◆ كلمات عن فيلم
Electra Glide in Blue ★★★★☆
❖ هذا فيلم رائع مليء بالأبعاد والمفادات حول العديد من المسائل إنما من دون أي خطابة. هو أيضاً فيلم مشوّق. فوق ذلك هو فيلم مجهول والفيلم الوحيد لمخرجه.
❖ جيمس وليام غويركو كان مدير أعمال فرقة Chicago الغنائية في الثمانينات ولاحقاً ما أنتج بضعة أفلام تلفزيونية، لكنه لم يخرج للسينما سوى هذا الفيلم وذلك في العام 1973.
❖ نقاد ذلك الحين لم يدركوا إنه سيتوقف عن الإخراج بعد هذا الفيلم، وإلى اليوم ليست هناك كلمة مؤكدة عن السبب الذي دفعه للتوقف.
❖ شاهدت الفيلم أول مرّة سنة تحقيقه في صالة كوليزيه في بيروت، ثم على ديسك سنة 1992 أو 1993. قبل نحو أسبوع وبينما كنت نائماً حلمت بإسمه قبل لحظات من استيقاظي. استيقظت متعجباً، لماذا هذا الفيلم بالتحديد. كان المطر منهمراً. استغنيت عن فيلم مسابقة وشاهدته أون لاين مرّة ثالثة وذهلت لحسناته.
❖ أول ما قد يطالعك في «إلكترا غلايد إن بلو» تصوير كونراد هول الجمالي من دون تزييف. هذه هي الطرق الوحيدة التي تقبع تحت شمس ولاية أريزونا. طرق تمتد طويلاً كما لو أن لا نهاية لها. على جانبيها براري وصخور وجبال وأكواخ يعيش فيها المنبوذون من مجتمعاتهم أو طالبي الوحدة لسبب أو آخر.
❖ جون وينترغرين (روبرت بْليك) هو شرطي يجوب تلك الطرق البعيدة أحياناً مع زميله. إلكترا غلايد هو إسم درّاجات نارية انتجتها شركة هارلي ديڤدسون وشوهدت في أفلام أخرى كثيرة بينها Easy Rider لدنيس هوبر (1969). في أحد المشاهد، نجد ملصق «إيزي رايدر» على جدار يصوّب مسدسه إليه وينترغرين ويطلق الرصاص عليه من باب التدريب. لكن المسألة تتجاوز الطرفة.
❖ روبرت بليك (إلى يسار الصورة) هو ونترغرين لقطات تفصيلية للحزام. للمسدس. للقبعة. للعصا والبذلة بكاملها توحي بأن الفيلم يمنح بطله الحضور المعنوي والسياسي للنظام. بعذ ذلك هو في صف رجال البوليس العاملين على دراجاتهم.
❖ لكن ونترغرين لا يطمح أن يبقى بوليس درّاجة، بل يريد أن يصبح تحري جنايات والفرصة تُتاح له عندما يكتشف جثة رجل في أحد أكواخ المنطقة. حين وصول التحري هارف (ميتشل رايان، أهم من في الفيلم من ممثلين وأعلاهم موهبة) يعيّنه مساعداً له. الأمور من هنا- وأنا لا أنوي سرد القصّة- تتصاعد صوب تحديات ومفارقات تكشف عن الشخصيات ضمن الحكاية البوليسية.
❖ ميتشل رايان (يمين الصورة) واحد من مئات الممثلين الذين قضوا سنوات المهنة في أدوار مساندة. كان من بين من يستحق بطولات أفلام مخصصة. هنا يعكس موهبة تتقن الأداء الجسماني مع الحوار والشعور الداخلي. بديع.
❖ إلكترا غلايد هو موديل من الدرّاجات التي صنعتها شركة هارلي ديڤيدسون وكانت رائجة في ذلك الحين (وربما إلى اليوم) والفيلم عن الدراجات وركّابها والطرق التي تنطلق فوقها وعن حلم ونترغرين (أهم دور مثّله بليك) الذي تحقق… لم يتحقق… شاهد الفيلم بنفسك.
