مسيرة عبد الكريم الكرمي.. أبو سلمى Abu Salma..الشاعر الفلسطيني..والبيدر الشعري..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرة عبد الكريم الكرمي.. أبو سلمى Abu Salma..الشاعر الفلسطيني..والبيدر الشعري..


    في مثل هذا اليوم
    منذ ‏٨‏ سنوات

    نشطFareed Zaffour


    ٢٤ مايو ٢٠١٤ ·
    تمت المشاركة مع العامة

    مجلة فن التصوير :
    الشاعر الفلسطيني / عبد الكريم الكرمي أبو سلمى / البيدر الشعري..شكل عصبة شعرية مع ابراهيم طوقان (أبو جعفر) وجلال زريق (أبو رعد) – نزيه شيخ السروجية..- صقر أبو فخر – خلدون الخن ..
    http://www.fotoartbook.com/?p=1736
    مجلة المفتاح :
    http://www.almooftah.com/?p=6582
    منتديات المفتاح :
    http://almoofta7.com/vb/showthread.php?p=290279#post290279

  • #2
    Abu Salma
    (عبد الكريم الكرمي)


    Description

    Abd al-Karim al-Karmi, known as Abu Salma, was a famous Palestinian poet was born in Tulkarm, and was a member of the Palestine Liberation Organization. Wikipedia
    Born: 1909, Tulkarm
    Died: October 11, 1980, United States
    Nationality: Jordanian
    Parents: Saeed bin Ali Al-Karmi
    *****************

    عبد الكريم الكرمي

    من ويكيبيديا
    عبد الكريم الكرمي (1909 - 11 أكتوبر 1980)، وكنيته أبو سلمى، ولقبه زيتونة فلسطين، هو شاعر وأديب وكاتب وسياسي فلسطيني، ولد في مدينة طولكرم الفلسطينية، يعد أحد أبرز الشعراء العرب،[1] وهو عضو المجلس الوطني الفلسطيني،[2] ورئيس قسم الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية،[3] ورئيس الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين

    نشأته وحياته[عدل]


    ولد عبد الكريم سعيد علي منصور الكرمي في مدينة طولكرم الفلسطينية صيف عام 1909، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس مدينته طولكرم، والثانوي في مدرسة السلط الثانوية لسنة واحدة، وأنهى الثانوية العامة في مدرسة عنبر بدمشق عام 1927، ثم عاد إلى مدينته طولكرم في ذات العام، والتحق بمعهد الحقوق الفلسطيني، حيث تخرج وعمل في حقلي التدريس والمحاماة.[5]

    في عام 1936 أقالته السّلطات البريطانية من التدريس، فقد نظم قصيدة نشرتها مجلة الرسالة القاهرية بعنوان (يا فلسطين) هاجم فيها السلطات البريطانية لعزمها على إنشاء قصر للمندوب السامي البريطاني على جبل المكبّر، فاستدعاه مدير التعليم البريطاني (مستر فرل)، وأبلغه قراره بفصله من العمل. بعد أن فقد أبو سلمى وظيفته التعليمية بالقدس، ضمّه صديقه إبراهيم طوقان إلى دار الإذاعة الفلسطينية، واستمرّ يعمل في جهازها الإعلامي إلى أن استقال من عمله.

    عمل الكرمي في مهنة المحاماة، حيث افتتح مكتباً له عام 1943، وبدأ عمله بالدفاع عن المناضلين العرب المتهمين في قضايا الثورة الفلسطينية. وأصبح في فترة قصيرة محامياً مرموقاً في فلسطين، وظل يعمل في حقل المحاماة حتى عام 1948، حيث توجه إلى دمشق وزاول هناك مهنة المحاماة والتدريس، ثم عمل بوزارة الإعلام السورية وأسهم في العديد من المؤتمرات العربية والآسيوية والإفريقية والعالمية.

    شارك الكرمي في المؤتمر العربي الفلسطيني الأول الذي عقد في القدس بتاريخ 28 مايو 1964، والذي أعلن فيه قيام منظمة التحرير الفلسطينية، وأصبح الكرمي عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني بمنظمة التحرير الفلسطينية خلال الدورة الأولى للمجلس،[2] كما شارك في كل المجالس الوطنية المتعاقبة حتى رحيله.

