تعرف على :أهم أسباب وجع الجسم عند الاستيقاظ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعرف على :أهم أسباب وجع الجسم عند الاستيقاظ

    أهم أسباب وجع الجسم عند الاستيقاظ: تعرف عليها

    يصاب الكثير بأوجاع في الظهر، والرقبة، والبطن، والكتف والرأس عند الاستيقاظ من النوم ويرتبط ذلك بمشاكل صحية مختلفة بالإضافة لعادات النوم الخاطئة

    أسباب وجع الجسم عند الاستيقاظ


    تنقسم أسباب وجع الجسم عند الاستيقاظ تبعًا لموضع الألم كما الآتي:
    1. أسباب وجع الظهر عند الاستيقاظ من النوم


    من الممكن أن يكون وجع الظهر عند الاستيقاظ مؤشر على حالة طبية أو دلالة على وضعية نوم خاطئة، من أسباب وجع الظهر عند الاستيقاظ:
    1. النهوض بشكل خاطئ من السرير


    يؤدي النهوض بسرعة كبيرة والانحناء بعيدًا عن السرير إلى توليد ضغط كبير على الظهر، مما يؤدي إلى حدوث تيبس وآلام الظهر.

    يساعد التحرك ببطء إلى حافة السرير أو الجلوس ببطء مع الاستمرار في ذلك لمدة بضع ثواني قبل وضع القدمين على الأرض والوقوف من التخفيف من آلام الظهر.
    2. بعض وضعيات النوم الخاطئة


    حيث يتسبب النوم على البطن بتوليد ضغط على العمود الفقري والعضلات وعلى أسفل الظهر والوركين والعنق.

    ويساعد وضع الوسادات حول الجسم بشكل معين بدعم الجسم أثناء النوم والتخفيف من ذلك.
    3. التهاب المفاصل الفقري


    يسبب تلف الأقراص في الحبل الشوكي تضيق القناة الشوكية (Lumbar spinal canal)، الأمر الذي يسبب ضغط أعصاب العمود الفقري.

    يسبب الضغط آلام وتصلب تتراوح شدتها من خفيفة إلى شديدة في الغاية، ويزداد الألم في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم.
    4. الألم العضلي الليفي


    حيث تعد آلام الظهر والتيبس من أبرز أعراض الألم العضلي الليفي (Fibromyalgia) وهي أوجاع وآلام في أجزاء مختلفة من الجسم.
    2. أسباب وجع الرقبة عند الاستيقاظ من النوم


    يعد وجع الرقبة من أبرز أوجاع الجسم عند الاستيقاظ، إذ ترتبط العديد من الأسباب بأوجاع الرقبة، ومنها:
    • وضعية النوم الخاطئة: حيث يتسبب النوم على البطن بالتواء الرقبة لعدة ساعات على جانب واحد، مما يؤدي إلى إجهاد عضلات الرقبة وتيبسها في الصباح.
    • استخدام وسادة غير مناسبة: حيث يؤدي استخدام الوسادة غير المناسبة لساعات طويلة كل ليلة إلى ضغط عضلات الرقبة، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والتيبس في الصباح.
    • الحركات المفاجئة: يتسبب التقليب المستمر أثناء النوم والحركات المفاجئة، مثل: الجلوس بسرعة في حدوث توتر وضغط في الرقبة الأمر الذي ينتهي بآلام شديدة عند الاستيقاظ.
    • بعض الإصابات: حيث تؤدي بعض الاصابات الرياضية بالشعور بالآثار الجسدية بعد عدة أيام من الإصابة.
    • العمل لفترة طويلة على جهاز الحاسوب: إذ يسبب العمل لفترات طويلة على الحاسوب أو مشاهدة التلفاز دون تغيير وضعية الرقبة آلام في الرقبة تزداد سوءًا عند الاستيقاظ.

    3. أسباب أوجاع الرأس عند الاستيقاظ


    يرتبط وجع الرأس عند الاستيقاظ بعدة أسباب، أبرزها ما يأتي:
    • الأرق: يتسبب الأرق بالصداع الصباحي وذلك لأنه يسبب عدم القدرة على النوم، كما يرتبط الأرق بالصداع النصفي أحيانًا، ويمكن اتباع نمط نوم معين للتخفيف من الأرق.
    • الحالات الصحية العقلية: يعد الاكتئاب والقلق من أهم عوامل الصداع المزمن الصباحي وذلك لأنها تسبب الأرق الذي يزيد من خطر الإصابة بالصداع.
    • الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم: يؤدي النوم المتقطع بسبب الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم إلى وجع الرأس عند الاستيقاظ.
    • صرير الأسنان: هو اضطراب في النوم يسبب الصداع عند الاستيقاظ.
    4. أسباب وجع البطن عند الاستيقاظ


    يعاني البعض من آلام وتشنجات في البطن عند الاستيقاظ، على الرغم من عدم وجود ما يدعو للقلق، إلا أن التشنج والألم المستمر قد يشير إلى وجود مشكلة خطيرة.

