رحيل الشاعر والصحافي العراقي مخلص خليل في غربته
نُشر: 17:32-23 أغسطس 2024 م ـ 18 صفَر 1446 هـ
TT
رحل صباح أمس في غربته بهولندا الشاعر والصحافي العراقي مخلص خليل بعد صراع مرير مع المرض.
وكان الراحل قد عمل مبكراً في جريدة «طريق الشعب» البغدادية التي صدرت عاد 1973، وأصبح مسؤولاً في أحد أقسامها. ثم غادر العراق 1979 حاله حال المئات من العراقيين بعد اشتداد حملة «البعث» العراقي ضد معارضيه.
استقر لفترة في بيروت، ثم غادرها بعد الغزو الإسرائيلي للبنان 1982 إلى دمشق، التي عاش فيها سنوات طويلة، ثم لجأ إلى هولندا في التسعينات من القرن الماضي لحين رحيله.
أصدر مخلص خليل عدداً من المجموعات الشعرية، وكان من الأصوات البارزة في فترة السبعينات. ثم توقف عن النشر، لكنه استمر في الكتابة. وقد ترك عدداً من المجموعات غير المنشورة.
من شعره:
اليوم انتحر رجل وحيد
لم أره إلا مرة واحدة
لا يعرفه إلا القليل من عائلتنا المهاجرة.
لم يجد الطريق إلى الشهرة
لم يقاسمه السكن أحد
لم يبح بسره أبداً
فجأة ذات مساء
كتب ثلاث كلمات ودسها في جيبه:
أنا الذي اهتديت...
وركب الباص.
نُشر: 17:32-23 أغسطس 2024 م ـ 18 صفَر 1446 هـ
TT
رحل صباح أمس في غربته بهولندا الشاعر والصحافي العراقي مخلص خليل بعد صراع مرير مع المرض.
وكان الراحل قد عمل مبكراً في جريدة «طريق الشعب» البغدادية التي صدرت عاد 1973، وأصبح مسؤولاً في أحد أقسامها. ثم غادر العراق 1979 حاله حال المئات من العراقيين بعد اشتداد حملة «البعث» العراقي ضد معارضيه.
استقر لفترة في بيروت، ثم غادرها بعد الغزو الإسرائيلي للبنان 1982 إلى دمشق، التي عاش فيها سنوات طويلة، ثم لجأ إلى هولندا في التسعينات من القرن الماضي لحين رحيله.
أصدر مخلص خليل عدداً من المجموعات الشعرية، وكان من الأصوات البارزة في فترة السبعينات. ثم توقف عن النشر، لكنه استمر في الكتابة. وقد ترك عدداً من المجموعات غير المنشورة.
من شعره:
اليوم انتحر رجل وحيد
لم أره إلا مرة واحدة
لا يعرفه إلا القليل من عائلتنا المهاجرة.
لم يجد الطريق إلى الشهرة
لم يقاسمه السكن أحد
لم يبح بسره أبداً
فجأة ذات مساء
كتب ثلاث كلمات ودسها في جيبه:
أنا الذي اهتديت...
وركب الباص.