    عُيّن الكرمي مسؤولاً عن التضامن الآسيوي الأفريقي في منظمة التحرير الفلسطينية، بعد مشاركته موفداً عن المنظمة في أعمال المؤتمر التأسيسي لمنظمة التضامن الآسيوي الأفريقي الذي عقد بالقاهرة عام 1965، كما شارك في مؤتمرات عديدة أهمها مؤتمر مجلس السلم العالمي، ومؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا، وغيرها.

    في 1 ديسمبر 1978، أقامت منظمة التحرير الفلسطينية احتفالاً له في بيروت بحضور قادة المنظمة وشعراء من عدد من الدول العربية بمناسبة تسلمه جائزة لوتس للأدب.

    انتخب عبد الكريم الكرمي رئيسًا للاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين خلال المؤتمر الثالث للاتحاد في أبريل 1980،[4] ويعد الاتحاد أحد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.[4]
    حياته الشخصية[عدل]


    عاش عبد الكريم الكرمي في أسرة اشتهرت بالعلم، فوالده هو العالم الوزير سعيد الكرمي، وأخوته هم: السياسي عبد الغني الكرمي، والأديب أحمد شاكر الكرمي، والعالم اللغوي حسن الكرمي، والأديب محمود الكرمي. أما جده فهو الشيخ علي منصور الكرمي.[6]

    رغم أن أبا سلمى قد تزوج ورزق بوحيده سعيد، إلا أنه لم ينجب سلمى أبدًا، وبذلك بقي هذا الاسم مجرد لقب شعري رافقه طيلة رحلته الشعرية منذ أن كان على مقاعد الدراسة وحتى صار اسمه الأشهر.[7]
    دواوينه الشعرية[عدل]
    • ديوان "المشرد"، شعر، 1953.
    • ديوان "أغنيات بلادي"، 1959.
    • ديوان "أغاني الأطفال"، 1964.
    • ديوان "من فلسطين ريشتي"، 1971.
    • ديوان "الأعمال الكاملة"، 1978.
    مؤلفاته النثرية[عدل]لقبه[عدل]


    يُعرف أبي سلمى بلقبه البارز "زيتونة فلسطين"، كما يلقب بمجموعة أخرى من الألقاب، منها: "شاعر فلسطين" و"سنديانة الشعر الفلسطيني".[8]
    أوسمة وجوائز[عدل]


    نال عبد الكريم الكرمي مجموعة من الأوسمة والجوائز، كان من أبرزها:وفاته[عدل]


