من حكايا سوريا والسوريين
"حكاية.. "أتراغاتيس.. ديا سيريا
الالهة السورية..
بتقول الإسطورة الأوغاريتية : بسنة 1000 ق. م بشمال سوريا بمدينة منبج..
الإلهة آتارغاتيس (إلهة خصوبة المياه وحياتها) كانت غاطسة بالينبوع المقدس الخاص فيها.. وفجأة بيجي شاب كتير حلو ووجهه جميل وجسمه رشيق.. وبينزل يتحمم بالينبوع المقدس.. طبعاََ شافتو اتارغاتيس وقالت لحالا :معلش يمكن عابر سبيل... واحتاج انو يبورد حاله بمياه الينبوع... بس الشب عجبه صفاء المياه وعذوبتها وروعتها.. وصار يتردد يومياََ عالينبوع المقدس.. وشافتو اتارغاتيس واتمعنت بشكله وافتتنت بجماله وسحرها برشاقته ووو.... اكيد وقعت بغرامه وعشقته فقررت تتزوجه بس... متل العادة المشكلة الازلية بقانون الآلهة اللي بتمنع زواج الآلهة من البشر.. فتوسلت اتارغاتيس للآلهة الكبار انو يوافقوا عً زواجها.. وبما انو الالهة ما بيقدروا يخالفوا القوانين الالاهية تبعتن.. ومابدن بنفس الوقت يرفضوا توسلاتها وطلبها للالهة الجميلة ..فااااا... شفقوا عليها وحولوا الشب الجميل لسمكة بتضل بالينبوع المقدس الخاص باتارغاتيس وهيك بيضل قريب منها و بتقدر تشوفوا دايماََ...
إي بس هالحكي ماعجبها لاتارغاتيس بانو اتحول حبيبها لسمكة... سمكة يا الله!!!.. سمكة! !! واتوسلتلن انو يرجعوه لهيئته. البشرية.. فقالولا انو لازم تشيل هالسمكة من المي لحتى ترجعلا هيئة البشر ... وفرحت بهالحكي وعملت متل ما قالولا الآلهة.. بس.. ويا شحار قلبا.. لمن سحبت السمكة من المي.. ماتت فوراََ.. واكتشفت اتارغاتيس انها قتلته لحبيبها بدل ما تحييه.. وندمت كتير وبلشت تبكي دون توقف ومن دموعها اتشكلت بحيرة معبد منبج. وبعدين غطست الإلهة الحزينة بالبحيرة اللي اتشكلت من دموعها وحولت نفسها لسمكة... بس الآلهة الكبار ما هان عليهن انو هالجمال الخارق يختفي.. فرجعولا نصفها الآعلى لشكلو الالهي الجميل وهيئته البشرية وتركوا نصفها الاسفل بشكل سمكة.. وهيك صارت هالإلهة.. حورية ماء.. فقرروا الآلهة رفعها مع حبيبها لكوكبة الحوت.. هيدا تفسير السمكتين اللي بيرمزوا لبرج الحوت...
وهيك كانت آتارغاتيس الإلهة الحورية او الإلهة البرمائية... وهيدا كان اول دكر لفكرة حورية الماء من سنة 1000 ق. م بمدينة منبج بسوريا..
و اتحولت آتارغاتيس لالهة معبودة كحامية للمدينة.. والهة لخصوبة المياه وحياتها.. والهة للحب والجمال والحياة الرغيدة.. وبيقولوا انو آتارغاتيس هي اندماج لآلهتين مع بعض.. عشتروت الفينيقية وعناة الأوغاريتية.. فاخدت شوي من صفات الالهتين عشتار وعناة.. واسمها بالآرامية عطارته مؤلف من مقطعين..
آتارت. اترعتا =عشتار.. عطا..حنة..
واثة.. غاتة =يعني السمكة او الحوت..
ف اتارغاتيس = يعني الهة السمك والهة الماء الفوار... وطبعاََانتشرت عبادتها بكل سوريا الطبيعية وصار الها معابد بكل مكان.. وخاصة بالاماكن القريبة من الينابيع والانهار والبحيرات.. لهيك منشوف دايماََ في معابد لحوريات الماء بمعظم المناطق الأثرية بسوريا الطبيعية.. .