    من أهم الأسباب المرتبطة بوجع البطن الصباحي الآتي:
    • الإمساك: يؤدي الكسل في نشاط الأمعاء إلى احتباس الغازات، مما يؤدي إلى تقلصات شديدة أسفل البطن في الصباح وفي أوقات أخرى من اليوم.
    • حصوات المرارة: حصوات المرارة هي رواسب صلبة من السائل الهضمي في المرارة، تسبب ألم شديد في الجزء العلوي والأوسط من البطن ويزداد سوءًا في الصباح أو المساء.

  • #2

    أضرار النوم بدون وسادة


    يفضل البعض النوم بدون وسادة، لكن هل هناك أضرار أم فوائد لذلك؟ تعرف على أضرار النوم بدون وسادة والفوائد التي قد ترتبط بذلك

    من الممكن أن يساعد النوم بدون وسادة بعض الأشخاص الذين ينامون على المعدة أو البطن، لكن هذه العادة من الممكن أن تترافق مع بعض الأضرار وخاصة في حال النوم على الظهر أو الجانب.

    إليك أهم أضرار النوم بدون وسادة:
    1. وضعية غير جيدة للجسم


    النوم من دون وسادة من شأنه أن يسبب وضعية غير جيدة للجسم، فعلى سبيل المثال:
    • النوم على البطن من دون وسادة قد يسبب عدم استقامة العمود الفقري، وذلك لأن معظم الوزن يكون متركز في منطقة منتصف الجسم، بالتالي ومن أجل التحسين من ذلك يُنصح بوضع وسادة أسفل منطقة البطن والحوض.
    • النوم بدون وسادة بوضعيات أخرى يسبب عدم استقامة العمود الفقري وإلحاق الضرر بمفاصل الجسم والعضلات، بالتالي يفضل استخدام وسادة أسفل الرأس في حال النوم على الظهر أو الجانب.
    2. الإصابة بألم في منطقة الرقبة


    واحدة من أهم أضرار النوم بدون وسادة هو الألم الذي قد تسببه في منطقة الرقبة، في حال كنت من الأشخاص الذين يفضلون النوم على البطن، فإن النوم بدون وسادة قد يساعد في تخفيف الضغط على منطقة الرقبة، لكن في حال تحريك الرأس ولفه، فقد يزيد ذلك من الضغط على مفاصل وعضلات الرقبة مسببًا الألم.

    أما بالنسبة لوضعيات النوم الأخرى، فإن عدم استخدام وسادة أسفل الرأس من شأنه أن يسبب ألمًا في منطقة الرقبة، وذلك ناتجًا عن الشد والتمدد في منطقة الرقبة وزيادة العبء عليها نتيجة البقاء بالوضعية ذاتها لفترة طويلة من الوقت.

    إلى جانب ذلك يسبب النوم بدون وسادة في هذه الوضعيات على عدم توزيع الضغط والعبء على عضلات الرقبة بشكل متساوي، مما يؤثر على تلك العضلات بشكل سلبي.

    هذا كله من شأنه أن يؤدي إلى تشنج الرقبة وألم فيها، بالإضافة إلى الشعور بالصداع.
    3. أضرار أخرى ناتجة عن النوم بدون وسادة


    بالإضافة إلى الأضرار التي ذكرناها، فإن النوم بدون وسادة من شأنه أن يسبب ما يأتي أيضًا:
    • التقليل من جودة النوم.
    • زيادة الضغط على عضلات الجسم وبالتالي التقليل من نشاطك في الصباح.
    فوائد النوم بدون وسادة


    في المقابل، من الممكن أن يساعد النوم بدون وسادة في تحقيق بعض الفوائد، والتي تتمثل في ما يأتي:
    • التقليل من ألم الرقبة وخاصة في حال النوم على منطقة البطن.
    • التقليل من مشكلة ظهور التجاعيد على البشرة.
    • التقليل من خطر ظهور الحبوب على البشرة.
    • يعزز من صحة الشعر.
    نصائح اختيار الوسادة المناسبة لك


    إن اختيار وسادة غير مناسبة لك ولوضعيتك من شأنه أن يزيد من الألم في كل من الرقبة والظهر، بالتالي من المهم أن تقوم باختيار الوسادة المناسبة لك.