    أصيب عبد الكريم الكرمي بوعكة صحية خلال تواجده في العاصمة الروسية موسكو حيث كان فيها للمشاركة بإحدى مؤتمرات منظمة التضامن،[24] ونقل على إثرها إلى المستشفى هناك، وأجريت له عملية جراحية،[25] لكن حالته الصحية تدهورت، وقد بذل الأطباء الروس بما فيهم ابنه الطبيب سعيد أقصى جهودهم لإنقاذ حياته، وبعد أن يَئِسوا من شفائه جرى نقله إلى الولايات المتحدة الأمريكية،[26] وبعد سبعة أيام هناك من محاولات إنقاذ حياته توفي،[27] وذلك بتاريخ 11 أكتوبر 1980 في مستشفى جامعة جورج واشنطن في العاصمة واشنطن،[28] إثر إصابته بإنتان الدم الحاد،[28] ودفن في مقبرة الشهداء في دمشق بجنازة رسمية وشعبية كبيرة.[29]
    قالوا عنه[عدل]
    • خلال احتفال تكريمي كبير له في بيروت، في 1 ديسمبر 1978، بمناسبة فوزه بجائزة لوتس،[31] قال ياسر عرفات وهو يعانق أبا سلمى: "أخي وأستاذي ومعلمي أبو سلمى، يوم تكريمك هذا إنما هو تكريم لفلسطين من خلالك، فلسطين الخندق الأمامي للأمة العربية".[32]
    • قال رئيس جمهورية أنغولا أغوستينيو نيتو خلال تسلميه جائزة لوتس للكرمي: "الشاعر الفلسطيني أبو سلمى قد عاش من أجل قضية شعبه ووطنه، وكرس شعره صوتًا صافيًا ومخلصًا لقضايا وطنه المعذب فلسطين. وأنا أقول في النهاية، إنه رغم التزامه بقضيته، إلا أنه لم ينس المرأة، فأحبها وتغزل بها، وكتب الكثير من القصائد في وصفها، حتى إنه لقب باسم إحداهن".[10]
    • في 11 أكتوبر 2021، حيث الذكرى الـ41 عامًا على رحيله، أصدر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بيانًا جاء فيه: "ليس للعبارات مهما تزخرفت، أن تنقش نبضات تعرشت على جدران الشوق إليه، وهو الشاعر، والثائر، والبديع عالي المقام، في وطن لا يزال يشرب من نهر شعره معاني الصمود والصبر والبقاء، فأبو سلمى لم يكن عابر حياة، ولا قاطع زمن، ولا سهمًا خاطفًا ينساه البصر، بل كان جيلًا مقيمًا، وجبلًا أشمًا، ومدارًا لا ينقطع في مجرة المخلصين، ولئن كثرت سنوات الفراق، وابتعدت أرقام السنين عن عيشه البديع، يبقى الثابت يقينًا في سجل الفاعلين، ومليك احترام من عرفوه، وتعلموا منه، ووصلت إليهم أنواره في لجة الظلمة المدلهمة".[33][34]
    من قصائده[عدل]
    قصيدة «لهب القصيد»، عام 1936
    انشر على لهب القصيدِ شكوى العبيد إلى العبيدِ
    شكوى يرددها الزمان غدًا إلى الأبد الأبيدِ
    واعطف على بغداد واندب عرش هارون الرشيدِ
    إيهٍ ملوك العرب لا كنتم ملوكًا في الوجودِ
    هل تشهدون محاكم التفتيش في العصر الجديدِ
    قوموا اسمعوا من كلِ ناحيةٍ يصيح دم الشهيدِ
    قوموا انظروا القسّام يُشرق نوره فوق الصرودِ
    يوحي إلى الدنيا ومن فيها بأسرار الخلودِ
    قوموا انظروا فرحان فوق جبينه أثر السجودِ
    يمشي إلى حبل الشهادة صائمًا مشي الأسودِ
    سبعون عامًا في سبيل الله والحق التليدِ
    خجل الشباب من المشيب بل السنون من العقودِ
    قوموا انظروا الأهلين بين الوعد ضاعوا والوعيدِ
    ما بين ملقىً في السجون وبين منفي شريدِ
    قوموا انظروا الوطن الذبيح من الوريد إلى الوريدِ
    تتزاحم الأجيال دامية الخُطى حول اللحودِ
    إيهٍ شعوب العرب أنتم مبعث الأمل الوحيدِ
    سيروا على الترب المخضب والثموا أثر الجدودِ
    حرية الإنسان بالدم تشترى لا بالوعودِ
    يا من يعزون الحمى ثوروا على الظلم المبيدِ
    بل حرروه من الملوك وحرروه من العبيدِ
    قصيدة «المشرد»
    يا أخي أنت معي في كل دربِ فاحمل الجرح وسر جنباً لجنبِ
    قد مَشَيناها خطىً داميةٌ أنبتت فوق الثرى أَنضَر عُشبِ
