معرض جماعي يكشف "دواخل" فنانين تشكيليين مغاربة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معرض جماعي يكشف "دواخل" فنانين تشكيليين مغاربة

    معرض جماعي يكشف "دواخل" فنانين تشكيليين مغاربة


    لوحات تجسد التحديات التي يواجهها الشباب في هذه المرحلة بين أنفسهم وسعيهم للتعبير عن مشاعرهم وآمالهم.
    الثلاثاء 2024/09/10
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    رؤى متنوعة للحياة

    طنجة (المغرب)- أي تحديات يمكن أن يواجهها الشباب المغربي في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم؟ وكيف بإمكانهم توضيح أحلامهم وآمالهم وسرد تجاربهم؟ كلها أسئلة يحاول أن يجيب عنها معرض تشكيلي جماعي لفنانين عصاميين، ينعقد حاليا في دار الشباب حسنونة بطنجة، بعنوان “دواخل”.

    ويجسد المعرض التشكيلي المشترك بين فاطمة الرهوني وتوفيق مالك وياسر برهون وأحلام رشاقي، عبر 22 لوحة، التحديات التي يواجهها الشباب في هذه المرحلة بين أنفسهم في دواخلهم، وسعيهم للتعبير عن مشاعرهم وآمالهم وتجاربهم من خلال لوحاتهم الفنية.



    ويفتح المعرض، الممتد إلى غاية 17 سبتمبر الجاري، نافذة على مكنونات الشباب وأفكارهم، لبعث رسالة أمل تدعو كل زائر إلى التفكر والإيمان بقدرات الشباب على تجاوز الصعاب والبحث عن الضوء في أحلك اللحظات، والتفاؤل والإيمان بقوة الفن في تجديد الأمل وإلهام التغيير الإيجابي.

    في هذا السياق، قال توفيق مالك، وهو فنان تشكيلي مشارك بالمعرض، إن “الغاية من هذا الموعد الفني هي جعل الفن التشكيلي وسيلة للتعبير عن التحديات التي يواجهها الشباب، عبر الاشتغال على مواد مختلفة كالألمنيوم والزنك ومعادن أخرى، كتعبير عن المعادن والطاقات التي تزخر بها هذه الفئة من المجتمع”.

    واعتبر مالك أن المعرض فضلا عن كونه يشكل فرصة لمنح دفعة إبداعية وجمالية للشباب الذي حضر بقوة في هذه الفعالية، للأخذ بزمام المبادرة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وهو ما تعكسه اللوحات المعروضة، كما أنه أيضا مناسبة للتواصل بين الفنانين العارضين والجمهور، وتوضيح الأفكار والمعاني التي تعبر عنها اللوحات التشكيلية.

    بدورها، عبرت فاطمة الرهوني، عن سعادتها بالمشاركة في المعرض قائلة إن “موضوعه كان يهمني كشابة، وكان حافزا لي لاشتغال عليه كتيمة لأعمالي التشكيلية المعروضة”.

    وتابعت الرهوني، “حاولت من خلال أعمال فنية الاعتماد على التجريد للتعبير عن المشاعر التي قد تعتمل نفوس ودواخل كل الشباب من غضب وفوضى وألم وأمل والحياة عموما، بدون قيود أو قواعد”.

    وأكدت الفنانة على “أهمية مثل هذه المعارض بالنسبة للفنانين الشباب باعتبارها تحفيزا وتشجيعا على الاستمرارية في الإبداع وتطوير المهارات الفنية، وجسر للتواصل مع الجمهور الذي إلى جانب كونه وسيلة تعبيرية فهو أيضا ينمي النقد البصري لدى المتلقين”.

    من جهته، قال الفنان ياسر برهون إننا “نسعى من خلال الأعمال التشكيلية المعروضة للتعبير عن رؤيتنا كفنانين تشكيليين شباب للحياة، وتسليط الضوء على التحولات التي تطبع فترة الشباب، من تباين في المشاعر والأفكار عبر اللون والريشة”.

    وعبر عدد من الزوار في تصريحات متفرقة، عن الإعجاب بفكرة المعرض ولوحاته، التي لامست دواخلهم من خلال الرسائل العميقة التي تقدمها كل لوحة على حدة من الفرح والحزن والأمل والتحفيز.
يعمل...
X