تويت
ذكر اسم الله "الرحمن" في بعض النقوش السبئية
اسم الله تعالى "الرحمن" هو اسم موقوف لله تعالى لا يجوز اطلاقه على غيره. فلا يصح أن يقال لشخص "يا رحمن".
والأسماء الموقوفة لله تعالى عشرة أسماء منها: الله و الرحمان و الخالق و المحي و المميت و ذو الجلال و الإكرام
واسم الله "الرحمن" ذكره سيدنا سليمان في رسالته لبلقيس ملكة سبأ
قال الله تعالى: "إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" - النمل:30-
وقد تم توثيق اسم الله "الرحمن" في اليمن، في جبل ذبوب، كتبه احد احناف العرب في القرن السادس الميلادي
وهذا النقش قام بدراسته الباحث اليمني الدكتور محمد الحاج.
ونص النقش هو كالتالي:
ب س م ل ه / ر ح م ن / ر ح م ن / ر ب / س م و ت
ر ز ق ن / م ف ض ل ك / و أ ث ر ن / م خ هـ / ش ك م ت / أ ي م ن
و القراءة الأولى للنقش هو قوله:
بسم الله الرحمن الرحيم رب السموات
الرزاق الذي مفضلك أيها الإنسان والمردف نعمه عليك بأن أعطاك الإيمان
والقراءة الثانية هو قوله :
بسم الله الرحمن الرحيم رب السموات
اسألك الرزق من فضلك وأن تمنح عقله قلبه قوة حلاوة الإيمان
ولكن المشركين و غيرهم من اليهود و النصارى قاموا بتحريف هذا الاسم و أطلقوه على غير الله.
وفي ما يلي نقش سبئي من محافظة اب كتبه بعض اليهود. وقد حاول المؤرخ فاضل الربيعي شرح هذا النقش في كتابه "يهوذا والسامرة- البحث عن مملكة حمير اليهودية"
وفيه قولهم:
"..... ووضعوا الأساسات وأصلحوا البيت
لأجل حياتهم ورفاهية اولادهم وخدمهم وملوكهم. بعون وقوة إلههم بعل سمين.
وشعب اسرائيل ورضا أميرهم شرحب ايل.
ملك سبأ و ذي ريدان وحضرموت
لعل الرحمن يباركه
شهر تبتين من السنة خمسمئة وثمانين
أمين"
وهناك ترجمة أخرى مخالفة للترجمة السابقة ذكرها بعض الخبراء الفرنسيين غيروا فيها معنى "اسم الرحمن" - راجع الصورة المرفقة
منقول
اسم الله تعالى "الرحمن" هو اسم موقوف لله تعالى لا يجوز اطلاقه على غيره. فلا يصح أن يقال لشخص "يا رحمن".
والأسماء الموقوفة لله تعالى عشرة أسماء منها: الله و الرحمان و الخالق و المحي و المميت و ذو الجلال و الإكرام
واسم الله "الرحمن" ذكره سيدنا سليمان في رسالته لبلقيس ملكة سبأ
قال الله تعالى: "إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" - النمل:30-
وقد تم توثيق اسم الله "الرحمن" في اليمن، في جبل ذبوب، كتبه احد احناف العرب في القرن السادس الميلادي
وهذا النقش قام بدراسته الباحث اليمني الدكتور محمد الحاج.
ونص النقش هو كالتالي:
ب س م ل ه / ر ح م ن / ر ح م ن / ر ب / س م و ت
ر ز ق ن / م ف ض ل ك / و أ ث ر ن / م خ هـ / ش ك م ت / أ ي م ن
و القراءة الأولى للنقش هو قوله:
بسم الله الرحمن الرحيم رب السموات
الرزاق الذي مفضلك أيها الإنسان والمردف نعمه عليك بأن أعطاك الإيمان
والقراءة الثانية هو قوله :
بسم الله الرحمن الرحيم رب السموات
اسألك الرزق من فضلك وأن تمنح عقله قلبه قوة حلاوة الإيمان
ولكن المشركين و غيرهم من اليهود و النصارى قاموا بتحريف هذا الاسم و أطلقوه على غير الله.
وفي ما يلي نقش سبئي من محافظة اب كتبه بعض اليهود. وقد حاول المؤرخ فاضل الربيعي شرح هذا النقش في كتابه "يهوذا والسامرة- البحث عن مملكة حمير اليهودية"
وفيه قولهم:
"..... ووضعوا الأساسات وأصلحوا البيت
لأجل حياتهم ورفاهية اولادهم وخدمهم وملوكهم. بعون وقوة إلههم بعل سمين.
وشعب اسرائيل ورضا أميرهم شرحب ايل.
ملك سبأ و ذي ريدان وحضرموت
لعل الرحمن يباركه
شهر تبتين من السنة خمسمئة وثمانين
أمين"
وهناك ترجمة أخرى مخالفة للترجمة السابقة ذكرها بعض الخبراء الفرنسيين غيروا فيها معنى "اسم الرحمن" - راجع الصورة المرفقة
منقول