وكان معبدها المقدس المشهور بمدينة منبج (المبني فوق فجوة كبيرة بالارض اللي كان الها الفضل ببلع مياه الطوفان العظيم حسب معتقدات اهل المنطقة قديماََ).. واللي اتحول لمحج للزوار ولتقديم الاضاخي والقرابين و النذور المتنوعة من وشم ( دقة.. أو تاتو)... او تقديم خصلات شعر محطوطة بجرار صغيرة كتير ومحفوظة بداخل المعبد.. او تماثيل دهبية وفضية بيرموها بمياه البحيرة المقدسة... .وغيره من القرابين المتنوعة....
وكان المعبد التاني الرئيسي بمدينة اورفا عاصمة الرها (اي لا تتفاجؤوا.. المعبد المقدس باورفا هو نفسه اللي بيسموه حالياََ (العصملية ) . باسم بحيرة ابراهيم واسماكها المقدسة)..
وطبعاََ سموها الرومان ديا سيريا يعني إلهة سوريا القومية...
وفي حكاية بتقول انو اتارغاتس هي امها لسميراميس.. وكمان عالاغلب انو هي ربة الينبوع الفوار اللي وجدولها تمثال بمملكة ماري تل الحريري.. وكانت زوجةالإله الكبير بعل حدد
ومتل كل الآلهة كان الها رموز اهمها
الاسد رمز القوة والسيادة والسلطان..
و السمكة رمز خصوبة المياه وحياتها..
والحمامة رمز للحب والسكينة...
قال منشان هيك السوريين حرموا او ما كانوا ياكلوا لا سمك ولا حمام لانهن مقدسين وخاصين بالهتن السورية اتارغاتيس.. بظن مو صحيح هالحكي كل السوريين بياكلوا سمك وحمام.. ماعداي انا ما باكلن ابداََ لانو بعدني متاثرة باسطورة اتارغاتيس) ...
طبعاََ هيدا تعريف مختصر وسريع وبسيط بإلهة سورية عظيمة كان الها شان كبير وشعبية قوية بكل سوريا الطبيعية
حيتوا يا سوريين..
وتحيا آلهتكن السورية...
وتحيا سوريا...
"حكاية.. "أتراغاتيس.. ديا سيريا
الالهة السورية..
بتقول الإسطورة الأوغاريتية : بسنة 1000 ق. م بشمال سوريا بمدينة منبج..
الإلهة آتارغاتيس (إلهة خصوبة المياه وحياتها) كانت غاطسة بالينبوع المقدس الخاص فيها.. وفجأة بيجي شاب كتير حلو ووجهه جميل وجسمه رشيق.. وبينزل يتحمم بالينبوع المقدس.. طبعاََ شافتو اتارغاتيس وقالت لحالا :معلش يمكن عابر سبيل... واحتاج انو يبورد حاله بمياه الينبوع... بس الشب عجبه صفاء المياه وعذوبتها وروعتها.. وصار يتردد يومياََ عالينبوع المقدس.. وشافتو اتارغاتيس واتمعنت بشكله وافتتنت بجماله وسحرها برشاقته ووو.... اكيد وقعت بغرامه وعشقته فقررت تتزوجه بس... متل العادة المشكلة الازلية بقانون الآلهة اللي بتمنع زواج الآلهة من البشر.. فتوسلت اتارغاتيس للآلهة الكبار انو يوافقوا عً زواجها.. وبما انو الالهة ما بيقدروا يخالفوا القوانين الالاهية تبعتن.. ومابدن بنفس الوقت يرفضوا توسلاتها وطلبها للالهة الجميلة ..فااااا... شفقوا عليها وحولوا الشب الجميل لسمكة بتضل بالينبوع المقدس الخاص باتارغاتيس وهيك بيضل قريب منها و بتقدر تشوفوا دايماََ...