Electra Glide in Blue ★★★★☆
❖ هذا فيلم رائع مليء بالأبعاد والمفادات حول العديد من المسائل إنما من دون أي خطابة. هو أيضاً فيلم مشوّق. فوق ذلك هو فيلم مجهول والفيلم الوحيد لمخرجه.
❖ جيمس وليام غويركو كان مدير أعمال فرقة Chicago الغنائية في الثمانينات ولاحقاً ما أنتج بضعة أفلام تلفزيونية، لكنه لم يخرج للسينما سوى هذا الفيلم وذلك في العام 1973.
❖ نقاد ذلك الحين لم يدركوا إنه سيتوقف عن الإخراج بعد هذا الفيلم، وإلى اليوم ليست هناك كلمة مؤكدة عن السبب الذي دفعه للتوقف.
❖ شاهدت الفيلم أول مرّة سنة تحقيقه في صالة كوليزيه في بيروت، ثم على ديسك سنة 1992 أو 1993. قبل نحو أسبوع وبينما كنت نائماً حلمت بإسمه قبل لحظات من استيقاظي. استيقظت متعجباً، لماذا هذا الفيلم بالتحديد. كان المطر منهمراً. استغنيت عن فيلم مسابقة وشاهدته أون لاين مرّة ثالثة وذهلت لحسناته.
❖ أول ما قد يطالعك في «إلكترا غلايد إن بلو» تصوير كونراد هول الجمالي من دون تزييف. هذه هي الطرق الوحيدة التي تقبع تحت شمس ولاية أريزونا. طرق تمتد طويلاً كما لو أن لا نهاية لها. على جانبيها براري وصخور وجبال وأكواخ يعيش فيها المنبوذون من مجتمعاتهم أو طالبي الوحدة لسبب أو آخر.
❖ جون وينترغرين (روبرت بْليك) هو شرطي يجوب تلك الطرق البعيدة أحياناً مع زميله. إلكترا غلايد هو إسم درّاجات نارية انتجتها شركة هارلي ديڤدسون وشوهدت في أفلام أخرى كثيرة بينها Easy Rider لدنيس هوبر (1969). في أحد المشاهد، نجد ملصق «إيزي رايدر» على جدار يصوّب مسدسه إليه وينترغرين ويطلق الرصاص عليه من باب التدريب. لكن المسألة تتجاوز الطرفة.
❖ روبرت بليك (إلى يسار الصورة) هو ونترغرين لقطات تفصيلية للحزام. للمسدس. للقبعة. للعصا والبذلة بكاملها توحي بأن الفيلم يمنح بطله الحضور المعنوي والسياسي للنظام. بعذ ذلك هو في صف رجال البوليس العاملين على دراجاتهم.
❖ لكن ونترغرين لا يطمح أن يبقى بوليس درّاجة، بل يريد أن يصبح تحري جنايات والفرصة تُتاح له عندما يكتشف جثة رجل في أحد أكواخ المنطقة. حين وصول التحري هارف (ميتشل رايان، أهم من في الفيلم من ممثلين وأعلاهم موهبة) يعيّنه مساعداً له. الأمور من هنا- وأنا لا أنوي سرد القصّة- تتصاعد صوب تحديات ومفارقات تكشف عن الشخصيات ضمن الحكاية البوليسية.
❖ ميتشل رايان (يمين الصورة) واحد من مئات الممثلين الذين قضوا سنوات المهنة في أدوار مساندة. كان من بين من يستحق بطولات أفلام مخصصة. هنا يعكس موهبة تتقن الأداء الجسماني مع الحوار والشعور الداخلي. بديع.
❖ إلكترا غلايد هو موديل من الدرّاجات التي صنعتها شركة هارلي ديڤيدسون وكانت رائجة في ذلك الحين (وربما إلى اليوم) والفيلم عن الدراجات وركّابها والطرق التي تنطلق فوقها وعن حلم ونترغرين (أهم دور مثّله بليك) الذي تحقق… لم يتحقق… شاهد الفيلم بنفسك.