    نحن إن لم نحترق كيف السنا يملأ الدنيا ويهدي كل ركبِ؟
    والدمُ الحرُّ الذي وحدنا خلد التاريخ في أروعِ كتبِ
    سر معي في طرقِ العمر وقل أين من يحمي الحمى أو من يلبي؟
    فهنا الأيتام في أدمعهم وهنا تهوي العذارى مثل شُهبِ
    وشيوخ حملوا أعوامهم مثقلاتٍ بشظايا كلّ خطبِ
    هم ضحايا الظلم هل تعرفهم؟ إنهم أهلي على الدهرِ وصحبي
    يا رفاقَ الدهرِ! هل شرّدكم في الورى غدرُ عدوٍ أم محبِ
    زعماءُ دنّسوا تاريخَكُم وملوك شردوكم دون ذنبِ
    وجيوش غفر الله لها سلمت أوطانكم من غير حربِ
    دول تحسبها شرقية وإذا أمعنتَ فالحاكم غربي
    يوم هزت للوغى راياتها حكمت فيه على تشريد شعبِ
    يا فِلسطينُ وكيف المُلتقى! هل أرى بعدَ النَّوى أقدسَ تُربِ؟
    عبقُ السؤدد في ذراته وأناشيدُ الهوى في كل شعبِ
    وأرى قلبي على شاطِئها ناشِراً أحلامَهُ العذراءَ قُرْبي
    وَأرى السمراءَ تَلْهو بالهوى تهبُ النورَ لِعينَيْ كُلِ صَبِّ
    أيها الباكي وهل يُجدي البُكا بعدما أصبحتَ في كلِ مَهبِ
    كفكِفِ الدَّمعَ وسِر في أُفقٍ حافلٍ بالأملِ الضَّاحكِ رَحبِ
    نَنثرُ الأنجمَ في مَوكِبهِ مَوكبُ الحريةِ الحمراء يُصبي
    يا أخي ما ضاع منا وطنٌ خالدٌ نحملهُ في كل قلبِ
    قصيدة «سنعود»
    خلعت على ملاعبها شبابي وأحلامي على خضر الروابي
    ولي في كل منعطفٍ لقاءٌ مُوشى بالسلام وبالعِتابِ
    وما روت المروج سوى غنائي وما روى الكرومَ سوى شرابي
    سلي الأفقَ المعطرَ عن جناحي شذاً وصباً يرفُ على السحابِ
    ولي في غوطتيك هوى قديمٌ تغلغل في أماني العذابِ
    وفي "برداكِ" تاريخ الليالي كأني كنت أقرأ في كتابي
    درجت على ثراك وملء نفسي عبير الخالدين من الترابِ
    ألملم من دروبكِ كل نجمٍ وأنثره أضيء به رحابي
    وعدت إلى حِماك خَيال شعبٍ يطوفُ على الطلولِ وفي الشعابِ
    أتنكرني دمشق؟ وكان عهدي بها أن لا تلوح بالسرابِ
    أتنكرني؟ وفي قلبي سناها وأعرافُ العروبة في إهابي
    أمالي في ظلال الديار حبٍ شفيعُ صبابتي عند الحسابِ
    فلسطين الحبيبة كيف أغفو وفي عيني أطيافُ العذابِ
    أطهر باسمك الدنيا ولو لم يبرح بي الهوى لكتمت ما بي
    تمر قوافل الأيام تروي مؤامرة الأعادي والصحابِ
    فلسطين الحبيبة كيف أحيا بعيداً عن سهولك والهضابِ
    تناديني السفوح مخضباتٍ وفي الآفاق آثار الخضابِ
    تناديني الشواطىء باكياتٍ وفي سمع الزمان صدى انتحابِ
    تناديني الجداول شارداتٍ تسير غريبةً دون اغترابِ
    تناديني مدائنك اليتامى تناديني قراك مع القبابِ
    ويسألني الرفاق ألا لقاءٌ وهل من عودة بعد الغيابِ
    أجل! سنقبل التربَ المُندى وفوق شِفاهنا حُمرُ الرغِابِ
    غداً سنعود والأجيال تصغي إلى وقع الخطى عند الإيابِ
    نعود مع العواصف داوياتٍ مع البرقِ المقدسِ والشهابِ
    مع الأمل المجنح والأغاني مع النسرِ المحلق والعقابِ
    مع الفجر الضحوك على الصحاري نعود مع الصباح على العُبابِ
    مع الرايات دامية الحواشي على وهج الأسنة والحرابِ
    ونحن الثائرين بكل أرضٍ سنصهر باللظى نِيرَ الرقابِ
    تذيبُ القلبَ رنةُ كل قيدٍ ويجرح في الجوانحِ كل نابِ
    أجل! ستعود آلاف الضـحايا ضحايا الظلم تفتحُ كل بابِ
    قصيدة «أحببتك أكثر»
    كُلمَا حَاربتُ مِن أَجلِكِ أَحبَبتُكِ أَكثَر
    أَيُّ تُربٍ غَيرَ هذا التُّربِ مِن مِسكٍ وَعَنبر
    أَيُّ أُفقٍ غَيرَ هذا الأُفقِ في الدُّنيا مُعَطر
    كُلما دافعتُ عن أَرضِكِ عُودُ العُمرِ يَخضَر
