية وانسحاب كافة الغزاة الذين دخلوا أرض سورية والمساهمة بعودة بلادنا إلى محيطها العربي في ظل التقارب السوري العربي لافتا لدور العشائر في مقارعة الاحتلال الأمريكي وأعوانه من الميليشيات الانفصالية .
وفي نهاية الملتقى ألقى عضو مجلس الشعب معيوف الذياب وثيقة عهد بالدم للقبائل العربية في الملتقى تعاهدوا فيها على الوقوف صفاً واحداً خلف الجيش السوري لطرد كل طامع بأرضنامؤكدا ان العشائر والقبائل العربية هي جزء من السور الحصين للوطن ودحر الارهاب .