    إليك أهم المعلومات حول هذا الموضوع:
    • إن كنت تنام على الظهر، قم بوضع وسادة أسفل الركبة، وتأكد من أن الوسادة الموجودة أسفل الرأس تدعم إنحناء الرقبة والرأس والأكتاف.
    • في حال كنت تنام على البطن، ضع وسادة صغيرة أسفل منطقة البطن، ومن الممكن استخدام وسادة رقيقة جدًا أسفل الرأس أو حتى النوم بدون وسادة.
    • أما إن كنت تفضل النوم على جانبك، استخدم وسادة صلبة بين الرجلين، ووسادة تحافظ على استقامة العمود الفقري أسفل رأسك.
    • يفضل استبدال الوسادة التي تستخدمها كل سنة تقريبًا.

    تعليق


    • #3

      يتسبب تصلب الرقبة في الشعور بآلام شديدة، ويمكن أن يكون هذا الأمر بسيط ويحتاج إلى بعض الإجراءات المنزلية لعلاجه، أو قد يكون حادًا ويتطلب زيارة الطبيب

      إضغط لمعرفة آخر مستجدات فيروس كورونا الجديدتصلب الرقبة: أسباب وأعراض وعلاجات

      واتس ابشاركغرد
      يصاب بعض الأشخاص بتصلب الرقبة نتيجة ممارسة عادات خاطئة أو الإصابة بمشكلة صحية تؤثر على منطقة الرقبة، فما هي هذه الحالة؟

      يتسبب تصلب الرقبة في الشعور بآلام شديدة، ويمكن أن يكون هذا الأمر بسيط ويحتاج إلى بعض الإجراءات المنزلية لعلاجه، أو قد يكون حادًا ويتطلب زيارة الطبيب.

      ويؤدي تصلب الرقبة إلى صعوبة تحريكها، مما يؤثر على القيام بالمهام اليومية وعدم القدرة على النوم جيدًا في فترة الليل.
      أسباب تصلب الرقبة


      تعرف إلى أهم الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بتصلب الرقبة:
      1. وضعية نوم خاطئة


      من أكثر الأسباب شيوعًا والتي تسبب حدوث التصلب في منطقة الرقبة، ويمكن ملاحظته فور الاستيقاظ من النوم مع ووجود آلام بالرقبة وصعوبة تحريكها.

      وقد يكون السبب هو استخدام وسادة غير مريحة أو ثني الرقبة بشكل غير صحيح أثناء النوم.
      2. تمزق عضلات الرقبة


      بسبب حدوث ضغط مفاجيء عليها، نتيجة حمل شيء ثقيل على الرأس أو السقوط واصطدام الرأس.
      3. استخدام الأجهزة اللوحية


      سواء الهاتف المحمول أو غيره، والبقاء في وضعية مائلة للأمام لفترة طويلة للنظر في هذه الأجهزة.

      كما أن الإمساك بالهاتف على الأذن من خلال حني الرقبة ورفع الكتف لفترة طويلة سوف يسبب تصلب الرقبة.
      4. الإصابة ببعض الأمراض


      هناك مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الرقبة وينتج عنها آلام شديدة وتشنجات، مثل: الانزلاق الغضروفي، وإصابات الرقبة والعمود الفقري، والتهاب المفصل الروماتويدي، والتهاب السحايا.
      5. أسباب أخرى


      والتي قد تشمل الآتي أيضًا:
      • المعاناة من توتر وقلق مفرطين، مما قد يؤدي إلى تصلب الرقبة.
      • شد العضلات بسبب الإجهاد.
      • الإصابات الرياضية.
      أعراض تصلب الرقبة


      كما ذكرنا من قبل، تتمثل أعراض تصلب الرقبة في الشعور بآلام شديدة بها، قد تختفي بعد وقت قليل إذا كان السبب مؤقت، أو تستمر في حالة كان السبب هو الإصابة بمرض.

      ويصاحب هذه الآلام صعوبة في تحريك الرقبة والرأس، ويمكن أن يؤدي تصلب الرقبة إلى صداع وآلام في الرأس والمنطقة المحيطة بالرقبة.
      علاج تصلب الرقبة


      إذا كنت تعاني من تصلب الرقبة المؤقت نتيجة العادات الخاطئة، فيمكنك تجربة مجموعة من الطرق لتقليل الألم والتيبس، والتي تتمثل في الآتي:
      1. تطبيق الكمادات الباردة أو الساخنة


      ضع كمادات الثلج على الرقبة من الخلف لمدة 20 دقيقة للمساعدة في تخفيف التهاب الرقبة، ويمكنك التبديل بين الكمادات الباردة والساخنة لنتيجة أفضل.
      كما يمكن أخذ حمام دافىء وتسليط الماء على منطقة التيبس لبضع دقائق.
      2. ممارسة تمارين الرقبة


      تساعد تمارين الرقبة في الحد من الآلام والتشنجات، كما أنها تقلل فرص حدوثها فيما بعد.