إي بس هالحكي ماعجبها لاتارغاتيس بانو اتحول حبيبها لسمكة... سمكة يا الله!!!.. سمكة! !! واتوسلتلن انو يرجعوه لهيئته. البشرية.. فقالولا انو لازم تشيل هالسمكة من المي لحتى ترجعلا هيئة البشر ... وفرحت بهالحكي وعملت متل ما قالولا الآلهة.. بس.. ويا شحار قلبا.. لمن سحبت السمكة من المي.. ماتت فوراََ.. واكتشفت اتارغاتيس انها قتلته لحبيبها بدل ما تحييه.. وندمت كتير وبلشت تبكي دون توقف ومن دموعها اتشكلت بحيرة معبد منبج. وبعدين غطست الإلهة الحزينة بالبحيرة اللي اتشكلت من دموعها وحولت نفسها لسمكة... بس الآلهة الكبار ما هان عليهن انو هالجمال الخارق يختفي.. فرجعولا نصفها الآعلى لشكلو الالهي الجميل وهيئته البشرية وتركوا نصفها الاسفل بشكل سمكة.. وهيك صارت هالإلهة.. حورية ماء.. فقرروا الآلهة رفعها مع حبيبها لكوكبة الحوت.. هيدا تفسير السمكتين اللي بيرمزوا لبرج الحوت...
وهيك كانت آتارغاتيس الإلهة الحورية او الإلهة البرمائية... وهيدا كان اول دكر لفكرة حورية الماء من سنة 1000 ق. م بمدينة منبج بسوريا..
و اتحولت آتارغاتيس لالهة معبودة كحامية للمدينة.. والهة لخصوبة المياه وحياتها.. والهة للحب والجمال والحياة الرغيدة.. وبيقولوا انو آتارغاتيس هي اندماج لآلهتين مع بعض.. عشتروت الفينيقية وعناة الأوغاريتية.. فاخدت شوي من صفات الالهتين عشتار وعناة.. واسمها بالآرامية عطارته مؤلف من مقطعين..
آتارت. اترعتا =عشتار.. عطا..حنة..
واثة.. غاتة =يعني السمكة او الحوت..
ف اتارغاتيس = يعني الهة السمك والهة الماء الفوار... وطبعاََانتشرت عبادتها بكل سوريا الطبيعية وصار الها معابد بكل مكان.. وخاصة بالاماكن القريبة من الينابيع والانهار والبحيرات.. لهيك منشوف دايماََ في معابد لحوريات الماء بمعظم المناطق الأثرية بسوريا الطبيعية.. .
وكان معبدها المقدس المشهور بمدينة منبج (المبني فوق فجوة كبيرة بالارض اللي كان الها الفضل ببلع مياه الطوفان العظيم حسب معتقدات اهل المنطقة قديماََ).. واللي اتحول لمحج للزوار ولتقديم الاضاخي والقرابين و النذور المتنوعة من وشم ( دقة.. أو تاتو)... او تقديم خصلات شعر محطوطة بجرار صغيرة كتير ومحفوظة بداخل المعبد.. او تماثيل دهبية وفضية بيرموها بمياه البحيرة المقدسة... .وغيره من القرابين المتنوعة....
وكان المعبد التاني الرئيسي بمدينة اورفا عاصمة الرها (اي لا تتفاجؤوا.. المعبد المقدس باورفا هو نفسه اللي بيسموه حالياََ (العصملية ) . باسم بحيرة ابراهيم واسماكها المقدسة)..
وطبعاََ سموها الرومان ديا سيريا يعني إلهة سوريا القومية...
وفي حكاية بتقول انو اتارغاتس هي امها لسميراميس.. وكمان عالاغلب انو هي ربة الينبوع الفوار اللي وجدولها تمثال بمملكة ماري تل الحريري.. وكانت زوجةالإله الكبير بعل حدد
ومتل كل الآلهة كان الها رموز اهمها
الاسد رمز القوة والسيادة والسلطان..
و السمكة رمز خصوبة المياه وحياتها..
والحمامة رمز للحب والسكينة...
قال منشان هيك السوريين حرموا او ما كانوا ياكلوا لا سمك ولا حمام لانهن مقدسين وخاصين بالهتن السورية اتارغاتيس.. بظن مو صحيح هالحكي كل السوريين بياكلوا سمك وحمام.. ماعداي انا ما باكلن ابداََ لانو بعدني متاثرة باسطورة اتارغاتيس) ...
طبعاََ هيدا تعريف مختصر وسريع وبسيط بإلهة سورية عظيمة كان الها شان كبير وشعبية قوية بكل سوريا الطبيعية
حيتوا يا سوريين..
وتحيا آلهتكن السورية...
وتحيا سوريا...