كتب الأستاذ: Arslan Vendij.تعجبني الأفلام التي تبدأ بعبارة مبني على أحداث خيالية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتب الأستاذ: Arslan Vendij.تعجبني الأفلام التي تبدأ بعبارة مبني على أحداث خيالية


    Arslan Vendij - مثقفو حلب

    تعجبني الأفلام التي تبدأ بعبارة :
    مبني على أحداث خيالية ...
    هاهو الباب يطرق بقوة
    على رسلك أيها الطارق !!!
    = أهلا لاريسا
    ماخطبك تطرقين الباب هكذا
    ولماذا وجهك شاحب أيضا
    ماذا حصل معك ؟؟؟
    -- أتذكرين يا شيرا
    منذ أشهر قليلة عندما كنا نمتطي أحصنتنا لنتسابق معا حتى دخلنا في غابة واسعة وتاهت بنا الدروب
    للخروج منها ...
    = نعم أذكر
    حينها هطل المطر بغزارة و أصبحنا نبحث عن مكان نختبئ فيه حتى نقي أنفسنا من زخات المطر .
    إلى أن عثرنا على كهف صغير و وجدنا بداخله حقيبة متآكلة فيها بعض الألبسة القديمة و قلادة صفراء مصنوعة من الخرز و سوار عريض
    من الخرز الأصفر أيضا .
    -- نعم .. نعم
    هذا ما أردت الوصول إليه
    = ما القصة لاريسا لقد أثرت فضولي
    -- القصة باختصار يا شيرا
    اليوم و أنا أتجول بالسوق و إذا برجل ينزل من على جواده ملامحه تشير على مايبدو بأن أصوله مكسيكية
    ضخم البنية ، عريض المنكبين
    يلبس قبعة قش كبيرة
    و قميص أبيض بنصف كم
    و بنطال جينز أزرق ...
    بدأ خطواته باتجاهي
    ليقول لي
    بنبرة شديدة و بصوت أجش :
    أخيرا التقيت بك سيدتي
    قلت له : عجبا و هل تعرفني ؟
    قال : منذ أيام وأنا أراقبكم
    انظري إلى قلادتك
    و إلى قلادتي أنا من صنعتهما
    وتابع قائلا :
    عندنا في المكسيك مقولة :
    " اصنع من كل قطعة نسختين
    واحدة لك و الأخرى دعها تتداول بين الناس ، لا بد أن تأتي إليك هذه القطعة بالخير و لو بعد حين " .
    وقفت مذهولة منه
    دون أن أتفوه بأية كلمة
    ثم سألني عن السوار الذي تلبسينه
    يا شيرا فقال : و أين السوار الأصفر ..
    لا بد بأن أختك الكبيرة تلبسه !!!!
    ضحك أمامي عدة ضحكات ثم رجع ليركب حصانه قائلا لي : سأذهب الآن إلى فندق روبنسون و سوف آتي لزيارة منزلكم في مساء هذا اليوم .
    قالت شيرا : يالهذه القصة العجيبة
    لا يمكنني أن أصدقها ...
    حل المساء
    هاهو صوت حصانه ينذر بوصوله وهاهي أصوات أقدامه وهي تصعد السلالم تثير أعصابنا
    قالت لاريسا :
    كم أنا خائفة يا شيرا
    لا بد أنه هو
    لا تخافي يا لاريسا
    ماذا يإمكانه أن يفعل لنا ، لنر ماذا في جعبته قبل أن نحكم عليه .
    طرق الباب بطرقات خفيفة
    فتحت الباب له
    ليقول لي : أنا الفاريدو
    عمت مساء سيدتي
    وأنا شيرا
    أخذت باقة الورد منه و رحبت به بالتفضل إلى داخل المنزل .
    بدأنا بالتعرف على بعضنا بينما كانت لاريسا تحضر لنا الشاي و بعض قطع البسكويت ؛ جلس معنا أكثر من ساعة
    تحدث فيها كيف بالصدفة تعرف على لاريسا و عن مشاريعه القادمة و مستقبل حياته . ساد لكلينا الارتياح له أثناء تلك الجلسة وعندما هم بمغادرة المنزل قلت له :
    ما رأيك يا الفاريدو !!!
    أن أهب هذا السوار الذي بيدي
    لأحدهم كي يتداول بين الناس .
    ليتك تعلمي ياشيرا
    ماذا يجول في خ ا ط ر ي
    شبكة الإنترنت ضعيفة
    لا يمكنك تحميل الفيديو الآن
    أعد المحاولة لاحقا ...
    يا إلهي
    لقد أصبحت الساعة الثالثة فجرا
    سأنام الآن و سأدع جوالي
    يحمل هذا الفيلم على مهله ....
    #أرسلان

يعمل...
X