      ولكن من المهم أن تمارس التمارين بحرص وبطء، حيث أن الحركات المفاجئة يمكن أن تؤدي إلى المزيد من الآلام والالتهابات.

      ويفضل استخدام الكمادات الساخنة قبل البدء في التمارين.
      ومن أبرز التمارين التي يمكن القيام بها:
      • لف الرقبة يمينًا ويسارًا والبقاء في كل جانب للحظات، مع تكرار التمرين 10 مرات.
      • رفع الرقبة لأعلى ثم خفضها لأسفل، ويكرر هذا التمرين 10 مرات.
      • لف الرقبة دائريًا وهو تمرين يساعد على المرونة ومنع التيبس.
      3. التدليك


      من أفضل طرق القضاء على تصلب الرقبة هو عمل تدليك للمنطقة المصابة، فهذا يساعد في تخفيف شد العضلات وإرخائها، ويمكن استخدام مستحضر طبي يخفف الآلام لتطبيقه على الرقبة مع التدليك.
      4. الحد من الأنشطة المجهدة


      فخلال فترة التصلب والآلام، يجب أن تحصل على الراحة اللازمة، وتتوقف عن أي أنشطة تسبب المزيد من الإجهاد، مثل: رفع أحمال ثقيلة، وأي تحركات مفاجئة تؤثر على الرقبة.
      5. تجنب القلق والتوتر


      إن التوتر والضغط النفسي يمكن أن يؤثر على العضلات، ولذلك ينصح بالابتعاد عن أي مصادر توتر وقلق، والقيام بأمور تستمتع بها لتأخذك بعيدًا عن أجواء القلق والعصبية.

      أما إذا كانت الآلام مستمرة وتزداد مع الوقت، فيجب زيارة الطبيب وعمل أشعة لمعرفة سبب هذا التصلب واستخدام علاج مناسب بوصف من الطبيب.
      6. تناول مسكنات الألم


      يمكن أن تساعد مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل: الأيبوبروفين والبراسيتامول في تقليل الألم.
      الوقاية من تصلب الرقبة


      يمكن منع حدوث تيبس الرقبة من خلال تغيير نمط الحياة وتجنب العادات اليومية الخاطئة، ومن أبرز سُبل الوقاية من هذا التصلب ما يأتي:
      • عدم الثبات في وضعية واحدة لمدة طويلة: بل يجب تحريك الرقبة بين حين وآخر، وأخذ راحة من العمل، كما يجب الجلوس في وضعية مستقيمة وعدم الانحناء إلى الأمام.
      • جعل بيئة النوم مريحة: وذلك من خلال بعض الإجراءات الآتي:
        • استخدام وسادة طبية بارتفاع مناسب، وفي حالة الشعور بآلام بعد الاستيقاظ، ينصح بتغيير الوسادة حتى لا يتكرر الأمر.
        • النوم في وضعية صحيحة، فلا يفضل النوم على البطن لأنه يسبب إجهاد الرقبة وبالتالي حدوث تصلب وآلام، والأفضل هو النوم على الظهر أو أحد الجانبين، لأن هذا أقل ضغطًا على الرقبة.
        • الاسترخاء قبل النوم.
        • ارتداء واقي الفم الليلي إذا كنت تعاني من صرير الأسنان.
      • الإمساك بالهاتف على مستوى العين: فمن الخطأ أن تمسك به لأسفل وتضطر إلى حني الرقبة للنظر إليه، بل الأفضل أن يكون في مستوى قريب من الرأس.
      • ممارسة التمارين الرياضية: فالتمارين بشكل عام تساعد في مرونة المفاصل وعدم تيبسها، وينصح بممارسة تمارين الرقبة من خلال تحريكها يمينًا ويسارًا، ولأعلى ولأسفل.

