مذكرات نيكولا تسلا عالم الفيزياء الصربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مذكرات نيكولا تسلا عالم الفيزياء الصربي


    مذكرات نيكولا تسلا
    عالم الفيزياء الصربي
    " يقول تسلا:- لقد قمت بتفكيك الذرات في تجاربي باستخدام أنبوب مفرغ عالي الإمكانات أخرجته عام 1896م والذي أعتبره أحد أفضل اختراعاتي لقد قمت بتشغيله بضغوط تتراوح من 4,000,000 إلى 18,000,000 فولت ولقد قمت مؤخرًا بتصميم جهاز يعمل بجهد 50.000.000 فولت والذي من شأنه أن ينتج العديد من النتائج ذات الأهمية العلمية الكبيرة أما بالنسبة للطاقة الذرية فقد أظهرت ملاحظاتي التجريبية أن عملية التفكك لا يصاحبها تحرير هذه الطاقة كما هو متوقع من النظريات الحالية وأما الأشعة الكونية: فقد لفتت الانتباه إلى هذا الإشعاع أثناء بحثي عن أشعة رونتجن والنشاط الإشعاعي في عام 1899م وقمت ببناء محطة بث في كولورادو سبرينغز، وهي المحطة اللاسلكية الأولى والوحيدة الموجودة في ذلك الوقت وهناك أكدت نظريتي من خلال الملاحظة الفعلية والنتائج التي توصلت إليها تتعارض مع النظريات المتقدمة مؤخرًا ولقد أقنعت نفسي بأن الأشعة لا تتولد عن تكوين مادة جديدة في الفضاء وهي عملية تشبه جريان الماء إلى أعلى التل ووفقا لملاحظاتي فهي تأتي من جميع شموس الكون وبوفرة كبيرة لدرجة أن الجزء الذي تساهم به شمسنا ضئيل للغاية بالنسبة المئوية وتتمتع بعض هذه الأشعة بقوة هائلة بحيث يمكنها اجتياز آلاف الأميال من المادة الصلبة و خصائص الأشعة الشمسية و علاوة على ذلك فإن لها خصائص أخرى غير عادية وهذا الشعاع الذي أسميه الشعاع الشمسي الأولي يولد إشعاعاً ثانوياً عن طريق اصطدامه بالهواء والغبار الكوني المنتشر في الفضاء والذي يُطلق عليه الآن اسم الشعاع الكوني ويأتي بالطبع من جميع اتجاهات الفضاء بالتساوي و إذا أمكن فحص الراديوم بشكل فعال ضد هذا الشعاع فسوف يتوقف عن كونه مشعًا وقد كان العلماء من فرانكلين إلى مورس مفكرين واضحين ولم ينتجوا نظريات خاطئة اما علماء اليوم يفكرون بعمق بدلاً من التفكير بوضوح ويجب على المرء أن يكون عاقلاً حتى يفكر بوضوح ولكن يمكن للمرء أن يفكر بعمق ويكون مجنوناً تماماً ايضا لقد استبدل علماء اليوم الرياضيات بالتجارب وتجولوا عبر معادلة تلو الأخرى وفي نهاية المطاف قاموا ببناء بنية لا علاقة لها بالواقع أعمل في كل ساعة أكون فيها مستيقظًا ولكن ليس بوتيرة محمومة وعلى الرغم من أنني أعيش في وسط صخب نيويورك إلا أنني لا أضبط تجاربي العلمية على إيقاع موسيقى الجاز المحموم للمدينة الهستيرية تلك أنا أعمل من أجل المستقبل – أبني من أجل المستقبل وكما أرى اليوم تحقيق التجارب التي تم إجراؤها منذ خمسين عامًا فإنني أعمل الآن بهدف تحقيق إنجازات أعظم ستتحقق بعد نصف قرن من الآن هذه هي طريقتي بعد أن شعرت برغبة في اختراع شيء معين وأستمر في التفكير لعدة أيام أو شهور أو حتى سنوات والفكرة في رأسي كلما شعرت برغبة في ذلك أتلاعب بالمشكلة دون أن أعطيها أي اعتبار متعمد هذه هي فترة الحضانة.
    ©مذكرات نيكولا تسلا.
    ®مثلث ∆ العظمة.
يعمل...
X