    وجناحي يا فِلَسطينُ على القِمةِ يُنشَر
    يا فِلسطينيةَ الاسمِ الذي يُوحِي وَيَسحَر
    تَشهَدُ السُّمرَةُ في خَدَّيكِ أنَّ الحُسنَ أَسمَر
    لم أَزل أَقرَأُ في عَينيكِ أُنشودةَ عَبقَر
    وعلى شَطَّيهِمَا أَمواجُ عكا تَتَكَسَّر
    مِن بَقايا دَمعِنا هل شَجرُ الليمونِ أَزهَر
    والحَواكِيرُ بَكت مِن بَعدِنا والرَّوضُ أَقفَر
    وكُرومُ العِنبِ الخَمرِيِّ شَقَّت أَلفَ مِئزَر
    لم تَعُد تَعتنِقُ السَّفحَ عَصافِيرُ الصَّنَوبَر
    ونُجومُ الليل ما عادت على الكرمِلِ تَسهَر
    يا فِلَسطينُ انظُرِي شَعبَكِ في أَروَعِ مَنظَر
    بِلَظَى الثورةِ والتشريدِ للعالَمِ يَثأَر
    لم يُحَرَّر وَطنٌ إِلا إِذا الشَّعـبُ تَحَرَّر
    كُلُّ إِنسانٍ لهُ دارٌ وأَحـلامٌ وَمِزهَر
    وأنا الحامِلُ تاريخَ بِلادي أَتَعَثَّر
    وعلى كُلِّ طَريقٍ لم أَزل أَشعَث أَغبَر
    كُلما رَفَّ عَلَيَّ اسمُكِ كانَ الحَرفُ أَشعَر
    وحُروفي تَزرعُ الأشواقَ فِي كُلِّ مُعَسكَر
    وحُروفي شُعَلٌ في كُلِّ صحراءَ ومَهجَر
    يا فلسطين ولا أغلى ولا أحلى وأطهر
    كُلما حَاربتُ مِن أَجلِكِ أَحبَبتُكِ أَكثَر
    قصيدة «داري»
    هل تسألين النجم عن داري وأين أحبابي وسماري
    داري التي أغفت على ربوةٍ حالمة بالمجد والغارِ
    تفتح الزهر على خدها فعطرت أيام آذارِ
    الشمس لا تضحك إلا لها تهدي إليها وشي أستارِ
    ضحية الحسن وكم فتنة تجني على حسناء مِعطارِ
    جار عليها مدعٍ بالهوى جور عدوٍ في الحمى ضارِ
    والشعب كم من حاكمٍ باسمهِ يظلمه ظلم سنمارِ
    في عينه دمعة باكٍ وفي راحته سكين جزارِ
    قصيدة «بعد الفراق»
    لا تَسلني فلن أُطيقَ جَوابا كيفَ أبكي الديارَ والأحباب
    كُلما لاحَ مِن فلسطينَ برقٌ خفقَ القلبُ في القصيدِ وذابا
    وإذا ما سَألتِ عنا انتسبنا وأبينا إلا إليكِ انتسابا
    ما بُعُدنا عن طيبِ أرضكِ إلا زادنا البعدُ من ثراكِ اقترابا
    يا فلسطينُ لا تراعي فإنا لم نزل في الدنى نخوضُ العُبابا
    معَنا في نضالنا كُلُ شعبٍ عربي يَرى الحياةَ غِلابا
    ينجَلي الظلمُ والظلامُ إذا ما التهبَ الشعبُ في النضالِ التِهابا
    ويطلُ الفجرُ الحبيبُ ضحوكًا ويضيءُ الدروبَ والألبابا
    هذهِ دارُنا جَبلنا ثَراها بالدمِ الحرِ فاستحالَ مَلابا
    وسَرى حُبها معَ الدمِ نارًا وبَذلنا لها النفوسَ احتِسابا
    ونَشأنا على يَديها كِرامًا وقَرأنا على سَناها الكِتابا
    نحنُ مَن عطرَ الميادينَ أمجادًا وأَعيَا المُستعمِرينَ طَِلابا
    قصيدة «من فلسطين ريشتي وبياني»، عام 1968
    مِن فلسطين ريشتي وبَياني فعَلى الخُلدِ والهوىَ يَدرُجانِ
    مِن فلسطين ريشتي ومِن الرملةِ واللِد صُغتُ حُمرَ الأغاني
    مِن شذا برتقال يافا قوافيها ومن سهل طولكرم المعاني
    أيها الحاملون ألوية العار! تخلوا عن حومة الميدان
    سلموا الشـعب أمره واستريحوا يا حماة الأصنام والأوثان
    كل جيش يكون حربًا على الشعب ذليلٌ إذا التقى الجمعان
    عاصفٌ بين أهلهِ ونسيمٌ للمغيرين شأن كل جبان
    يومَ هَبَّت على حدودكم النارُ جثوتم أمام كل دخان
    يأنفُ التُرب أن تمروا عليه وتصابُ الرمالُ بالغثيان
    كُلَّ يوم تجددون الشعارات فرارًا من أزمةِ الوجدان
    بعد حربِ التحـرير قد أصبح اليوم شعارًا إزالةُ العدوان
    أيها الأهل في القطاع وفي الضفة لو تُنطق الدموعُ لساني
    نحنُ أسـرى وأنتمُ أنتمُ الأحرارُ خلفَ السُجون والقُضبان

    تعليق

    يعمل...
    X