      تعليق


      • #4

        أسباب ألم الظهر عند الاستيقاظ من النوم

        أسباب ألم الظهر عند الاستيقاظ من النوم


        تتعدد أسباب ألم الظهر عند الاستيقاظ من النوم، ومن هذه الأسباب نذكر:
        1. وضعية النوم الخاطئة


        إن اتخاذ وضعية نوم خاطئة هو أحد أسباب ألم الظهر عند الاستيقاظ من النوم، حيث إن النوم على البطن قد يتسبب بوضع ضغط زائد على العمود الفقري، مما يؤدي إلى تسطح الانحناء الطبيعي الموجود فيه، الأمر الذي يسبب ألمًا في المفاصل والظهر عند الاستيقاظ.
        2. الفراش غير الملائم


        يُعد النوم على فراش غير مريح أحد أسباب ألم الظهر عند الاستيقاظ من النوم، لأنه قد يسبب ضغطًا على أسفل الظهر؛ لذلك يجب تغيير الفراش بشكل منتظم، حيث يجب استبدال الفراش القديم بفراش جديد كل ما يقارب 9 سنوات.
        3. الحمل


        يُعد ألم الظهر أحد الأعراض المزعجة والمنتشرة خلال الحمل، ويبدأ ألم الظهر في الظهور من الأسبوع الثامن من الحمل بسبب تشكيل وزنًا زائدًا على أسفل الظهر، وقد تزداد شدة هذه الآلام عند الاستيقاظ من النوم بسبب الشد العضلي المطول لعضلات الظهر.
        4. مرض القرص التنكسي


        إن مرض القرص التنكسي هو أحد أسباب ألم الظهر عند الاستيقاظ من النوم، وهو مرض ينتج مع تقدم العمر بسبب تآكل الأقراص الموجودة بين فقرات العمود الفقري، مما يسبب ضغطًا على الأعصاب الموجودة عند الحبل الشوكي وألمًا عند الاستيقاظ من النوم.

        وبالإضافة إلى ألم الظهر صباحًا، فهناك عدة أعراض أخرى قد تظهر بسبب الإصابة بمرض القرص التنكسي، مثل:
        • ضعف عضلات الساقين.
        • تنميل وخدران الذراعين والساقين.
        • تحسن الألم عند تغيير وضعية الجسم.
        5. الاعتلال العضلي الليفي


        إن الاعتلال العضلي الليفي هو أحد أسباب ألم الظهر عند الاستيقاظ من النوم، وهو مرض مزمن يتسبب بالضعف العام والتعب، وقد يظهر بعض الأعراض الأخرى المؤلمة، مثل:
        • عدم القدرة على التركيز.
        • خدران وتنميل الذراعين والساقين.
        • آلام الرأس.
        6. الإجهاد


        إن إجهاد الجسم في الليلة السابقة هو أحد أسباب ألم الظهر عند الاستيقاظ من النوم، فبالرغم من أن التمارين الرياضية قد تقلل من آلام الظهر، إلّا أن الإجهاد الزائد قد يسبب شدًا عضليًا في الظهر في الصباح التالي، وهنا تكمن أهمية تمارين الإحماء والحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة أثناء التمارين الرياضية.
        علاج ألم الظهر عند الاستيقاظ من النوم


        بعد التعرف على عدد من أسباب ألم الظهر عند الاستيقاظ من النوم، علينا التعرف على طرق علاج هذه الآلام، ومن طرق العلاج نذكر:
        • استخدام الكمادات الباردة والساخنة على مكان ألم الظهر.
        • العلاج الطبيعي الذي يساعد في التخفيف من ألم الظهر واستعادة الحركة الطبيعية.
        • اللجوء إلى الطب التكميلي، مثل العلاج بالتدليك والوخز الإبري.
        • استخدام مسكنات الألم التي تُباع دون وصفة، مثل باراسيتامول (Paracetamol) أو آيبوبروفين (Ibuprofen).
        نصائح لألم الظهر عند الاستيقاظ من النوم


        بالإضافة إلى طرق علاج ألم الظهر، هناك عدة نصائح قد تساعد في التخلص من ألم الظهر عند الاستيقاظ من النوم، مثل:
        1. استخدام مكملات فيتامين د (Vitamin D) التي تعزز من صحة العظام.
        2. اتخاذ وضعية النوم المريحة، من خلال النوم على الجانب مع وضع وسادة بين الركبتين، أو النوم على الظهر مع وضع وسادة تحت الركبتين.
        3. التقليل من التوتر، عن طريق اتباع الوسائل المختلفة مثل التأمل واليوغا التي تزيد من تدفق الدم إلى عضلات الظهر.
        4. استبدال الوسادة بوسادة جديدة تعمل على إبقاء الرأس بمستوى واحد مع العمود الفقري.
        5. أداء تمارين التمدد في الصباح.

        تعليق

        يعمل...
        X