نفته السياسة وقتله الطاعون يقول في أشهر قصائده :
والكل منا لو يطاوع مقاله
القول واجد والحكي عند الأفعال
الصدق يبقى والتصنف جهالة
والقد ما لانت مطاويه بتفال
تقول عذراهم عسى الستر فاله
ما كل رجال أشوفه برجال
ما هو بفخر لك تتقي بجاله
أثرك صحيح مثل ما قال من قال
رجل تقضي للطرب من خواله
واعتادهم يبغي العشا قبل عبدال
وكان الحب في زمن ابن لعبون لا يتعدى نظرات إعجاب خاطفة تظل في وجدان المعجب شهوراً وربما سنوات، وفي أغلب الأحيان لا تتعدى ذلك لأن التجاوز يكون ثمنه باهظاً، واستطاع بن لعبون بخياله الخصب وإلمامه الكبير بمفردات اللغة الفصحى والعامية أن يتحفنا بالكثير من القصائد الجميلة التي تتردد على ألسنة المطربين والشعراء والعامة، وهناك قصائد استطاع ابن لعبون صياغتها أثناء حضوره مناسبة ما، أو رؤيته لحدث من الأحداث، ومن أجمل قصائده قصيدة كتبها أثناء جلوسه في متجر صديق له يعمل صائغاً للمجوهرات، ودخلت المحل فتاتان أعجب الصائغ بإحداهما عندما انسدل الخمار عن وجهها، وكان هذا الصائغ اسمه ابن جلق ومن شدة إعجابه بالفتاة أخذ يطرق بالمطرقة على يده حتى أدماها . وكانت هذه مناسبة ليقول فيها بن لعبون:
ما طرق فوق الورق يا بن جلق
زور كف فوق كف ما يليق
كلما هب الهوا له واصطفق
حمّله بفراقهم مالا يطيق
حته المظنون به حت الورق
من شفا روح عليهم في مضيق
تنتحي رايات حربه وانخنق
مع نظير العين في طق وطقيق
ادعته غمس الليالي مطرّق
للعدد وان مرّ في ثوب الصديق
لو رموها بالحرق عقب الغرق
ما سلت بابن جلق عن ذا الطريق
ونجد في قصائد ابن لعبون الكثير من الدمج بين حبيبين:، مي التي تزوجت أحد شيوخ القبائل ومدينة الزبير التي عاش بها 22 عاماً، لذلك نرى دائماً في شعره ذكر دار مي وديار ابن العوام ويقصد بها بلد الزبير بن العوام إضافة إلى ذكر شواهد أخرى مثل سنام ويقصد به جبل سنام . يقول في إحدى قصائده لمي وصديقاتها:
اسأل الأطلال عن سود الحدق
حيث علمك بالطلل علم وثيق
ما عليك ان خلت براق برق
من ثنايا دار اهل وادي العقيق
قانيات العاسهن مثل الدنق
زرقة واجياد تلعات عنيق
محصنات ما علقهن الدبق
ما كشف غراتهن كود الابريق
خيلهن تشربك يا حلو المرق
جيشهن ياكلك كالخبز الرقيق
راكبات في طبق عالي طبق
من زعانيف الهوى قلبي خفيق
رحت ألومه من هواهن وانطلق
مدمع له سال من بحر عميق
والكل منا لو يطاوع مقاله
القول واجد والحكي عند الأفعال
الصدق يبقى والتصنف جهالة
والقد ما لانت مطاويه بتفال
تقول عذراهم عسى الستر فاله
ما كل رجال أشوفه برجال
ما هو بفخر لك تتقي بجاله
أثرك صحيح مثل ما قال من قال
رجل تقضي للطرب من خواله
واعتادهم يبغي العشا قبل عبدال
وكان الحب في زمن ابن لعبون لا يتعدى نظرات إعجاب خاطفة تظل في وجدان المعجب شهوراً وربما سنوات، وفي أغلب الأحيان لا تتعدى ذلك لأن التجاوز يكون ثمنه باهظاً، واستطاع بن لعبون بخياله الخصب وإلمامه الكبير بمفردات اللغة الفصحى والعامية أن يتحفنا بالكثير من القصائد الجميلة التي تتردد على ألسنة المطربين والشعراء والعامة، وهناك قصائد استطاع ابن لعبون صياغتها أثناء حضوره مناسبة ما، أو رؤيته لحدث من الأحداث، ومن أجمل قصائده قصيدة كتبها أثناء جلوسه في متجر صديق له يعمل صائغاً للمجوهرات، ودخلت المحل فتاتان أعجب الصائغ بإحداهما عندما انسدل الخمار عن وجهها، وكان هذا الصائغ اسمه ابن جلق ومن شدة إعجابه بالفتاة أخذ يطرق بالمطرقة على يده حتى أدماها . وكانت هذه مناسبة ليقول فيها بن لعبون:
ما طرق فوق الورق يا بن جلق
زور كف فوق كف ما يليق
كلما هب الهوا له واصطفق
حمّله بفراقهم مالا يطيق
حته المظنون به حت الورق
من شفا روح عليهم في مضيق
تنتحي رايات حربه وانخنق
مع نظير العين في طق وطقيق
ادعته غمس الليالي مطرّق
للعدد وان مرّ في ثوب الصديق
لو رموها بالحرق عقب الغرق
ما سلت بابن جلق عن ذا الطريق
ونجد في قصائد ابن لعبون الكثير من الدمج بين حبيبين:، مي التي تزوجت أحد شيوخ القبائل ومدينة الزبير التي عاش بها 22 عاماً، لذلك نرى دائماً في شعره ذكر دار مي وديار ابن العوام ويقصد بها بلد الزبير بن العوام إضافة إلى ذكر شواهد أخرى مثل سنام ويقصد به جبل سنام . يقول في إحدى قصائده لمي وصديقاتها:
اسأل الأطلال عن سود الحدق
حيث علمك بالطلل علم وثيق
ما عليك ان خلت براق برق
من ثنايا دار اهل وادي العقيق
قانيات العاسهن مثل الدنق
زرقة واجياد تلعات عنيق
محصنات ما علقهن الدبق
ما كشف غراتهن كود الابريق
خيلهن تشربك يا حلو المرق
جيشهن ياكلك كالخبز الرقيق
راكبات في طبق عالي طبق
من زعانيف الهوى قلبي خفيق
رحت ألومه من هواهن وانطلق
مدمع له سال من بحر عميق