ومن أجمل قصائد ابن لعبون، قصيدتان يبدأهما بعبارة منازل مي ويشير فيها إلى اثنين من معالم مدينة الزبير التي يقصد بها منازل مي، المعلم الأول هو قبة حسن ويقصد بها ضريح العالم الشهير الحسن البصري، والثاني قبر طلحة ويقصد به ضريح الصحابي طلحة بن عبيد الله، وكلاهما مدفونان هناك، اخترنا هذه الأبيات من هذه القصيدة التي يقول فيها:
يا منازل مي عن قبة حسن
من يسار وعن قبر طلحة يمين
في ربوع كل ما فيها حسن
في ديار كل ما فيها حسين
غرين شموسها واغلنطسن
موشحات ما يبات بها أمين
دار مي يوم مي لي تسن
سنّة العشاق عونك يا عوين
غنجة العينين والحد الحسن
والقوام ان قام عود الياسمين
عذلاتي في هواها وابخسن
هالخبر ماهوب من ذاك العجين
الزهيري
الزهيري ضرب من ضروب الشعر العامي، ونشأ هذا اللون من الشعر في البصرة والزبير ثم انتشر في الكويت ودول الخليج وبعض الدول العربية، وينسبه البعض إلى قبيلة الزهيرات في العراق، بينما ينسبه آخرون إلى أحد شيوخ الزبير الشيخ عبدالرزاق الزهير . ومعظم الشعراء الشعبيين ينظمون هذا اللون من الشعر الذي يمتاز عن غيره بعدة نواحٍ منها أنه شعر نظم بالدرجة الأولى ليغنى وأنه مؤلف من عدد محدود من الأسطر على وزن البحر البسيط، وهو إما من أربعة أسطر أو خمسة أو سبعة، وبرع ابن لعيون في هذا النوع من الشعر، وهناك زهيرية جميلة يقول فيها:
لا تعاج الغادرة وتريد منها علاج
ديغان تنصب على جو الضمير علاج
كم عالجوا قبلك أهل الحصون علاج
تالله ياما أفنى الزمان من مثلهم عاطات
وشربت من كاسات الصبر غاطات
غلق على القلب من هم الصفا غاطات
مايفيد غير الصبر للزمان علاج
المنفى
يا منازل مي عن قبة حسن
من يسار وعن قبر طلحة يمين
في ربوع كل ما فيها حسن
في ديار كل ما فيها حسين
غرين شموسها واغلنطسن
موشحات ما يبات بها أمين
دار مي يوم مي لي تسن
سنّة العشاق عونك يا عوين
غنجة العينين والحد الحسن
والقوام ان قام عود الياسمين
عذلاتي في هواها وابخسن
هالخبر ماهوب من ذاك العجين
الزهيري
الزهيري ضرب من ضروب الشعر العامي، ونشأ هذا اللون من الشعر في البصرة والزبير ثم انتشر في الكويت ودول الخليج وبعض الدول العربية، وينسبه البعض إلى قبيلة الزهيرات في العراق، بينما ينسبه آخرون إلى أحد شيوخ الزبير الشيخ عبدالرزاق الزهير . ومعظم الشعراء الشعبيين ينظمون هذا اللون من الشعر الذي يمتاز عن غيره بعدة نواحٍ منها أنه شعر نظم بالدرجة الأولى ليغنى وأنه مؤلف من عدد محدود من الأسطر على وزن البحر البسيط، وهو إما من أربعة أسطر أو خمسة أو سبعة، وبرع ابن لعيون في هذا النوع من الشعر، وهناك زهيرية جميلة يقول فيها:
لا تعاج الغادرة وتريد منها علاج
ديغان تنصب على جو الضمير علاج
كم عالجوا قبلك أهل الحصون علاج
تالله ياما أفنى الزمان من مثلهم عاطات
وشربت من كاسات الصبر غاطات
غلق على القلب من هم الصفا غاطات
مايفيد غير الصبر للزمان علاج
المنفى